الانترنت و تعزيز قيم الديمقراطية لدي الشباب

ريام محمد عبدالله الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 5155 - 2016 / 5 / 7 - 13:46
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

اتاح التدوين الالكتروني لفئات و جماعات خارج النخب الحاكمة من ايصال صوتها للآخرين عبر مواقع الصحف الالكترونية والمواقع الاخبارية والمنتديات والقوائم البريدية والمواقع الشخصية لبعض السياسيين ورجال الدين والاعمال والافراد العاديين ومكنتهم من ان يكونو كتاباً وصحفيين كما اصبحت ظاهرة المتلقي في العملية الاعلامية ميسرة بفضل مايسمى بظاهرة الاندماج والتي تشير الى الاستعمال الشامل للرقمية في الوسائل والتقنيات الاتصالية كافة .
واتاح الازدياد المستمر للاعداد مواقع الانترنيت ومنها الصحف الالكترونية للافراد حرية اختيار المضامين التي يتعرضون لها وهذا ادى الى انه ليس من الممكن السيطرة على اتجاهات الافراد عن طريق التحكم في المضمون المقدم والمعلومات التي يحصلون عليها , ويرى ماكنيز ان الانترنيت دمرت قدرات في التحكم في المعلومات ونشرها وفي السيطرة على ادارة العملية السياسية وان الانترنيت قد قادت الى ثقافة المقهى.
وان الانترنيت قد وفر فرصة للهرب من تحكم امبراطور الاعلام (مردوك وبيرلسكوني) , وبهذا مكنت الشباب من طرح افكارهم ورؤيتهم للمستقبل ولقد اتاح الكم الهائل من المعلومات امام مستخدمي الانترنيت الى البحث عن تلك المعلومات التي تشبع حاجاتهم الخاصة و تحقيق فوائد شخصية وتزيد قدراتهم على النجاح , والحصول على فرص عمل والتسلية واستخدام المعلومات التي يحصلون عليها عبر الصحف الالكترونية وبقيت المواقع على الانترنيت في تعزيز قدراتهم على المشاركة في الشؤون العامة للمجتمع الذي هم جزء فاعل فيه.

#ريام_محمد_عبدالله_الجبوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات