أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي عبد العال - بلا نهاية: أفيون الشعوب















المزيد.....

بلا نهاية: أفيون الشعوب


سامي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 09:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك فهمٌ تجزيئيٌّ لما يقول ماركس. وبحكم أفكاره المختلفة جذرياً لن يُجدي ذلك إزاء البنية الفلسفية لمفاهيمه العامة. فهو كفيلسوفٍ يتسقُ مع إجمال رؤيته للتاريخ والظواهر الإنسانية. لا يقول غير ما يحلل فكراً وممارسةً معاً تجاه الدين والمجتمع والاقتصاد. وبرأي جاك دريدا: كل قراءة هي اساءة قراءةevery reading is misreading . فإنْ لم يلتقط القارئ خيطاً كلياً وراء مقولات ماركس لن يدرك خطورةَ اكتشافه لتجليات الاقتصاد. فالاقتصاد مضمخ بأسرار الرغبة القصوى للإنسان إذ يرتعش بالوجود والعدم والتأله والسلطة والهيمنة. وتلك رغبة الحياة والموت، إيقاع الجليل والجميل جنباً إلى جنبٍ.
إساءة القراءة تنطبق على عبارة ماركس تحديداً. حيث اعتبره البعض يتحدث (داخل) الدين أو حتى يقصد كلاماً (خلال الدين) كأنَّه ميتافيزيقا. فعندما يحدِّد: "الدين أفيون الشعب" يؤكدون أنَّه يقذف بالدين ويعتبره وهماً حياً. كما يعتقدون أنَّه كرَّس العدم بعد نقده الصارم لطبيعته. وفي محاولة لإرجاع الثقة المفقودة قيل لولاه لكان الدين ظلالاً تقي الإنسان هجير البؤس!! بينما ماركس لا يقول شيئاً دينياً من قريبٍ أو بعيدٍ. هو بالمناسبة لا يهمه الدين كظاهرةٍ محض ميتافيزيقيةٍ. فهذا موضوعُ إيمانٍ خارج التصور الجمعيِّ. إيمان شخصيٌّ خاص يتعلق بإحساس الفرد وعاطفته. ليس بالإمكان وضع العقائد على مستوى جمعيٍّ داخل الأفراد جميعاً بوقتٍ واحد. المستحيل عينه: أنْ يؤمن الناس، أو حتى المجتمع مثلماً يؤمنُ الأفراد.
ذلك لو حدث يعني قهراً روحياً يلاصق القمع الاجتماعي والسياسي. الدينُ من جهةٍ كهذه اعتقاداتٌ خاصةٌ جداً، شعائر وطقوس. لا تلوي على أي صدقٍ خارجي أيا كان. إنَّها مثل الرياضيات التحليلية نتائجها كامنةٌ في ذاتها. وتصْدُق فردياً ليس أكثر. لأنَّ صاحبها – وحدَّه - يراها كذلك بالنسبة إليه. بينما كلُّ فردٍ آخر في حِلِّ منها طالما لا يبلغ معناها بنفس الزخم الروحي للآخر. وليس لأحد بالتوازي منازعته فيما يعتقد. لأنه كما لا يؤمن بما يعتقد غيره فلن يكذبَّه مهما أوتي من قوة. إنَّ قضايا الدين سلباً وايجاباً تبلغ درجة التعادل الصفريzero point . فهي تزيح ما سواها لتحتل يقيناً مبدئياً وتشكل تصوراً كلياً كذلك. والاثنان لا ينفصلان عن الرؤى الحدية للأشخاص. أي أنَّها: ترتبط بأسباب الحياة لديهم. فإذا شعروا بانهيارها كانت داعية لاستنفارهم حتى الرمق الأخير.
إذن كيف يكون ذلك بالنسبة للمجتمعات؟ لو كانت لماركس إجابةٌ لقال يستحيل عمل هذا الشيء إجمالاً. ولن يكون النسق اللاهوتي غير أحد "أصناف البؤس" التي جاءت الفلسفة المثالية بينها بامتياز. فالفرد يعيش بؤسه الذاتي كأنه عالَّمٌ مستقلٌّ عن سواه. وإلى هنا لا ضير لكن عندما يماثل الدين ميتافيزيقا لبؤس يومي فهنا- هنا فقط- يأتي البؤس بألف ولام التعريف الاجتماعيين.
بالمقابل يذهب البعض الآخر أنَّه حين تحدَّث عن الدين كان متأثراُ بالظروف السياسية والاجتماعية لأوروبا وقتذاك. حيث كان الدين مرتبطاً بصراع الأيديولوجيات التي تهيمن على عقول الناس العاديين. وأنَّ التصور السابق كان دافعاً لكلامه في الأديان ودورها في الحياة. هذا الفريق يلتمس مبرراً لماركس حين يعتبر الدين أفيوناً كظاهرة في المجتمعات المقهورة. بالتالي يأخذون معالجته ضمن الإطار التاريخي والاقتصادي. وليس لأفكاره إلاَّ وتفهم فيما يجري. وأنَّ تعليلها المباشر كان هناك ولن يكون هنا بحال من الأحوال. يقولون حتى لو عاش ماركس تجربة تاريخية بخلاف ما رآها لربما غيَّر وجهةَ نظره حول الدين. لأنَّ الدين كان محركاً لنضالاتٍ كثيرة في تجارب إنسانية لا مجرد حالة خادعة من قبل معتقديه. إنَّه عملية تصورية وحياتية معقدة. ولا يصح ضمنا النظر إليها كمادة مخدرة لتسكين آلام أو لانتشاءٍ ما أو لتغييب الواقع.
هذا الرأي يُسْيء قراءة ماركس أيضاً. فعبارته لا تنفي هذا لأن الدين طالما يستعمل بآثاره المخدرة فكذلك قد يصبح فاعلاً في حالات أخرى. لعل تركيزاً على الدين في الحالين لا يهم ماركس، فالوجهان متضمنان فيه بقدر ما ليسا هما الدين ذاته تبعاً لتصور الفريق الأول. والرأي يضمر رفضاً للمقولة الماركسية بكون نقيضها هو الصحيح. لكن نظراً لفكرة "التعادل الصفري" سيكون الرفض لا قيمة معرفية له. لأنه يختزل الدين في عمل نضالي ليس كذلك إلاَّ بسياقه وحسب. إذن نفس الشيء(المشجب) الذي يعلِّق المقولةَ هو نفسه الذي ينفيها. كما أنَّه مجرد رأي يقلِّب الدينَ على أحد وجوهه العديدة. وإذا كان التشبثُ بتعقيد الظاهرة الدينية يدعمه، فوصفه للدين بالعمل النضالي سيكون اختزالاً له. وسيحوله إلى أداة صراع بمنطق ماركس. فالنضال يفترض ضمناً اللجوء إليه عند الحدود القصوى للوجود الإنساني.
يتعامل فريقٌ ثالث مع الدين لدى ماركس كنسقٍ مرفوض طُراً. وتندرج مقولتُّه ضمن اعتبار الماركسية لاهوتاً بديلاً. والاعتبار غير واضح لكنه يؤدلج الماركسية في صورتها العامة. وبهذا هي تزحزح التعادل الصفري للدين آخذة مكانه بقوة الواقع. ويتفنن هؤلاء بجعل الماركسية نزعة أرثوزكسية orthodox-ism تلتهم الحقائق الأخرى.
وهذا ضرب من الاستحالة الفلسفية لدى ماركس تخصيصاً. لدى غيره بالإمكان اعتبار أفكاره من هذا التكوين الديناصوري. أما ماركس عينه فموضوعاته، قضاياه، حتى طبيعة أفكاره خارج النزوع المغلق. أخطر ما فيها هذا التفتيت الوجودي لروح الهيمنة الآتية بعناوين الاقتصاد. إنَّه ضد الوعي الزائف الذي يرسخ الهيمنة بأشكالها التاريخية والسياسية. فكيف يعاد تتدين ماركس فيما بعد؟ ولهذا ستكون الصور الماركسية من ماركس أشد عنفاً تجاه المختلفين ولا سيما أصحاب الديانات.
الماركسية دون سواها بفضل النقدِ الجذري للحياة الاقتصادية وكذلك بفضل تصورها الكلي للتاريخ والمجتمع تلامس النقطة الأبعد للوجود الإنساني. نقطة إشكالياته القصوى مثل الحقيقة والرغبة والقيمة والتاريخ والدين. كل هذا يضع أفكار ماركس في الفجوة غير المرئية لتاريخ المجتمعات. وحتى فيما وراء القراءات الفينومينولوجية لعلاقات الاقتصاد وتحولاتها.
لأولِ وهلةٍ في تاريخ الإنسانية تبدو الظواهر، العلاقات المادية ماهيات لموضوعات أسياسية. بمعنى: كان التقليد الميتافيزيقي يعتبر الماهية سابقة على الظاهرة. ليجيء ماركس معتبراً الأخيرة ليست إلاّ مظهراً وجوهراً معاً. فحيث تضع كامل ذخيرتها الأساسية في شكلٍّ ماديٍّ تكمنُ الحقيقة فيها.
فالعلامةُ الاقتصادية تحمل وجودَّها كالمسيح يحملُ خطايا البشرية. وتلك العلامة بإمكانها تحرير كيانها من أي جوهر آخر. ولهذا يستطيع ماركس قراءة كل لاهوت فوقي أو بشري من خلال الممارسات المادية. وإذا كان الدين يفيض بطابعه الماورائي، فالممارسات تخلق هذا الفيض، خلق استحضار وأصداء. من ثم سيكون الدين صوراً، نسخاً، أُطراً، أخيلة، أشباحاً. ولكن أين الأصول؟ اللاهوتيون يعتبرونها فيما وراء العالم. وهذا هو التصور التقليدي للديانات.
أما ماركس فيعُدَّها أصولاً في الواقع المتحوِّل. لأنَّ الدين مهما يكُّن متعالياً سيُخلَّق مرةً أخرى. القوى بأشكالِّها تستطيع إعادة انتاجه مرات لا تنتهي. والإنتاج ليس فقط متجلِّياً بواسطة السلع والمنتجات. لكنه أيضاً عملية خيالية- نفسية أبرز من يتحدث بمضمونها الدين. لأنَّه بالوقت الذي يقصد فيه الإيمان وإمكانية اللجوء إليه ينتج موضوعاته كسلعٍ رمزية. يراها ماركس ساريةَ المفعول تحت إبط السلطة وداخل كلِّ عملية إنتاج مادي.
وحيث توجد الظواهر كماهيات يمكننا فهم الدين. لأنَّ هذا الإيجاد، التواجد، الوجود معاً co-existence للماهية ( فكراً وفعلاً ) يُمطلَّق نفسه. رغم أنه موجَّه وقابل لحلول القوى المادية في الواقع. لهذا كان المقدس انتاجاً علاقياً ضمن اقتصاديات المجتمع. إنَّه عمل مقنن في كل تاريخ ممكن. فقبل وجود الماهية فيما وراء الحقائق هي نتاج الحقائق لتعيد الهيمنة عليها من جديد.
بالتالي يعد الدين اللحم الحي السري لوجود إنساني مغطى بكافة المساحيق الاجتماعية. وهو الفلاش الذي يخفف الألوان الحادة للمصير اليومي من قهر وإخفاق. في اعماق الدين هناك شيءٌّ مشترك(تبعاً للرغبة في الوجود والخلود) مع كافة أبنية الواقع. الدين بوصفه سراً وغموضاً واستعارة أنطولوجية للمعنى الكلي للعالم. وهذا رغم بعده إلاَّ أنَّه يُستعمَّل كلاصق بشري بحروف ثقافية فوق جميع الظواهر.
هذه الرغبة أساسها الالتحام بأصلٍ متوارٍ كما أشرت. يتكَّشف في متعة الحياة، جمالية الفن، التخييل، التغييب الواعي عن الحياة اليومية. من هنا كانت إمكانية الالتحام بروح الوجود وصميمه. وهكذا توازي، تتشابه المواد الروحية spiritual مع التطلع للمقدس، للقداسة. والأفيون كمادة تسبب هشاشة الوعي الحاد تفعل ما تفعله آثار المقدس. وفي الديانات القديمة كانت المشروبات الروحية جزءاً من طقوس عبادة الآلهة. والجانب الاقتصادي يستقطر(يكثف) الجانبين معاً.
فالسلعة تتقدس لارتباطها بروح هي الحياة. تأتي بمتعه فائقة هي المخدر الموضعي لشقاء العمل. حينئذ ينعكس الدينُ عبر رغباتٍ كهذه خلال مظاهر اقتصادية قابلة للتفسير ارتباطاً بهذا السر. وكان التمثيل الوهمي simulation أساساً للدين والاقتصاد وللمخدرات(الأفيون). فالدين religion يشتق من التكرار بين الأصول الخفية للأسرار والصور الحياتية لها. وفي محاولة للتوحد بالأصول يصاب المؤمنون بالتخدير وهو جوهر الركون إلى سلطة عليا. تمنحنا المعنى والسكينة واسكات المخاوف. لهذا فإنَّ كلَّ طقوس الدين تكرارية، تقليدية، سكونية تعاود نفسها ويمارسها المؤمنون بنفس الوتيرة.
المخدر يكرر نفس الاستيهام إزاء الواقع. إنَّه تضخيم لخيالٍّ يبدو الواقع الكئيب أمامه صغيراً. وليس عنفه ومقاومته الشرسة إلاً أبخرة لا قيمة لها. بالتالي يلجأ الناس إلى الأفيون لأجل الهروب من الحياة. أي التعلق بالخيال المتنامي في حالةٍ هي غياب الوعي. فيبدو اللاوعي كأنه أساس للوجود المغاير بينما يعد رغبة متوهمة.
والاقتصاد محط هذا الاستيهام، هذه الرغبة في الغياب عن الحياة وامتلاكها أيضاً. لهذا كان الدين أفيوناً يعطي حياة بديلةً عن الواقع. لأنَّه يأخذ بكلية الوعي الإنساني تجاه عقيدة هي الأشمل حول الكون والتاريخ والمصير. وأثناء تحولات الظواهر يختلط الواقع وبديله. أي: يمتزج الدين وصوره مع الحياة. فيكون العذاب الديني كما يقول ماركس تعبيراً عن العذاب الفعلي. لأنّه تكرار استيهامي له متعة التعلُّق بأطيافه الخفية. وبنفس الوقتِ يعلِّن اخفاق هذا الواقع لأنَّ الأخير فشل في تحقيق جنته.
المفارقة أنَّ بنية الدين التاريخية كما أقرها ماركس هيَ استعمال الدين كأفيون. ولهذا إذا قلبنا العبارة ستكشف الهوس الديني لدى تنظيماتٍ إرهابيةٍ معاصرة. هوسٌ يذبح ويسفك الدماء ويقتل ويدمر بعد غياب الواقع والوعي. فالعذاب الفعلي تعبير عن العذاب الديني الذي يمارسه الإرهابيون. وهو بذات الحال احتجاج ضد دموية استعمال الدين لانتهاك الإنسان. حتى بدت علامات الاضطهاد زفرة ضد القتل باسم الله.



#سامي_عبد_العال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسئلة الملعونة في الثقافة العربية
- الإله على ورقة دولارٍ
- لماذا المرأة عورة...؟!
- الحريم في المجال العام
- الموت كفعلٍّ سياسيٍّ
- رأسمالية الوهم
- نهاية العمل أم نهاية العالم؟!
- حيوان الثقافة


المزيد.....




- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي عبد العال - بلا نهاية: أفيون الشعوب