أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - الدولة أم لإرهاب؟














المزيد.....

الدولة أم لإرهاب؟


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5159 - 2016 / 5 / 11 - 17:14
المحور: الصحافة والاعلام
    


لم يعد بإمكان المواطن العربي رفع الصوت عندما تحول كل مواطن الى متهم يزعزع لأمن ولاستقرار حين يحاول هذا المواطن رفع صوته والمطالبة بتغير الواقع وقد يسلط الضوء على السلبيات . حينها يتهم بتواطئي مع لإرهاب . الاّ انّ لارهاب مكانه معروف وهو مطلق اليد يصرح ويمرح يقتل ويجز الرقاب ويرجم الزاني والزانية وصل الى حد أكل قلوب البشر و في منظر مؤلم أحدهم يأكل قلب احد ضحاياه إنه فعلا منظر بشع جدا، ولأبشع منه شاب يعدم والدته كونها مرتدة ولا تؤمن ب"داعش" خليفة الله في لأرض! .والكثير من لأفعال ارتكبت في عصرنا باسم لإرهاب تتبرأ منها البشرية من كل الاديان والفلسفات من منا من لا يتبرى بالفعل المشين الذي إرتكب في حق الطيار معاذ الكساسبة؟ .ومن من البشرية من لا يتبرأ من جريمة ارتكبت في حق الطفل حمزة الخطيب في مدينة درعا ؟ ومن منا من لم يتبر ء من جز الرؤس في الجزائر في تسعينات على يد الجماعات المسلحة وزعيمها عنتر الزوابري ،ومن منا لا يتبرئ من داعش،وأفعالها في سوريا والعراق، تلك لأفعال تكررت وتناغمت في الكثير من الدول العربية ،. وعلى ضوء تلك لأعمال الكريهة والمستفزة للعقل ولأخلاق والقيم لإسلامية التي جاء بها لأنبياء والرسل في مسيرتهم وأعمالهم وأفعالهم .تلك هو لإسلام .الذي عرفته البشرية عجم وعرب عبر التاريخ والمحجة البيضاء التي تركنا عليها لانبياء والرسل مستمر في عقول وقلوب وأرواح المسلمين ولإنسانية .فالقتل والجز والرجم وقتل لإنسان أصله .هو من اختراعات العصر وسلط عليها الضوء اعلاميا والكثير صدّق الرواية المبتورة ووضع لإسلام في قفص لاتهام وعلى أنه صاحب تلك لأعمال.حقا ازدهرت ونمت تلك لادعاءات وعشعشت في فراغ الجهل ونسبها البعض للمسلمين.الحاكم العربي طرب لذلك وأنقذته من زوال محقق .همّ بدوره أشعل "الزمور" وجال به في أنحاء العالم يشكي الخطر ويحذر منه . تاجرالرئيس التونسي السابق بن علي با"لخوانجية "على حد تعبيره ،وتاجر حكام الجزائر بالجماعات المسلحة .هروبا من استحقاق سعى اليه المجتمع وناضل من أجله وعمل له الاّ أنه خذل ببطانة السوء ،وأصحاب المصالح والمرتزقة وآكلي الفتات والمرتشين وأعداء المعرفة ،حولوا الدولة الى مرتع للفساد والجهل ،فشل فيها التعليم ،والصحة ولم تفلح القطاعات الأخرى من الصناعة والفلاحة التي ازدهرت في عصر من العصور أما عصر "الفزلكة " حولنا الى دول ريعية ومن حرم الريع يعيش على لاستدانة. ماذا لو نحينا وهم لإرهاب جانبا وبدأنا العمل ،واستمعنا الى صوت الدولة .صوت الشعب ،صوت النخبة المتنورة .بدل تهميش المثقف والسياسي والحاقه بالإرهابين والمتآمرين على النظام. فالدولة لا تبنى على لأوهام ،والخطابات. والا كانت نهايتها ما نشهده في ليبيا والعراق واليمن وسوريا .القراءة المتأنية لما حدث في دولنا من المشرق الى المغرب كان حتمي والمسؤول عنه حتما النظام الحاكم ،الذي حاول ان يمنع كل متنفس والنتيجة هي يأس الشعوب التي تجاهل الحاكم طموحاتها وامالها في المستقبل،وأي مستقبل في تعطيل كل السبل في التغير ولأنفراد بالحكم واحتكار الخيرات وإغداقها على الموالين والبطانة المؤيدة ،ويحرم منها العامة وكل من عارض توجه السياسة .لم يدرك الحاكم أنّ التغير حتمي في دولنا فإذا سعى الى تعطيله بشتى الوسائل كما فعل في المرحلة الماضية حتما ستنفجر دولنا الى أن يصعب التحكم فيها ولم يعد يفيد التخويف بالإرهاب وداعش ،ستزول داعش حتما إذا أجرينا انتخابات بمقاييس عصرية لا يحتكرها الحاكم لصالحه حينها تكون دولة ديمقراطية.لا يحتاج فيها الحاكم الى غول يخوف رعيته بالبعبع .ستزول داعش كما زالت القاعدة ولم يبقى منها الا بعض لأثر ،وكما زالت الجماعات المسلحة بالجزائر ،وكما أن الإرهاب لم يجد له مكان في تونس، لان تونس تحبو نحو الديمقراطية ولو انها متعثرة .فالشعوب ليس في حاجة الى ارهاب فهي في حاجة الى التنمية الى الديمقراطية الى وطن قوي .وللحديث بقية



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لإرهاب أم الديمقراطية؟
- ستة سنوات من الحرب كافية ان تعلم السوري
- بين النكبة الفلسطينية والنكبة السورية
- الجزائر والمستقبل لأفضل
- سورية قصة قديمة
- مدينة ورجل
- الوظيفة الشاغرة ثلاث نواب لرئيس
- البرستيج السياسي
- مأساة الدولة الوطنية
- الدولة الوطنية لماذا لم تنجح؟
- مين زلمتك ولك؟
- ثورة خمس نجوم لم تتحقق
- الكولونيالية لإيرانية
- وظيفة الثقافة عند الفيلسوف مالك بن نبي
- لا نريد داعش ولا نريدكم
- التقهقر واضح العين تدمع والقلب حزين
- يعيش الدكتاتور ويموت الجميع
- العملية السياسية العميقة تخرجنا مما نحن فيه
- الصندوق لأسود السوري لم يعجب الروس
- الصندوق لأسود السوري اخاف الروس


المزيد.....




- روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر ...
- تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول ...
- ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن ...
- ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب ...
- -الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب ...
- أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد ...
- البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي ...
- موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
- -شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو) ...
- ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - الدولة أم لإرهاب؟