أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مدحت ناجى نجيب اسطفانوس - اتحشموا : وجهة نظر مسيحية














المزيد.....

اتحشموا : وجهة نظر مسيحية


مدحت ناجى نجيب اسطفانوس

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 16:32
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


يقول معلمنا بولس الرسول " وكذلك أن النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل" (1 تي 2: 9(
الكنيسة لا تفرض زياً رسمياً على بناتنا وذلك لأن المسيحية لا تقوم على فروض وأوامر بل وصايا الهية ، فالحشمة الحقيقية هى التى تنبع من داخل الإنسان وليس فى المظهر الخارجى فقط ، فهناك من يحتشم لضغوط اجتماعية ، عادات وتقاليد المجتمع الذى يعيش فيه، وبذلك لا تكون الحشمة نتيجة عفة داخلية حقيقية .
وبذلك نجد اشعياء النبى يقول " لكل مجد غطاء" (أش 4:5) فالجسد يغطى لأنه مسكن لله وهيكل لله يجب ان يصان مجد هذا الجسد ، فالحشمة التزام طوعى ينبع من داخل الانسان وليس مجرد التزام لتقاليد وعادات المجتمع ، فقداسة المتنيح البابا شنودة كان يقول " أن البنت المحتشمة هى التى تحتشم حتى داخل غرفتها الخاصة " ، فالحشمة ليست في الشارع او المدرسة او أى مكان اخر ولكن حتى في البيت وحتى داخل الغرفة الخاصة نشعر بأن الله موجود في كل مكان فنشعر بالحياء والهيبة امام الله .
العالم الآن اصبح مقلوباً رأساً على عقب ، فالكل يسعى وراء الموضات بحجة مواكبة العصر ، فيجب علينا ألأ نقلد موضات العالم التى تدعو اليوم إلى الخلاعة وبحجة ان هذا افضل ما وجدته بالمحلات فأشتريته او ان هذه الملابس العصرية ، كل هذه امور خاطئة ، يجب علينا في كل امورنا سواء الاكل او الشرب او اللبس او أى قرار اخر ان نخضعها لتعاليم الكتاب المقدس وأقوال الآباء وإلى ايقونات السيدة العذراء والقديسات .
هناك نصيحة ايضاَ لقداسة المتنيح البابا شنودة يجب ان يضعها شبابنا عند اختيارهم للملابس وهى : " ابتعد عن :-
• الملابس الضيقة.
• الملابس القصيرة.
• الملابس الشفافة.
واخيراً تذكروا الشهيدة " بربتوا" التى عندما قدموا اليها ثور هائج في ساحة العذاب وضربها بقرنيه فطرحها على الارض ، لم تكن هذه القديسة مشغولة بجراحاتها بقدر ما كانت تلملم اطراف ثوبها الممزق لتستر جسدها الممزق . وايضاً القديسة " بوتامينا " التى فضلت ان تلقى في الزيت المغلى بملابسها من ان تخلعها وكانت تمسك ملابسها إلى اسفل كى لا يظهر جزء من جسدها . انهما مثال للعفة والبتولية في جيلهم وكل الاجيال .
بقى أن اقول ان العفة الحقيقة والحشمة ليست في الملابس فقط بل في وسائط الحواس كلها العين واليد والأذن واللسان .
إلى بناتنا وأولادنا :
" ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس " هذا هو المكيال الحقيقى الذى نقيم به انفسنا ، لا تنجذبوا وراء موضات العالم العارية ، فتذكروا ان اجسادكم غالية ودفع فيه الدم الغالى ، فأن " لم تؤمنوا فلا تأمنوا " .



#مدحت_ناجى_نجيب_اسطفانوس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يبكى المسيح الآن..؟
- كيف تكون المعجزة ؟
- كيف تقيم ميتاً وتشفى مشلولاً
- الرجاء : كلمة السر عند اللازوم
- أمانة شهداء ليبيا (على وزن أمانة اللص اليمين)
- علمتنى المسيحية :رسالة لداعش
- الاستشهاد المسيحى ضد داعش (كان غيرك أشطر )
- رسالة توبة فى عام جديد
- صليب الاقباط ضد سيف داعش
- الموصل : بلا مسيحيين ما بين الاسلام أو الجزية أو القتل
- المسيحية فى مواجهة داعش
- أنت فى نعمة ...أشكر ربنا
- الديانة المسيحية
- على صدرى صليب : مارى سامح جورج شهيدة جديدة
- من وراء تشييع جنازة
- كلية الرهبان والراهبات
- فيتامين - 3ص- للحياة الروحية
- مقادير التوبة
- من الشر إلى الخير
- الخادم أبو زقة


المزيد.....




- وصلت 49 درجة مئوية.. موجة حرّ لا تطاق في الهند وباكستان تختب ...
- الحديث عن سلاح حزب الله يعود إلى الواجهة
- تجدد الغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء اليمنية ومديرية الح ...
- بيض عيد الفصح الفاخر مستوحى من شوكلاتة دبيّ والثمن... سبعون ...
- وزير الداخلية التركي ينفي ادعاء وجود خطة لتوطين فلسطينيين من ...
- مستشارا ترامب وأوربان يبحثان التسوية في أوكرانيا
- دبلوماسية إماراتية: خلاف عربي حال دون صدور بيان عن مؤتمر لند ...
- اللجنة المركزية المشرفة على اتفاق دمشق مع قسد تدخل حيي الأشر ...
- -القسام- تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف -ياسين 105- شر ...
- زاخاروفا: على من اتهموا روسيا بمهاجمة المدنيين في سومي أن -ي ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مدحت ناجى نجيب اسطفانوس - اتحشموا : وجهة نظر مسيحية