أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - إنسحاب مقتدى صفقة جديدة أم تهديد إيراني ؟؟؟














المزيد.....

إنسحاب مقتدى صفقة جديدة أم تهديد إيراني ؟؟؟


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 2 - 02:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنسحاب مقتدى صفقة جديدة أم تهديد إيراني ؟؟؟
ففي كل مرة نقول إن مقتدى الصدر أصبح رجلاً بالغاً راشداً ويتحدث برجاحة ويعطي الحلول لإنقاذ البلاد من الفساد حتى يرجعنا الى دائرته التي انطلق منها فلازال يفكر بعقليته الطفولية الصبيانية وكأنه يتصرف كالمجانين بانقلابه السريع وتلونه في الخطاب فهو الان في حيص بيص من امره وان الامور قد التبست عليه ولا يعلم كيف يتحدث وكيف يعمل في السياسة لأنها لا لون لها او إنه يسير وفق خطة مدروسة معدة من قبل دولة له يعمل بها ولكن نقول مستحيل وجود دولة داعمة له بهذه العقلية والمستوى من الادراك والفهم .. او نقول وجود دولتين داعمة له وهذا ممكن جدا فنجده مرة هنا معهم والاخرى هناك مع تلك الدولة يحقق مطالبها فمزج بين دولتين فيحدث عنده الالتباس والخلط والتيه ..
فتارة يتظاهر والاخرى يعتصم ثم ينهي الاعتصام بتسليمه قائمة الى العبادي ويقول انتهى الاعتصام والرجوع الى بيوتكم حتى تحقيق المطلب الاساسي وهو قائمة التكنو خراط وبعد اكتشافه ان الزعامات من اقرانه تلاعبت بأسماء القائمة حتى خرج للتظاهر مرة اخرى ثم اتفقوا معه على الرجوع الى قائمته الاولى وانسحب اتباعه من اعتصام البرلمان ورجع باتفاق هو مع سليم الجبوري والعبادي ثم ذهبوا الى التصويت على الكابينة الوزارية التي اعدها هو ثم ما ان صوتوا على جزء منها واولهم وزراءه من التحالف فأغاضه ذلك الموقف لانهم تجاهلوا الاخرين وعندما وصلوا الى وزير التربية لم يصوتوا على تغييره بسبب رفض سليم الجبوري ذلك ، فرجع مرة اخرى للتظاهرات موجها اتباعه الى الاعتصام والتظاهرات مرة اخرى والوصول الى البرلمان ومنه الى المنطقة الخضراء وقد وصلوا واعتصموا هناك حتى خرج بخطاب انه سيعتزل السياسة ولا يشترك باي حكومة اخرى وبين ليلة وضحاها يرجع الى السياسة مرة اخرى ويدعو اتباعه الى الانسحاب من ساحات التظاهر ؟؟ بسبب زيارة الكاظم عليه السلام ؟؟؟فما هو السبب في ذلك هل تم الاتفاق على قائمة جديدة ترضي الشعب وتحقق طموحاته ام هي صفقة سرية للغاية وكما يقول هو (خلف الجدران )؟؟؟؟؟
فهل يبقى الى هذه الدرجة من الغباء والتفكير الساذج ويثق بالحكومة التي كذبت عليه لعدة مرات ؟؟ الم يكتف بالدرس الاول في الاعتصامات الاولى عندما خدعوه وقالوا له انهي الاعتصام ونحن سنصوت على القائمة التي جلبتها وبيده مباشرة وجها لوجه ؟؟؟؟ فكيف يكون الامضاء من غير المباشرة عن طريق كتلة الاحرار يقوم بسحب المعتصمين من ساحة الخضراء وهل انتهت مطالبهم وتحققت بعد خروجهم واتعابهم وما هي النتيجة التي كسبوها من اعتصاماتهم هل هو نزهة وتدمير الممتلكات والضحك واللعب والرياضة ام توجد هناك مطالب تحققت فهل تم محاسبة الفاسدين جميعهم هل تم اختيار وزراء وحكومة جديدة مؤقتة مهنية مدنية هل من نهج الامام الكاظم عليه السلام هو الخيانة والتلاعب واللامبدأ والمصالح النفعية و الانتهازية وبيع اصوات الشعب من اجل اتفاقات وهمية خيالية علما انه حتى عدم حصولهم على موعد لانعقاد الجلسات او وعد بتشكيل حكومة تكنوقراط وذهبت تلك الحركة للمتظاهرين ادراج الرياح ..
هذا من جانب والجانب الاخر انه يوجد هناك تهديد من قبل هادي العامري كما سمعناه والاخر من الخزعلي والمالكي وهم اتباع ايران يضاف لقولنا ما صدر من هتافات في ساحة الاحتفالات في بغداد وفي المنطقة الخضراء (ايران برة برة بغداد تبقى حرة .....وعلى سليماني هذا ابن الصدر ما يخاف ) وكأنه نلمس انه وجود هناك تخويف من قبل ايران وتهديد بالقتل ..فسحب المتظاهرين بحجة الزيارة انها خدعة كسابقاتها وكفى يا مقتدى تلونا وخداعا فقد انكشفت لأكثر من مرة بمواقفك الخجولة والخائنة للشعب وللوطن ... الى متى يبلغ بنيان العراق تمامه .... اذا كنت تبنيه ومقتدى يهدم



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مقتدى الصدر مؤهل علميا ووطنيا للمشروع العربي السعودي الجد ...
- الاقطاب القومية تتصارع والعراق الى الهاوية .
- هل سيستعجم العرب ؟؟؟
- إصلاح الأحزاب وإعتصامها لعبة سياسية..
- المرجعية العراقية.. ومفهوم المسامحة والمصالحة الإنساني والوط ...
- الحل لمشكلة النازحين في مشروع الخلاص
- هل ستوقف العرب التمدد الإيراني ؟
- جراحاتنا لا تنتهي الا بزوال ايران ...
- الاجماع الشيعي العراقي المزعوم تاريخ من التناقضات
- الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي
- هل ستعيد العرب هيبتها ؟؟
- صوت الاعتدال امل العراق ..
- إيران .. تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية
- الحشد المفلس .. يبيح السرقة
- هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!
- لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد
- بات انهيار إيران وشيكاً
- لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - إنسحاب مقتدى صفقة جديدة أم تهديد إيراني ؟؟؟