أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - تناقض العلاقة بين الرب العبرى وشعبه المختار















المزيد.....

تناقض العلاقة بين الرب العبرى وشعبه المختار


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 13:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تناقض العلاقة بين الرب العبرى وشعبه المختار
طلعت رضوان
أعتقد أنّ قراءة العهد القديم (الكتاب الأول من كتب الديانة العبرية بشعبها الثلاث : اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) يضع يد الباحث على التناقض الواضح بين اليهود وربهم، فرغم انّ ذاك الرب اختارهم (والأدق هم الذين اخترعوه) فبينما ذاك الرب وقف معهم لدرجة أنه دمـّـر العديد من شعوب المنطقة لصالحهم ، ووقف ضد الشعب الفلسطينى ، وحوّل نيل مصر إلى دم وبعوض ودمامل وقتل (كل) أبكار مصر، من الأطفال إلى الكائنات الحية.. إلخ ، ورغم كل ذلك ، فإنّ (شعبه المختار) تمرّد عليه ، وعاتبوه فى كثير من المواقف ، لدرجة أنهم ندموا على خروجهم من مصر، وقالوا له ((ليتنا نعود إلى مصر، حيث كنا نأكل اللحم والسمك والبطيخ والقثاء مجانــًـا)) وقالوةا أيضـَـا ((ليتنا نموت فى مصر)) (أسفار الخروج وعدد والتثنية)
كما أعتقد أنّ قراءة العهد القديم أفادتْ العقول الحرة فى النظر للديانة العبرية ، ولمُجمل التراث العبرى ، حول علاقة بنى إسرائيل ب (ربهم) تلك العلاقة الشائكة والمُـلتبسة ، حيث أنّ الرب وقف مع بنى إسرائيل ، واعتبرهم (شعبه المختار) بل ((فضـّـلهم على العالمين)) وأنهم (عبدوه وآمنوا به) ورغم ذلك نقرأ كثيرًا أنّ الرب تخلى عنهم ، ففى قصيدة مُـعنونة (قصيدة لآساف) جاء بها ((لماذا رفضتنا يا الله إلى الأبد ؟ لماذا يـُـدخـّــن غضبك على غنم مرعاك ؟ اذكر جماعتك التى اقتنيتها منذ القدم وفديتها سبط ميراثك . جبل صهيون هذا الذى سكنتَ فيه.. أنتَ شققتَ البحر بقوتك.. قم يا ألله.. أقم دعواك.. إلخ)) (المزمور74) فلماذا رفضهم ربهم (وإلى الأبد)؟ ولماذا تكرّر أنّ الرب ساكن فى (صهيون) وأليس لهذا أدق دليل على مصطلح الصهونية فى العصر الحديث وما حدث من احتلال اليهود أراضى الشعب الفلسطينى ؟ وإذا كان الرب العبرى شقّ البحر لصالح بنى إسرائيل فلماذا تخلى عنهم ؟ وكيف يُـخاطب مؤلف القصيدة (ربه) على أنه مثل أى إنسان فيأمره بالقيام ؟ ولماذا استخدم كلمة (غنم) وأطلقها على بنى إسرائيل ؟ فى تأكيد على منظومة (الراعى والرعية) فى الديانة العبرية. وهو ما تكرّر مرة ثانية حيث قال لربه ((هديتَ شعبك كالغنم بيد موسى وهارون)) (المزمور77)
وتتواصل العلاقة المُـلتبسة بين الرب العبرى وشعبه فنقرأ : بنو أفرايم النازعون فى القوس.. لم يحفظوا عهد الله وأبوا السلوك فى شريعته. ونسوا أفعاله وعجائبه التى أراهم.. قدام آبائهم صنع أعجوبة فى أرض مصر. شقّ البحر فعبرهم.. وهداهم بالسحاب نهارًا والليل كله بنور نار... ثم عادوا أيضًـا ليُـخطئوا إليه. لعصيان العلى فى الأرض الناشفة.. ووقعوا فى الله.. وقالوا : هل يقدر الله أنْ يـُـرتب مائدة فى البرية ؟ ولذلك سمع الرب فغضب واشتعلتْ نار فى يعقوب وسخط على إسرائيل ، لأنهم لم يؤمنوا بالله ولم يتكلوا على خلاصه (ورغم كل ذلك فإنّ الرب غفر لهم فنقرأ ((أكل الإنسان خبز الملائكة. أرسل عليهم لحمًـا زادًا للشبع.. وأمطر عليهم لحمًـا مثل التراب.. فأكلوا وشبعوا جدًا وأتاهم بشهوتهم)) ثـمّ يعود الرب وينقلب عليهم من جديد فنقرأ ((فصعد عليهم غضب الله وقتل من أسكنهم.. وصرع مخازى إسرائيل. فى هذا كله أخطأوا ولم يؤمنوا بعجائبه)) (المزمور78) فى هذا المزمور العديد من التناقضات ، سواء من الرب أو من بنى إسرائيل حيث : الرب صنع العجائب لصالحهم ، وذكــّـرهم بشق البحر فى مصر من أجلهم ، ورغم ذلك ((عادوا ليـُـخطئوا إليه)) ورغم الخطأ فى حق (ربهم) إذا بهم يُـخاطبونه بكل خشونة وبأسلوب لا يليق بالرب وبلغة فيها تحدى عندما قالوا (هل يقدر الله أنْ يـُـرتب مائدة.. إلخ)) ؟ ومع مراعاة أنّ هذا الطلب فيه تأكيد على عقلية أبناء الديانة العبرية الذين لا يؤمنون بقيمة العمل ، ويعتمدون على القوى الخارقة للطبيعة حتى فى تلبية احتياجاتهم من الطعام . ثم يتجـدّد الالتباس بين الرب وشعبه ، فعندما سمع تحديهم غضب على إسرائيل ، ثم يتكرّر التناقض فإذا به يـُـرسل لهم (خبز الملائكة) وأمطرهم باللحم مثل التراب . فهل السماء فيها مواشى ؟ ذبحها الرب فأرسل لحومها لبنى إسرائيل ، واسقطها كما يُـسقط المطر؟ وبعد أنْ أرسل لهم الطعام غضب منهم من جديد ، والسبب (مخازى إسرائيل) لأنهم لم يؤمنوا بعجائبه.
وفى نفس المزمور تذكير بما فعله الرب من أجل بنى إسرائيل وخصوصًـا عجائبه فى مصر، حيث حوّل النهر إلى دم ، فلا يستطيع المصريون شرب الماء ، وأرسل البعوض والضفادع وأرسل عليهم حمو غضبه سخطــًـا.. ودفع حياتهم للوباء.. وضرب كل بكر فى مصر. وساق مثل الغنم شعبه. وهداهم آمنين فلم يجزعوا.. أما أعداؤهم فغمرهم البحر. وطرد الأمم من قدامهم وأسكن فى خيامهم أسباط إسرائيل ميراثــًـا لهم . (ورغم كل ما فعله من أجلهم أضاف كاتب المزمور) فجرّبوا وعصوا الله العلى . وغدروا مثل آبائهم .. وأغاظوا الرب بتماثيلهم.. فغضب الرب على ميراثه وعلى (مُـختاروه) فأكلته النار)) ثم أضاف ((فاستيظ الرب كنائم كجبار مُـعيط من الخمر.. واختار داود عبده وأخذه من حظائر الغنم.. ليرعى يعقوب شعبه وإسرائيل ميراثه)) (الأجزاء الأخيرة من المزمور78) وأعتقد أنّ هذا الجزء الأخير لا يحتاج إلى تعليق من جانبى ، وأتركه لفطنة أصحاب العقول الحرة .
وفى المزمور التالى نقرأ أنّ بنى إسرائيل خاطبوا ربهم قائلين ((صرنا عارًا عند جيراننا هـُـزءًا وسخرة للذين حولنا.. إلى متى يا رب تغضب كل الغضب وتتقد كالنار غيرتك)) (المزمور79) فكيف يكون الرب مثل الإنسان وأنّ (غيرته) تتقد كالنار؟ ويكون رد الرب لشعبه ((أنا الرب إلهك الذى أصعدك من أرض مصر. فلم يسمع شعبى لصوتى وإسرائيل لم يرض بى)) (المزمور81) وفى تأكيد جديد على أنّ بنى إسرائيل كما الماشية نقرأ ((هلـمّ نسجد ونركع ونجثوا أمام الرب خالقنا.. لأنه هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده)) (المزمور95) وتكرّر نفس المعنى فى المزموريْن 99، 100 مع إضافة ((الرب عظيم فى صهيون))
وكاتب المزامير- مثله مثل من كتبوا أسفار العهد القديم – لا يمل من التكرار، فنقرأ فى المزامير تذكير بما فعله الرب لصالح بنى إسرائيل ، حيث حوّل نيل مصر إلى دم . وملأ النيل والأرض بالضفادع والجراد.. وكسـّـر كل أشجارهم وقتل كل بكر من أولاد المصريين.. وحرّضهم على سرقة الذهب والفضة من النساء المصريات ، وفى المُـقابل أرسل الطعام لبنى إسرائيل من السماء (المزمور105) وفى هذا المزمور تناقض مع ما ورد فى سـِـفر الخروج وسـِفر العدد ، حيث أنّ بنى إسرائيل ندموا بعد خروجهم من مصر، وعاتبوا موسى وهارون والرب بسبب هذا الخروج وقالوا : لماذا أخرجتنا من مصر، حيث كنا نأكل السمك واللحم والقثاء.. إلخ مجانــًـا.. ليتنا نعود إلى مصر.. وأكثر من ذلك : ليتنا نموت ونــُـدفن فى مصر.
وتظل مشكلة الصياغة اللغوية فى العهد القديم عائقــًـا أمام (فهم) المقصود من المكتوب ، وفى المزامير تبدو تلك المشكلة أكثر سفورًا حيث نقرأ فى مزمور على لسان داود ((قال الرب لربى اجلس على يمينى.. حتى أضع أعداءك موطئــًـا لقدميك)) فلماذا كتب : قال الرب لربى ؟ وماذا يفهم القارىء من هذا اللبس اللغوى ؟ وكيف يترادف اسم الرب فى جملة واحدة ؟ ثـمّ تتكرّر الاشادة ب (صهيون) فقال ((يـُـرسل الرب قضيب عزك من صهيون . تسلــّـط فى وسط أعدائك)) ثـمّ تتزايد (الغرائبية) حيث قال ((أقسم الرب ولن يندم.. الرب عن يمينك يـُـحطـّـم فى يوم رجزه ملوكــًـا.. ملأ جثثــًـا أرضـًـا واسعه.. سحق رؤوسها.. إلخ)) (المزمور110)
فكيف ولماذا قال كاتب المزمور أنّ الرب لن يندم ؟ فهل الرب يشعر بالندم مثله مثل البشر؟ ولماذا الدعاية المُـتكرّرة ل (صهيون) وما مغزى وهوية ذلك الرب الذى يـُـحطــّـم كل يوم ملوكــًـا ؟ ورغم أنّ الرب العبرى مولع بسفك الدماء ، فإنّ كاتب المزمور قال ((رأس الحكمة مخافة الرب)) (المزمور111) فهل (الحكمة) هى الاعتداء على كافة شعوب المنطقة لصالح بنى إسرائيل ؟
والأكثر غرابة ما جاء فى المزمور التالى حيث وصفه بأنه ((حنــّـان ورحيم)) (المزمور112)
ولأنّ الديانة العبرية بشعبها الثلاث (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) ديانة واحدة ، ومُـفرداتها اللغوية واحدة ، لذلك فإنّ العهد القديم استخدم لفظ (العجم) فوصف شعبنا المصرى بأنه ((شعب أعجم)) (المزمور114) وفى الإسلام فإنّ القرآن نزل بلسان عربى ((ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين)) (الشعراء/من 195- 199) و((ولو جعلناه قرآنا أعجميـًـا لقالوا لولا فــُـصلتْ آياته.. إلخ)) (فــُـصلتْ/44) وفى قواميس اللغة العربية فإنّ لفظ أعاجم يعنى (بهائم) (مختار الصحاح- المطبعة الأميرية بمصر- عام 1911- ص440) وبهذا تكون كل الشعوب فى الديانة العبرية وفى اللغة العربية (بهائم) باستثناء بنى إسرائيل.
ورغم أنّ الرب العبرى هو إله إسرائيل كما ورد فى (كل) أسفار العهد القديم ، فإنّ كاتب المزامير يطلب من كل الأمم أنْ تــُـسبـّـح بحمده.. ثـمّ يقع فى التناقض حيث كتب ((من الضيق دعوتُ الرب فأجابنى.. كل الأمم أحاطوا بى.. باسم الرب أبيدهم)) (المزموريْن 117، 118) ومع ملاحظة أنه كرّر تعبير باسم الرب أبيدهم ثلاث مراث فى المزمور118. والدليل على أنّ الرب انحاز لبنى إسرائيل فقط ، فإنّ الرب ((قد اختار صهيون.. اشتهاها مسكنــًـا له)) (المزمور132) وأيضـًـا ((مبارك الرب من صهيون الساكن فى أورشليم)) (المزمور135) وفى نفس هذا المزمور تكرار لما جاء فى سـِـفر الخروج والعدد وأسفار أخرى كثيرة عن عجائب الرب العبرى الذى ضرب أبكار مصر من الناس إلى البهائم.. وأعطى أرضهم ميراثــًـا.. ميراثــًـا لإسرائيل شعبه)) وجاء القرآن فأكــّـد على ذلك فقال أنه أورث أورث مصر لبنى إسرائيل فى أكثر من سورة خصوصًـا الأعراف والشعراء ((كذلك وأورثناها بنى إسرائيل)) (الشعراء/ من 12- 59) مما يؤكد أنّ الديانة العبرية ديانة واحدة.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الأزهر ضد الوحدة الوطنية ؟
- ما مغزى تحالف (الوسطى) مع المتطرف ؟
- هل للترتث العربى جدوى من استمراره ؟
- الماركيز دى ساد بين المسرح والواقع
- مغزى أنْ يستعين النظام بترزية القوانين
- لماذا لم يتعلم العرب درس التقدم ؟
- عبد الوهاب المسيرى وتفسيره الإسلامى للحضارة
- هل مصر دولة دينية أم مدنية ؟
- ليه النظام خايف يعرض الاتفاقيه على البرلمان ؟
- هل الأنظمة الوطنية تفرط فى أراضيها ؟
- لماذا لا يتم تدريس التاريخ الحقيقى للإخوان المسلمين ؟
- لماذا يدافع الأزهر عن الدواعش ؟
- المفكر الرافض نموذج النسخة الكربونية : د. على مبروك نموذجًا
- تاريخ العلاقة بين فكرة الآلهة والبشر
- مفتى مصر ومفهوم المواطنة
- لماذا لا تتعلم أوروبا الدرس ؟
- نداء إلى منظمات حقوق الإنسان العالمية
- لماذا الرعب من الاتهام بالسامية ؟
- أوروبا وكيف انتصرت العقلانية
- تاريخ علم المصريات


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - تناقض العلاقة بين الرب العبرى وشعبه المختار