أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات صادمة تقدس الأنثى ! !














المزيد.....

شاهينيات صادمة تقدس الأنثى ! !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 13:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1208 – لا معنى لوجود عبثي لا غاية له، رغم أننا نرى العبث بأعيننا ونلمسه كل يوم بقتل الإنسان وغير ذلك كثير . وعلى من يعتقدون ذلك مراجعة فكرهم .
1209- أسوأ غاية من الوجود تخيلها العقل البشري هي وجود خالق يبتغي عبادته وتنفيذ تعاليم وتشريعات عزيت له ، وأنه يغضب ويحاسب ويعاقب ويعذب وينتقم بفظاعة شديدة! وهذا يعني أن السجانين في أي سجن بشري أكثر رحمة منه رغم كل التنكيل الذي يقومون به .
1210 – إذا لم تكن الغاية من الوجود هي تحقيق قيم الخيروالحق والمحبة والعدل والجمال وبناء حضارة إنسانية ، فإنه على الإنسان أن يعمل لتحقيقها حتى لو كان ثمة إله لا يريد ذلك !
1211- لو تأملنا عملية الخلق الإنسانية في أرقى تشكلاتها الإعجازية في رحم الأنثى لخلصنا إلى احتمال أن مبدأ الخلق كله قائم على الأنوثة وليس على الذكورة ، لذلك عبد أجدادنا الأنثى وقدسوها ، وما استلاب الألوهة منها وعزيها إلى الذكورة إلا جريمة منكرة أقدم عليها العقل الذكوري .
1212- الطاقة الخالقة أو الطاقة الكونية أو الذات الكلية أو الذات الكونية أو طاقة الخلق السارية في الكون والمحيطة بكل كائن، عبارات تشير إلى أنوثة أو مبدأ أنثوي ولا تشير إلى ذكورة على الإطلاق . لذلك أدعو إلى تقديس الأنثى !
1213- لن يستطيع مؤمن بدين ما أن يرى الحقيقة خارج وعيه الديني الذي نشأ عليه ما لم يمتلك قدرا كبيرا من الوعي السليم والمعرفة الخلاقة .
1214- الوعي الشخصي هو نتاج وعي المجتمع الذي يعيش فيه المرء وليس من السهل الخروج عليه دون عقل متحرر ونبوغ خلاق .
1215- الإنسان كائن مادي ينتج عنه طاقة غير مادية وعقل غير مادي، وما الوجود كله إلا نتاج هذين العنصرين : المادة والطاقة . المادة المتحولة إلى طاقة ، والطاقة المتحولة إلى مادة . وبما أن وجود الإنسان والكائنات لا ينفصل عن الوجود كمادة وطاقة ، فإن الوجود واحد وليس وجودين : خالق ومخلوق ! فما وجود إلانسان والكائنات إلا تمظهرات وتجليات وتجسدات وتحولات للطاقة الواحدة القائمة بالخلق .
(عذرا لتكرار بعض المقولات وإن اختلفت المفردات قليلا . فالتكرار ضرورة لمن لم يتابع من قبل . ولمن لم يستوعب ولمن يريد أن يتذكر )
1216- عقل الإنسان لا ينفصل عن العقل الكوني الواحد وإن استقل بذاته . ولم تحدد الطاقة الخالقة دور الإنسان في الوجود كما حددته للكائنات الأخرى التي لا تجيد صنع إلا ما حدد لها وما برمجت عليه، كالنحل والنمل والعناكب والطيور والنباتات وغيرها ، لأن الطاقة تحتاج إلى عقل غير محدود القدرة لمساعدتها في عملية الخلق وبناء الحضارة الإنسانية لتحقيق الغاية من الوجود. لذلك يمكن القول أن الإنسان هو أكبر الخالقين بعد الخالق ! ( وهذا كلام مجازي طبعا ،ففلسفتنا تقوم على خلق وخالق لا ينفصل وجود أحدهما عن الآخر )
1217- لقد استطاع الإنسان النابغ العقل، الرقي نوعيا ونسبيا بالحضارة الإنسانية في بعض دول العالم ،وهو بذلك أدرك وجوده والغاية منه، وعمل ويعمل بكل إمكانياته لتحقيقها ، وهو بذلك استحق الحياة .أما النائمون على الصلاة وحور العين وقتل المرتدين ورجم الزناة وتحقيق الشرائع ، فمصيرهم إلى الإنقراض إن لم يكن اليوم فغدا .
1218- تذكر دائما أن عقلك جزء من عقل الخالق وأن لسانك جزء من لسان الخالق وأن عينيك جزء من عين الخالق، وأن وجودك جزء من وجود الخالق ، ففكر بما يرقى بالخلق ، وتكلم بأحسن الكلام ، وابصر كل جميل ! واجعل لوجودك ضرورة تساهم في بناء الحضارة الإنسانية . وإلا فلتذهب إلى الجحيم ولتمت ، فعلى الأقل قد يكون لعناصر جسدك المادية فائدة في إغناء التربة وإثراء المادة والطاقة !!!
1219- سبق وأن تحدثنا عن الموت كمرحلة في تجدد دورة الحياة وأن الوجود أزلي أبدي لا نهاية له . وأن الإنسان بعد موته يتحلل إلى عناصر جسده الأوليه ليتحد من جديد بالمادة ولينتج عنه طاقة تتحد بطاقة الخلق وتساهم في استمرارية الحياة .
1220- قد يكسب المرء أشياء كثيرة في حياته لكنه سيخسر كل شيء إذا ما خسرمحبة أمه أو محبة أبيه له !
( ليسامحني المؤمنون وغير المؤمنين من العلمانيين لأنني لا أسعى إلى الهدم إلا بقدر سعيي إلى البناء )
****



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كعب الحذاء غير النبيل !! * الأبوة بين الرضا والغضب !
- شاهينيات صادمة جدا جدا !!
- أديب في الجنة (74) * لا حضارة دون عقل حر!
- أديب في الجنة (73) * الخالق بين التنزيه والتشبيه وقوانين الخ ...
- * في الخلق الخالق . وفي المادة والطاقة ! شاهينيات 1185
- أديب في الجنة (72) * هول التكهنات وسحر المعجزات في شخصية سحب ...
- أديب في الجنة (71) * معجزة المعجزات في ولادة ونمو- سحب السما ...
- أديب في الجنة (70) * الرقص المسحور في تجليات الملك شمنهور !!
- المشاركة غير ممكنة على الفيس!
- أديب في الجنة (69) * الملك لقمان يعد الملكة بطفل معجزة !
- أديب في الجنة (68) * المعراج السماوي والحلول في الذات الإلهي ...
- أديب في الجنة (67) * رؤيا الملك لقمان بالحلول في الذات الإله ...
- أديب في الجنة (66) ليلة حلبية مغمسة بدموع الملك لقمان !
- أديب في الجنة (65) * اختلاط الجن بالإنس !
- وجود خالق مشروط بوجود خلق ! شاهينيات 1179
- أديب في الجنة (64) * حوريات عربيات يسبحن في أعماق محيط في ال ...
- أديب في الجنة (63) * لو آمنت البشرية بالمحبة الإنسانية وحدها ...
- أديب في الجنة (62) * الإمبراطور يتمتع بتذوق طعم القُبل !
- أديب في الجنة (61) * حُب وقُبل ما بعد الموت !!
- أديب في الجنة (60) * سحر الألوهة المؤنثة لربة الجمال يتجلى ر ...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات صادمة تقدس الأنثى ! !