أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح - الفريضة الغائبة البابا والعوا .. .. والوطن














المزيد.....

الفريضة الغائبة البابا والعوا .. .. والوطن


عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 381 - 2003 / 1 / 29 - 05:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

خرج علينا السي محمد سليم العوا في إحدى الفضائيات بآراء وأرقام حول نسبة الأقباط من تعداد السكان في مصر ، وكيف أنهم – رغم كونهم قلة في رأي
سيادته – إلا أنهم يسيطرون على نبة مرتفعة من الاقتاد والمال في مصر ، وأنه لا يوجد تناسب بين " قلتهم " وما يسيطرون عليه من الوطن .. !! .
ثم وفي حديث للفاضل البابا شنودة – في إحدى نوادي الليونز – إذا به يطالب بتمثيل معقول للأقباط في المجالس النيابية والمحلية وكذلك في الوظائف
التنفيذية
، حيث أنهم من وجهة نظره يحصلون على أقل من نسبتهم في هذا الوطن !! .. وبعيداً عن كون أحد الحديثين ردٌ على الآخر أم لا ؟ .. وبعيداً عن مكان كل حديث .
أحدهما بقناة فضائية ، وليس للفضائيات من بطولات أو " مكلمات " إلا حول مصر !! . والآخر باحد الأندية الأرستقراطية المصرية وما لها من صوت عال ومساهمة ضئيلة في أحوال الوطن باستثناء بعض الأعمال الخيرية لبعض الأماكن المنتقاة !! .فإن لنا بعض التعليقات .. مع الكثير من الاحترام لدور كل من الرجلين وشخصيهما :-الأول عن الزمان ؟ الآن وانفاسنا تختنق ، واعصابنا تحترق ، والوطن العربي كله – لا مصر فقط – على جمر النار .. الاعداء يشحذون أسنانهم ورؤوسنا جميعا تحت السكين . ولا مغيث إلا تكاتفنا جميعا … ورحمة الله !!والثاني عن براعتنا كعرب في اختلاق المعارك واصطناع العدو !! .. لست أدري هروباً من مواجهة الواقع الحنظل ؟ .. أم " ضياع " البوصلة والهدف ؟ .. ولا أقول بحثاً عن مكاسب مرحلية … وهمية !! .أما التعليق الثالث .. فعن كون الامال مال الله .. يهبه لمن يشاء مسلماً كان أو مسيحياً .. أو كافراً !! ، والسؤال هل يؤدي صاحب المال حق الوطن في هذا المال أم لا ؟ ، والتعجب المروع أليس المال في يد المصري – قبطياً أو يهوياً حتى – أفضل من يد " الأجنبي " ؟ .. ولو حتى لبعض الانتماء ؟!! .
وتعليقي الرابع عن الديمقراطية والحرية .. .. عن كل هذه الألفاظ الرنانة
.. ..
الملعونة التي يتشدق بها الجميع .. .. ويرتي رائها الكل .. .. ونمسح بها جميعاً " البلاط " !! ، أليست الديمقراطية – أيها السادة الأفاضل – أن يطرح الكل
نفسه وأن نأتي نحن " بالاصلح " ؟!! .. أليست الحرية هي حرية الأختيار والمفاضلة .. والخطأ ؟ ، وأين حريتنا في أن تحددوا لنا كم نختار من كل ملة .. وألا نرفع رؤوسنا إلا بمدى ما تحددونه لنا من إرتفاع ؟ .والتعليق الخامس سادتي فعن كون الأثنين .. فضيلة البابا والمحترم العوا من
أقطاب الدعوة إلى قبول الآخر وحق المواطنة .. .. فماذا عن الفعل ؟ .. وأخيراً لهذا الشعب الصابر .. لقد انمحت الفوارق بين الحكومة والمعارضة بين اليسار واليمين .. .. بين الخطأ والصواب .وأصبح الوطن كله .. .. للخلف در  !!
كارت أحمر

1 - السيد الرئيس : - كلمتك في تأبين رابين .. .. رمية مقاتل محنك !! .

2 - اصرار بوش على ضرب العراق – حتى بدون موافقة مجلس الأمن – لاستخراج " عمل " ضده تحت كرسي عرش دام !! .

3 – الاعتداءات المتكررة على المصالح الأمريكية – حتى في الكويت – رد العب العربي ليس على الانحياز الأمريكي .. بل على " انحياز " الحكام العرب !!!
.

4 – بدأت مرحلة الهروب من المعركة .. البعض بالانسحاب .. والبعض بالسكوت ، والشعوب بالاكتئاب !! .5 – السيد وزير التعليم – ومعه كاميرات التليفزيون – في زياراته المفاجئة لمدارس العيد للتفتيش على الكمبيوتر .. .. أبنائي بمدارس الإسكندرية .. بدون كمبيوتر !!

.6 – طفلان مصريان .. صغيران .. فقيران ، يسلما مبلغاً كبيراً وجداه في
الطريق .. .. هذه مصر يا أفندينا .. !!! .
7 – هل عادت قوات الجنرال " نافع " ، والجنرال " رجب " إلى قواعدها ..
اقتناعاً .. أم خضوعاً .. !! .

د / عبد الفتاح احمد عبد الفتاح

 



#عبد_الفتاح_أحمد_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفريضة الغائبة رعايا .. .. أمريكا


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح - الفريضة الغائبة البابا والعوا .. .. والوطن