خليل الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 08:04
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لم يبقَ وصف لم نصف به ساسة العراق ولم تبقَ موبقة لم يفعلها هؤلاء القتلة والسراق الذين يقبعون على دكة الولاء الزائف فهم ماضون وسائرون بركبهم لكن الى اين لانعلم , بلد منهار ومتحطم , لرغبات هذا السياسي وذاك وهذا الزعيم وذاك , والشعب يقف خلف جدران الخضراء وكتلها الكونكريتية التي قطعوا بها كل الطرق والجسور حتى لايصل إليهم مواطن واب جائع يطالبهم بخيراته التي سرقوها على مدى سنوات ليطعم اولاده ويمن عليهم بالعيش الرغيد , وشاب أكمل تعليمه وثابر وتعب لينتظر فرصة يخدم وطنه بوظيفة ما واخر عاطل عن العمل يبحث عن رغيف خبز حلال لم توفره له هذه العمائم السياسية السوداء والبيضاء في دولة تقودها عصابة ومافية خيرهم يمتلك شهادة متوسطة وبعضهم حصل عليها بالتزوير , اي بلدآ هذا وإي عراق اصبح ؟!!
هذا العراق وقع إسيرآ ومرتهن لهم ولعوائلهم وحواشيهم المغفلون وزيجاتهم واقرباؤهم الذين كانوا صياع في حواري الشام وشوارع طهران وغيرها ولن يتحرر من أسره إلا برحيلهم منه لأنهم بصراحة غرباء لاينتمون له لامن بعيد ولا من قريب , انهم بيادق واحجار شطرنج تحركها أيدي خارجية , لكن هناك تسائلات عدة لهذا الشعب وانا واحدآ منهم , لماذا لاينصتون للجماهير وشعبهم , لماذا أغلقوا على انفسهم الواهنه وعزلوها , لماذا لا يتمشون بين الناس في الاسواق والشوارع كما كان يفعلها خلفاء المسلمين ؟ أليس هذا ماجائونا به حكم عليآ , وهل كان عليآ محصنآ بكتل وحواجز ؟ نحن لانريد منكم سوى سماعنا ولانريد منكم كل هذه المليارات التي سرقتموها وتسرقونها الان خذوها لكن اعطونا منها ولو ثلث ماتسرقوه !! فوالله ثلث سرقاتكم تصنع منا عراقآ جديدآ وتعمره , هذا الشعب سيتمرد عليكم لان كيله طفح والشعب الذي يطفح كيله ويغضب سيصنع المعجزات وسيقلب طاولاتكم المستديرة وكراسيها على رؤوسكم العفنه, وقد يسحلكم بشوارع بغداد كما سحل الذين من قبلكم , لن نسكت بعد الان اقولها وانا مسرورآ وفرح ايامكم ليست بعيدة وما تفعلونه الان من قطع للجسور والطرقات هو دليل واضح على ضعفكم وخوفكم يابؤر الفساد ومراحيض السياسة
واخيرآ احيي كل الجماهير الغاضبة التي وقفت تحت نصب الحرية وبساحة التحرير وطالبت وصرخت ورفعت أعلام العراق وحده لأنه يستحق الوقوف الى جانبة , والعن وامقت كل من رفع علم غير علم بلده
#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟