أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أ.د.هوكر محمود فرج - رسالة مفتوحة الى فخامة الرئيس رجب طيب اردوغان-رئيس الجمهورية التركية















المزيد.....

رسالة مفتوحة الى فخامة الرئيس رجب طيب اردوغان-رئيس الجمهورية التركية


أ.د.هوكر محمود فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة مفتوحة الى فخامة الرئيس رجب طيب اردوغان-رئيس الجمهورية التركية
أ.د.هوكر محمود فرج
جامعة السليمانية

قبل كل شيء يا فخامة الرئيس ارجو من الباري عز وجل ان تكون في كامل صحتك النفسية والبدنية. فالتاكيد يا مولاي في دعائي لك بالصحة النفسية قبل البدنية، نابع من قناعتي بأن النفس لو تمرضت لمرض البدن ايضا، وعواقبها اشد وقعا خاصة اذا كان الشخص في موقع القيادة، وهذا ما يؤكده العلم الحديث. اما بعد يا سيدي، فالرسالة هذه دافعها ليس الا قلقي على ما يدور في المنطقة من جهة ومن جهة اخرى إلمامي البسيط بديننا الحنيف الذي يؤكد في كثير من نصوصه على ان الكلمة الطيبة صدقة، فالنصيحة دوما تصب في خانة الكلمات الطيبة. لذا اريد ان اخدمك ببعض الكلمات التي لو تجد من لدن سيادتك اذانا صاغية تصب في مصلحتك قبل مصلحة العباد الذين اعانك الله كي تكون صاحب كلمة في ادارتهم. وكلمتك تلك ان كانت تنطق بالحق فهي تخدمك قبل ان تخدمهم، وان كانت تنطق بالباطل فهي تدمرك قبل بث الدمار في الديار، وسبحان من قال: [ان الباطل كان زهوقا].
نعم يا فخامة الرئيس، هنا اريد ان اذكرك بما قلته في الحشد المليوني في مدينة امد-دياربكر- عندما تفضلت بكلمة ارتجالية وقلت: "اسمعي يا دياربكر، وَلىَ زمن البكاء، فلا تبكي بعد الان"، حينها اذرفت عيناي الدموع فرحا لكوني تلمست نوعا من الصدق من نبرات صوتك، وقلت في نفسي واخيرا مًنَ الله على تركيا وشعوبها بقائد صادق جريء، حيث يهمه السلم والطمأنينة لرعاياه. و لاحظت ان عقيلتكم والفنان الكبير ابراهيم طاطليسس وكثيرا من الجماهير قد ادمعت عيونهم فرحا، لكونهم كانوا يعرفون ما عانته تلك المنطقة في الحقب الماضية. ولكن واحسرتاه يا سيادة الرئيس، الظاهر انني واياهم كنا اناسا ساذجين لكوننا تلقينا ما تفضلت به على محمل الجد، لا كما كان يفهمه وسطره الكاتب التركي الساخر عزيز نسين في قصصه الفكاهية حول كلام السياسيين، من ناحية ذر الرمال في العيون والضحك على الذقون.
والان يا فخامة الرئيس دعنا من الصدق والمصداقية، لنتكلم عن المصالح، منها الشخصية والقومية والدولية، لنرى من الناحية الشخصية وخاصة شخصك الكريم، هل ما يدور في تركيا وخاصة في شرقها الملتهب، يدار من قبل حزبكم وحكومتكم أم لا؟ وان كان الجواب بنعم، فهل هذا الاسلوب في التعامل مع رعاياك، يصل بكم الى نتيجة محمودة العواقب؟ كلا والف كلا يا مولاي، وهذا النفي لم يجيء من الفراغ، بل لكوننا رأينا من قبلك رعيلاَ ممن انتهجوا هذا النهج، اي نهج القمع والتعامل بالنار والحديد، واتصور انك أدرى مني بما آلى اليه مصير صدام حسين الذي كان مستعدا حتى التنازل على بعض من اراضي العراق ومياهه الاقليمية، لكي تدوم سلطته الطاغية الدموية في قمع العراقيين وفي مقدمتهم الكورد المطالبون بحقوقهم المشروعة وبالديمقراطية للعراق. وما قام به هو وحزبه، ما كان الا مزيدا من الويلات والفقر والعوز لكل العراقيين بكل اطيافهم، وحتى على نفسه الامارة بالسوء، حيث لقي عقابه العادل من عندالله وعلى يد العراقيين الذين كثيرا ما كان يتشدق بانه يخدمهم ويسهر على مصالحهم زورا. علماَ أنك تعرف مصير فرانكو وموسوليني وهتلر الذين كانوا يتبجحون بخدمة أوطانهم والعناصر التي كانوا ينتمون اليها، أما الان فهم باتوا من الرموز المقرفة عند شعوبهم قبل الاخرين، وحقبهم التاريخية في الحكم تعد بالهمجية لا كما كانوا يصورونها هم. ولا شك عندك معلومات عن الرئيس الصربي (سلوبودان ميلوسوفيج) ومصيره المحتوم، حيث انه لم يكن يردعه شيء عن هواجسه في التحكم بشعوب يوغسلافيا قهرا، إلى ان ادخلته ارادة الشعوب وتطلعاتهم الى الحرية، في غياهيب السجون لتلفظ انفاسه النتنة داخلها. والغريب في اعماله الوحشية انه كان باسم الشعب يأمر جلاوذته باقترافها، وطبعا الشعب براء مما جرى، لذا نالوا جزاءهم مثل كل اقرانهم من الطغاة الغاشمين.
فيا سيدي في المقابل هناك حكام وقادة من طراز اخر، كانوا يترأسون شعوبا وحكومات عظمى وقوات اكثر مما تملكه دولتكم، ولكنهم دخلوا التاريخ من أوسع ابوابها، وهذا لم تكن نتيجة احتلالهم لاوطان الغير ولتحطيم جيوش الاعداء، بل كانوا حكماء ومن راجحي العقول ومن مالكي الوجدان الانساني الحي، ممن لم يتمرضوا بمرض داء العظمة التي لا تقود المريض الا الى الهلاك المحتم، فهذا الداء يا سيدي لا يهلك المريض وحده، خاصة اذا كان الشخص ذا سلطة ويدعي ديانة ما، بل يجر شعوبا ومللا معه الى الهاوية. فالشواخص التاريخية من هذا القبيل كثيرة. اما الحكماء من القادة ألانسانيون في التاريخ هم وحدهم ينعمون بالخلود ويبقون في ضمير شعوبهم والانسانية جمعاء، لكونهم خدموا الانسانية وما كانوا ممن يوجهون شعوبهم الى التقاتل والفتن كي يحصدوا واياه الويل والخذلان. منهم الرئيس الامريكي ابراهام لنكولن الذي تحدى مالكي العبيد والغى قانون الرق في امريكا، وطبعا كان هذا القرار في حينه ضرباَ من المستحيل لكونه كان بمثابة طعنة مميتة الى أصحاب الشركات ومالكي الاراضي الزراعية الشاسعة، لان القرار ساوى بين الامريكيين سودا كانوا ام بيضا، من ناحية الحرية والانعتاق. ونموذج اخر يا مولاي هو مهاتما غاندي الذي كان يقود شعبا مؤلفا من اضعاف مضاعفة من البشر قياسا بما تقودهم انت، لكن غاندي كان له نهجه في القيادة، نهج مبني على السلم والسلام وحتى التضحية كل التضحية في سبيله لا كما يحكم الاخرون الذين يخافون حتى من شعوبهم قبل الاخرين، لكونهم يحكمون وهم متعالون على شعوبهم ولا يحكمون بما فيه خير العباد، بل يحكمون بما يمليه عليهم امراضهم وعقدهم النفسية من الغطرسة وداء العظمة. لذا لا يرون المشهد ككل ابدا، بل يرون جزءا منه فقط. وكمثال على ذلك يا سيادة الرئيس حق الشعوب في العيش الكريم وفي ممارسة تراثهم واستعمال لغاتهم التي مَنَّ عليهم الله بها، كما يؤيده الذكر الحكيم عندما يقول: [وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا...]، هنا لا نجد شيئا من عبارتكم التي ترددها كثيرا وهي: تركيا وطن واحد وأمة واحدة ولغة واحدة! هذا ما يؤكد عليه حضرتكم وحزبكم الحاصل على اصوات الملايين من الكورد والترك باسم الاسلام، والاسلام في هذه النقطة كما يقال براء منها. واحب يا فخامة الرئيس ان اذكرك بان يوم 21 فبراير كان يوم لغة الام في العالم المتمدن، وهنا اريد ان اسألك عن كيفية احتفالك بتلك المناسبة المقررة من قبل الامم المتحدة واليونسكو، هل احتضنت اطفال القوميات الاخرى من الكورد والارمن والعرب والشركس واللاذ ، وهل تحدثت معهم بما يامرك الاسلام قبل وجود الامم المتحدة واليونسكو عن هذه الحقوق؟! ام قلت لهم كونوا سعداء لكونكم اتراكا غصبا عنكم!.
يا سيادة الرئيس، الاسلام كثيرا ما يؤكد على حق الجار ومعاملة الجيران، حتى يقال بان كثرة التاكيد على هذا جعل مقتدانا من ان يقول: ظن بان للجار حق الارث!. ولكن يا فخامة الرئيس انتم و حكومتكم كثيرا ما تؤكدون عمليا على عدائكم ومناهضتكم للكورد لا من الذين يعيشون في كوردستانهم وتحت سلطتكم بل حتى تجهرون بعدائكم للكورد في غرب كوردستان، اي شمال سوريا. اوليسوا هم جيرانكم؟! هل تعرف بان هنالك الالاف من الاسر الكردية نصفهم يعيشون تحت سيطرة الحكومة التركية والنصف الاخر كانوا تحت سيطرة الحكومة السورية، وعندما يتكلمون عن أبناء عمومتهم، يقولون بانهم فوق الخط او تحت الخط. اي اصبحوا من القسم الذي اجبروا على ان يكونوا من رعايا تركيا او سوريا. وهذا ما جرى بعد انهيار الامبراطورية العثمانية وخاصة بعد إتفاقية سايكس بيكو المشؤومة التي قسمت كوردستان الى أشلاء. وهل فهمت ما يقصدونه بتحت الخط و فوق الخط؟ طبعا يقصدون هذا الخط الذي فرضته القوى العظمى كي يكون حدودا سياسية لتقسيم وطن الكورد. وهل سمعت يوما بمصطلح الحزام العربي الذي اطلقته الحكومات القومجية العربية السورية، لكي يبعدوا الكورد من ديارهم ويجلبون عرب البدو ليسكنوهم مكان الكورد، كي يسيطروا على التواصل القومي الكوردي، وهذا يا سيد الرئيس عمل اخر على الضد من ديننا الحنيف الذي يؤكد على صلة الرحم! ولكن كن متيقنا من ان: [يد الله فوق ايديهم] وهي العليا دوما. هل تتصور ان العلاقة الحسنة مع الكورد تضر بتركيا. لا يا سيادة الرئيس بل تخدم الطرفين وتسد كل الفجوات التي تكون مهيئة لكي يتدخل منها من هم وراء مصالحهم دون ان يأبهوا الى ما تخلفه النزاعات من الويلات.
فالحقد والكراهية لا يولدان الا الحقد وردود فعل اشد، لذا يا سيدي كن من القادة الذين يزرعون السلام والمحبة بين الشعوب، كي تحصد انت وبلدك الخير والوئام. فالشعب الكوردي من الشعوب التي تحب السلم والتعايش الانساني، وخير مثال على ما اقوله هو كيفية تعامل الكورد في اقليم كوردستان مع الاطياف الاخرى كوردستانيين كانوا ام من اللاجئين والمهجرين من سوريا ومن وسط وجنوب العراق. وهل تعرف شيئا عن تاريخ الكورد وقادتهم من الشخصيات الاسلامية كالقاضي محمد، الشخصية الكوردية الاسلامية الذي كان رئيسا لجمهورية كوردستان التي دامت اقل من سنة، ولكن ومن البداية دعا المسيحيين واليهود الذين كانوا يعيشون في كوردستان، وأبلغهم ان الجمهورية تهيئ لهم مستلزمات التدريس بلغاتهم الام، وكان هذا الموقف بمثابة الدافع القوي كي يحسوا بان تلك الجمهورية الفتية هي جمهوريتهم والوطن وطنهم، وطالما يساوون في الحقوق فعليهم الدفاع عنه ايضا. وهذه هي احدى النقاط النيرة التي يتذكرها كل الكوردستانيين دوما. وأعرَف يا فخامة الرئيس ان القاضي في الاساس كان رجلا مثقفا وملما بسبع لغات وكان مسلما صادقا وشجاعا منتخبا من الشعب بحق، لذا كانت سيرته واعماله وحتى وقوفه عند منصة المشنقة ووصيته المشهورة قد ضمنت له وللابد حب شعبه، بل حب واحترام كل الاحرار في العالم.
دعني يا سيدي كي ابوح لك بشيء في نفسي، وهو ما خال لي عندما سمعت بانكم تلاحقون مجرمي اركنكون، وقلت هذه هي الخطوة الجريئة التي تقبر وللابد الاعمال الشنيعة لما يعرف بالقاتل المجهول الذي حصد ارواح المئات بل الالاف من الكورد، منهم كتاب ومثقفون وشخصيات بريئة لا ذنب لهم إلا لانهم خلقوا كوردا ويدافعون عن الحق باقلامهم والسنتهم. كما قلت هي احدى الخطوات التي تخدم العملية السلمية التي بدأتموها، واستجاب الـ pkk باعلانه وقف اطلاق النار من طرفه ولعدة مرات. ولكن المخيب للامال هو عدم استجابتكم بل تأكيدكم المستمر على القتال. وهنا استميح لنفسي كي اقول لكم، هل هنالك تجربة ناجحة في حل مشاكل الشعوب بالحديد والنار، وخاصة عندما تكون المشكلة تخص حقوقا مشروعة لشعب ما؟ شعب يريد الحياة ومستعد أن يُضحي بالغالي والنفيس في سبيل نيلها؟ شعب يستعد شبابه دون التمييز بين الذكر والانثى ان يعيش في الجبال والشعاب في سبيل ان يقولوا ملء افواههم: لا لهضم حقوقنا. انا متاكد يا سيادة الرئيس من انك لا تعرف شيئا عن حياة البيشمركة والكريلا، ولكنني انا مجربها لبضع سنين عندما كنت شابا، واعرف كم هي صعبة وكيف تهيئ المرء كي يضحي ولا يتنازل عن الحقوق مهما يكن، وكم هي انسانية في الوقت نفسه، عليه اقول بان ما تعمله حكومتكم في الشرق وجنوب بلدكم ، أي في كوردستان تركيا من قصف وحصار وقتل عشوائي، ليس الا احياء لقانون 88 الصادر في 1926 الذي اعطى بموجبه حق الهجوم على المناطق الكوردية دون اي ردع واستجواب، وعومل به لحد 1931، وبعدها في 1936 حتى 1938 تعرضت محافظة ديرسيم الى ابادة شرسة. بعدها استمر التعامل مع الكورد على هذا المنوال الى ان تسلمتم الحكم كشخص ذي خلفية اسلامية وكأحد اقطاب حزب اسلامي، لذا قلنا قد يجوز التعامل مع الكورد أن يتغير، حيث كان حتى في زمن دولة الخلافة الاسلامية هنالك نظام الولايات، ولكن الان بعد سنين من حكمكم بات الكلام عن العملية السلمية في تراجع، لا بل احل محله الكلام عن التصدي لاي حق للكورد حتى في الدول الاخرى، والانكى من كل هذا محاولتكم لرفع الحصانة على برلمانيي hdp كما بدأتم بايفاد صاحب نظرية (زيروبروبلم) الى ايران، وهذا لا يذكر الا بما قام به صدام حسين لتحشيد الاراء لوئد الحقوق المشروعة للكورد، ولكن الكورد باقون، اما صدام وعراب اتفاقية الجزائر 1975 اي (هواري بومدين) فقد قبروا كما قبر شاه ايران. وتيقن يا مولاي بان الحق لا يضيع مادامت وراءه مطالب. فالشعب الكوردي شعب مسالم، لا كما يصوره محتلو اراضيه، وهو بطبيعة الحال يريد الحياة الكريمة كبقية ألشعوب المعمورة. ومستعد لكل اشكال التضحية في سبيلها دوما. ومن يعرف تاريخ الكورد، كما عرفه شاعر العرب العظيم الجواهري، فتأكد من ان يقول معه:
شعب دعائمه الجماجم والدم تتحطم الدنيا ولا يتحطم
من يعرف عدد القادة الكورد الذين استشهدوا شنقا او في ساحات الوغى او بالاغتيالات او على طاولة التفاوض مع محتلي كوردستان غدرا، ولكن النضال مستمر ورحم الامة تجود بقادة ومناضلين اكثر حنكة واكثر دراية بألاعيب المحتلين.
لذا يا سيادة الرئيس، عليك ان تراجع ما آلت اليه الوضعية في بلدك، وان تنظر بعين المساواة، وهذا ديدن القادة التاريخيين العظام لا المتقافزين على دست الحكم بركوبهم امواج الايديولوجيات المختلفة. فانت الان في مفترق طرق، اما ان تكون متجبرا وتقضي فترة حكمك ككثير من الحكام الذين مضوا دون ان يبقى لهم اثر يذكر كنقلة نوعية في خدمة شعوبهم. او ان تخطو خطوة جبارة بحيث تضمن لشخصك الخلود ولرعاياك السلام والوئام، وهذه الخطوات لا تاتي الا ممن هم عظماء ومن ثاقبي النظر لا قاصريه.
واخيرا يا سيدي، ما يدور في شرق تركيا خاصة في الاشهر الاخيرة لا يبعث الا عن مخاوف حقيقية. تحديدا ما بدأتموه في منطقة سورآمد وجزيرة وفي سلوبي و... الخ. والتي تتناقلها شاشات التلفاز بتفاصيلها. فالمخاوف عندي تاتي لكوني اتصور بان تلك العمليات تدفع الكورد وخاصة الشباب الى انتهاج نهج العمليات الانتحارية ردا لما تقوم به التكم العسكرية تجاه المدن والقصبات الكوردية. وهذا لا سامح الله لو اطلق لها العنان، فلا تبقى بقعة في بلدكم الجميل في مـأمن، وتيقن يا مولاي من ان هنالك شبابا يمجدون تلك الافكار التي طالما كان مقيتة عند الكورد وقياداته تاريخيا لكونها تحرق الاخضر واليابس سويا، فانت الان يا سيادة الرئيس في موقع قد يكون ما يتفتق به عقلك توجه ألبلد نحو شاطئ الامان والعكس صحيح ايضا. فالخير لا يرتجى الا من الاخيار، وصنع القرار الحاسم وسلام الشجعان لا ياتي الا ممن هم اهل لها. والسلام عليك وعلى كل من يهمهم السلام.



#أ.د.هوكر_محمود_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة ...
- عقوبات أميركية على 35 كيانا لمساعدة إيران في نقل -النفط غير ...
- كيف أدت الحروب في المنطقة العربية إلى زيادة أعداد ذوي الإعاق ...
- لماذا تمثل سيطرة المعارضة على حلب -نكسة كبيرة- للأسد وإيران؟ ...
- مام شليمون رابما (قائد المئة)
- مؤتمــر، وحفـل، عراقيان، في العاصمة التشيكية
- مصادر ميدانية: استقرار الوضع في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة ...
- إعلام: الولايات المتحدة وألمانيا تخشيان دعوة أوكرانيا إلى -ا ...
- نتنياهو: نحن في وقف لاطلاق النار وليس وقف للحرب في لبنان ونن ...
- وزير لبناني يحدد هدف إسرائيل من خروقاتها لاتفاق وقف النار وي ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أ.د.هوكر محمود فرج - رسالة مفتوحة الى فخامة الرئيس رجب طيب اردوغان-رئيس الجمهورية التركية