صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 23:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عاجل ... عاجل ... عاجل ...
تم أحتلال بغداد من قبل الميليشيات الطائفية السائبة ...وهي مدججة بكل أنواع الأسلحة !
وتجوب شوارع بغداد وتحت ذريعة الحفاظ على أمن العاصمة !... ولكن الحقيقة هو عمل أرهابي مدان !... وهو تهديد للدولة ولمؤسساتها الدستورية ، و شرعنة لشريعة الغاب !... ولللأنفلات وأنتشار السلاح خارج المؤسسة الأمنية !... وبيد أناس ينتمون الى ميليشيات طائفية وعنصرية ، تدين بالولاء للأسلام السياسي المتربع على رقاب شعبنا ، ولأحزابه الطائفية !.. ولا تدين بالولاء للوطن ولا لشعبنا ومصالحه العليا !... وفي أغلبها تدين بولائها لولاية الفقيه الأيراني ولمرجعيته الفكرية والسياسية !
وهو تهديد لدولة المواطنة وللدستور والقانون !.. بل ألغاء للدولة وللقانون ، وهو مخالف لمنظومة الدولة ولدستورها !؟
أن شرعنة السلاح خارج المؤسسة الأمنية !.. يعتبر تهديد مباشر وصارخ لحياة الناس ولأمنهم وسلامتهم ولأستقرارهم ولحياتهم ، وهو أستفزاز مشين !
أن أستمرار هذه المجاميع المنفلتة والخطرة !.. والتي تنذر بحدوث مالايحمد عقباه !
أو التكهن بنتائجه وأنعكاساته ، وما يمكنه أن يحدث صداما بين القوى المتصارعة على السلطة !.. وجميعها تمتلك السلاح وبكل أنواعه ، وما قد يجر على بلدنا وشعبنا من مصائب ومحن وفواجع من الصعب التنبئ بها !
أننا هنا لابد من الطلب العاجل الى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق !.. بالطلب الفوري من مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة وعاجلة لحماية شعبنا من أخطوبوط هذه القوى الفاشية والرجعية الظلامية ، والتدخل الفوري للجم أنشطتها وهمجيتها ، والتي ماكان لها أن تتحرك لولا أيعاز القوى السياسية من احزاب الأسلام السياسي والتي تأتمر بأوامرها وتمثل الغطاء القانوني لها ولنشاطها !
وكذلك نطلب من الولايات المتحدة والغرب ، بالتدخل العاجل لحماية شعبنا من أحابيلهم ومخططاتهم الأرهابية !... وهم لا يقلوا خطرا عن داعش !... بل أكثر منهم سوء .
وعلى القوى الديمقراطية والوطنية أن تسارع بأعلان موقفها الرافظ لتواجد الميليشيات ، والطلب بالمساعدة على حلها وتسليم السلاح الى القوات الأمنية ، وأحالة كل من سمح لهذه المجاميع في النزول الى شوارع بغداد وحيازتها على السلاح ، والذي يمثل تهديدا صارخا للسلم الأهلي والمجتمعي !
نطالب من كل قوى الخير والتقدم والسلام في العالم ، بالوقوف مع شعبنا ببناء دولته الديمقراطية العلمانية ، دولة المواطنة وقبول الأخر ، وفصل الدين عن الدولة ، ومساعدة شعبنا بمحاربة الأرهاب والأرهابيين والقتلة وتجار الجريمة والعهر السياسي ، والكشف عن الذين سرقوا أموال شعبنا وحولوها الى جيوبهم ، وأفقروا الناس !.. بلد دمروا بلد بأسره !
وأحالة كل من شارك وعمل في سفك الدم العراقي الزكي ، ومن أجل أحلال السلام والأمن والرخاء في بلدنا العزيز .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
3/5/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟