صرخة مواطن

آية جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5162 - 2016 / 5 / 14 - 20:04
المحور: حقوق الانسان
    

صرخة مواطن

أن حلم كل مواطن يندرج تحت الامان والاستقرار وراحة البال ويعيش حياة مستقرة مليئة بالعدل والمساواة

لم يكن يحلم ان يمتلك قصر ولا طائرة خاصة ، فكيف يحلم باشياء لن تتحقق ومرتبة الذي يحصل عليه

يصرف في نفس اليوم في فاتورة الكهرباء والماء والطعام وغير ذلك ، ولكن ذلك المرتب لا يكفي لشئ

ويصبح المواطن يعيش في حالة من الهموم المستمرة لانه لا يستطيع ان يكفي احتياجات بيته الصغير .

ومن اسباب صرخة المواطن ما يلي :

1 - غلاء الاسعار :

- ان غلاء الاسعار اصبح حديث كثير من المواطنين الذين لا يستطيعون غعل اي شئ .

- فنجد اسعار الطعام في ارتفاع مستمر والمواطن اصبح يعيش في ازمة مالية ونفسية

واجتماعية وصحية وغير ذلك .

- نجد ارتفاع في اسعار اللحوم واكننا لسنا دولة زراعية في الاساس .

- ارتفاع في اسعار الارز الذي ادهش العديد من المواطنين الذين

قي حالة ذهول من وصول سعر الارز 8 جنيهات ويرتفع اكثر كل يوم .

- غلاء الملابس وغير ذلك

- غلاء اسعار الكهرباء والغاز الطبيعي والمياه .

2 - عدم العدالة الاجتماعية :

- فهناك طبقات تزيد في الفقر وطبقات تزيد في الغناء .

- اعطاء العديد من المميزات والفرص لمن هما لديهم السلطة والوسطا

- اصبح العلماء والمثقفون ومن يعملون بضمير يعانون عبء

اما المغتيت ولاعبي الكورة والممثلين يحصلون علي مميزات كثيرة .

- اصبح بعض الموظفون يستغلون مناصبهم من اجل فرض سيطرتهم

والتكاسل عن اداء العمل

- اصبح المواسم كالاعياد وغير ذلك تشهد ارتفاع شديد في الاسعار حتي لا يستطيع

ان يفرح فيقع في بواقة الهموم لكي يسعد اقراد اسرتة


حل ذلك الغلاء :

- عدم البناء علي الاراضي الزراعية واعطاء الفلاحين العديد من الامتيازات

- تقليل الاستيراد وتشجيع الزراعة والصناعةة في الداخل .

- تغير المواطنين من مبدء الانانية لمبدء الجماعة

- تشجيع اقامة المشروعات في الصحراء

- تشجيع اقامة المدن في الصحراء وتوفير للفلاحين منازل في الصحراء

وتوفير لهم المواصلات الازمة .

- محاربة الغلاء

- تشجيع الابتكارات التي تدفع التنمية

- وضع خطط طويلة المدي في انشاء المدن والطرق

#آية_جمال_الدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات