عبد السلام الزغيبي
الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 17:25
المحور:
سيرة ذاتية
مشاهدات من قطار الصباح.. اثينا.. بيريوس
بقلم/ عبد السلام الزغيبي
مشهد 1
راكب يتصفح جريدة يمينية ..المانشيت ينتقد سياسة رئيس الوزراء تجاه قضية اﻻ-;-جئين في اليونان..
شاب يطالع منشور كتيب للحزب الشيوعي اليوناني عن نضال الشغيلة ضد تعديل قوانين التامينات اﻻ-;-جتماعية..
رجل بمﻻ-;-بس اﻻ-;-من الخاص نائم من تعب وردية الليلة السابقة..
محامي يراجع ملف ويتحدث مع مساعدة عن قضية سيترافع عنها..وان موكله سياخذ براءة..
ﻻ-;-جئة افغانية تحاول بصعوبة اسكات صراخ احد اطفالها اﻻ-;-ربعه..
شباب وشبات..موظفين وموظفات..يطالعون صفحات التواصل الاجتماعي..
مشهد 2
امرأة..بيدها مجموعة من الكشوفات الطبية..تتسول الركاب منحها القليل من النقود ﻻ-;-ن ابنها مريض ويحتاج عملية..
رجل مسن يعزف على الاكورديون قطع من موسيقى يونانية.. وابنه ممسكا بكوب من البلاستيك..به بعض القطع من النقود المعدنية..يمر على الركاب علهم يمنحونه القليل من المال..لا احد يهتم، الا عجزو يونانية، تضع في يديه بعض ما عندها..
بائع اليانصيب.. يتجول داخل القطار وينادي..الليلة.. السحب الكبير، ولا احد يجرب حظه..
شابة من غجر اوروبا الشرقية، تستغل زحام القطار، وبمساعدة من ثلاثة اخرين..تحاول باستماتة الاحاطة برجل يوناني كبير السن، يلبس هندام نظيف، ان تقوم بنشل محفظته..والرجل ينتبه للمحاولة ويتراجع الى الخلف..ويسند ظهره للباب..
#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟