أيها المثقف الكوردي ؛ الى الامام نحو الدولة الكوردية!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5159 - 2016 / 5 / 11 - 01:29
المحور: القضية الكردية
    

…المثقفين الكوردي وكل المخلصين للكورد وكوردستان ، عليهم عندما يكتبون في هذه المرحلة والمراحل القادمة ، النظر الى ضرورة دعم الپيشمرگة في كتاباتهم ، لما قدموه و يقدمونه من تضحيات وبطولات في سبيل الكورد وكردستان ،ضد اية هجمات شرسة من أعداءنا وعلى مدى عقود من الزمن ، وكذلك التركيز على الوحدة الكوردية ، ورص الصفوف ،قيادة واحزابا وشعبا، والتأكيد على المواضيع التي تغيير من فكر المجتمع نحو الحداثة والتحضر ، وليس باتجاه عكس عقارب الساعة نحو التخلف والهلاك ، وتغيير فكرهم عن التقديس للأشخاص والأحزاب والأديان والخرافات والمناسك وماشابه من الخزعبلات ،لكي لا يرسل الكورد اولادهم الصغار مثلا، الى المساجد والجوامع في شهر رمضان ، والذي يعتبر موتا بطيئا للقضية والقومية الكوردية بإخراج كل ما هو كوردي من دماغه ووضع خزعبلات وثقافة الاعراب الغزاة مكانه ، بل الدعوة الى افتتاح دورات التاهيل القومي والوطني ، وذلك لكي لا يكون اطفالنا عرضة للاغتصاب الفكري والحضري والاجتماعي والتطوير ، بل وحتى الجسدي في بعض الأحيان ، كما نراه ونسمع به بين الحين والآخر حالة اغتصاب طفل بيد داعشي الفكر في المسجد او الجامع وحتى في الكنيسة.
فليكن مهمة الجميع تغيير فكر المجتمع الكوردي نحو الأحسن لِغَد أفضل مشرق وجميل خال من الفساد والمفسدين يملاه المحبة والحريّة والاخلاص والتفاني من اجل الوطن والشعب ، يدا بيد نحو دولة كوردية موحدة نظيفة صافية وخالية من فكر وعادات وثقافات الغزاة الاستيطانيين، فارغة من الفساد والخائنين !!!!

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات