أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد اميدي - هل هو تناقض ام تعمد، ام الاثنان معاً؟














المزيد.....

هل هو تناقض ام تعمد، ام الاثنان معاً؟


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 01:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التناقض في عدالة الاعراب وعدالة الاسلام، جملة وتفصيلا مع قول نبي الاسلام محمد: لا فرق بين عربي او أعجمي الا بالتقوى.هو تعمد للتقليل من شان المستعرب والأعجمي على مدى تاريخ حكم الخلفاء والخلافات الاسلامية ،
فنحن حينما ننظر الى الفعلة الاسلامية القبيحة اثناء غزواتهم ، وغنائمهم وسرقاتهم وجعل الله شريكا فيها ،حسب اية قرآنية صريحة( فلله وَرَسُولِكَه الخمس ..الخ.) .
وفيما يلي بعض وجهات النظر حول التناقض في تعامل المسلمين العرب مع غير العربي( الأعجمي ):
1-لايجوز ان تكون السبية او الجواري من العرب ، بل يشترط ان تكونن من غير العرب،
2-المتاجرة بهن يكون بأمر عربي اولا ومن ثم يجوز للمستعرب والأعجمي من المسلمين ، ان يتاجر بهن .
3- الحجاب فقط مسموح للحرائر اي نساء العرب ،اما الأعاجم لا يجوز ان يحجبن بتاتا ، والدليل عندما زار الانفالچي عمر بن الخطاب ، دار أنس بن مالك ورأى جارية من جواريه محجبة ، ضربها بعصاه ، مشيرا الى حجابها ، بان عليها ان لا تتشبه بالحرائر...
4- هاتوا لي واحدا من المبشرين بالجنة من العشرة ، من غير العرب ، بيد ان اكثر الذين قاتلوا مع محمد واصحابه من غير الأعاجم ؟؟.
5- هاتوا لي اسم خليفة من خلفاء المسلمين كان أعجميا ، اما للولاة فكانوا أعاجم وبعد ان قضوا مصلحتهم بهم اتهموهم بالخيانة وقتلوهم بالاخير ، ابو مسلم الخرساني مثالاً.
6- عندما ننظر الى دولة الخرافة الاسلامية داعش ، فان الاعراب جميعهم ملثمون ، اما الأعاجم فهم غير ملثمين ، لانهم ليسوا الا كبش فداء لهم وماهم الا مرتزقة وجحوشا ، بل وكلابا لهم في غزواتهم .
اذا كان العربي يفتخر بدينه لانه رفع شانهم وجعل الأعاجم خدما وعبيدا ، مهمتهم الخنوع والخضوع لهم ، وان نبيهم عربي ، وقرآنهم عربي ، والإسلام اعتبر نقلة تاريخية للأعراب من حفاة عراة الى اصحاب بوتان ومولات ،فما الذي يدفع بالكوردي والتركي والفارسي والأفغاني والپاكستاني وكل الستانات الاخرى ، الى اعتناق دين لايفهمه حتى أصحابه الأصليين ، بلغة أعجمية غير مفهومة وغير مألوفة لهم؟ عجيب أمور غريب قضية



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد اقوياء بشتائم الأعداء ، ضعفاء بمدحهم!
- كلما اشتد ظلم الأعداء، كلما ارتفع راية الكورد للعلياء!
- من من سمع بمنطقة وسطى بين الجنة والنار؟
- الكورد اسرى فكر الغزاة!
- فساد من نوع آخر في العراق!
- الشعب اختار ثانيةً بهلول!
- المشاهد الدموية، صفات لاصقة بالمسلمين ،وثابتة في الاسلام!
- تركيا وسيناريو الانفجارات!
- من الانتفاضة الى نوروز ، اعلان دولةً كوردية قد يجوز!
- الاٍرهاب الاسلامي والارهاب السياسي، وجهان لعملة واحدة!
- مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ!
- بين ألحانا ، والمانا ، ضاعت لحانا!
- لا مستقبل في بلادنا!
- رب السماء!
- المصياد وامام المسجد!
- تحيى عدالة السماء!
- التقديس وما ادراك ماالتقديس!!
- حل القضية الكوردية!
- الحلم !
- أيهما أفضل القتل ام الحوار؟


المزيد.....




- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد اميدي - هل هو تناقض ام تعمد، ام الاثنان معاً؟