غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 18:41
المحور:
حقوق مثليي الجنس
أكدت لى المخابرات المصرية مرارا وعلى مدى خمس سنوات أنه لا يوجد بشر مثليون ومن المستحيل حدوث ذلك،
وكل العلاقات المثلية بين الرجال وبعضهم والنساء وبعضهم تنتج عن إجبار مخابراتى عبر مليون برنامج تجبر الرجال والنساء على التصرف بهذا الشكل بعد اشعارهم بشهوة زائفة قليلة ومحدودة وهدفها دفعهم للقرف من الجنس ومن أنفسهم وعدم التمتع جسديا وتجفيفهم عاطفيا
وكنت بعد إلحاح منى لمدة خمس سنوات قد تلقيت وعد منذ عدة شهور بإنهاء عمل هذه البرامج وإلغاء المثلية من العالم كله وكذلك إلغاء عمليات تغيير الجنس والتى تنتج نتيجة إجبار من أجهزة المخابرات وإنهاء البرامج التى تدفع المجتمع لإدانة هؤلاء الضحايا
الذين يتم غالبا تدمير حياتهم بإستخدام هذه البرامج
عدد المثليين فى العالم منذ اليوم طبقا للمخابرات المصرية التى تؤكد لى أنها وفت بوعدها صفر وكان تبعا لهم قبل تسعة أكثر ستين ألفا فى العالم كله؟؟
أرجو ذلك، كما أرجو عدم العودة لتطبيق هذه البرامج مرة أخرى على آخرين من جديد.
وعدد حالات تحويل الجنس فى العالم مائتى حالة حدث منهم 7 فى مصر
توفى منهم 3 وهناك أربعة يتعاطون أدوية للحفاظ على مستوى هرمون الأنوثة ولم يستأصلوا أعضائهم نتيجة تخوفهم من ذلك وبناء على إلحاح من د. سميرة موسى على المخابرات (وتؤكد المخابرات أن العالمة سميرة موسى مازالت على قيد الحياة ولم تمت كما سبق وأشاعت المخابرات) وجهازهم الذكورى الداخلى يمكن له النمو وحده نتيجة ولادتهم كلهم بعد التعديل الجينى للبشر أى بعد بداية يناير 1962 وكل المعدلين جينيا لديهم خاصية نمو الأعضاء المبتورة تلقائيا بسبب الزيادة الكبيرة فى هرمون النمو فى أجسامهم
وقد وعدت المخابرات - والتى غالبا ما تخلف وعدها بل وتفعل عكسه -
بإخضاعهم لعمليات إزالة للأجهزة الأنثوية وإعطائهم المزيد من هرمونات الذكورة والمواد المنشطة لنمو الأعضاء وحتى عودتهم طبيعيين وجزء من المواد المنشطة لنمو الأعضاء نشرت عنه على صفحة الطب هو ما تقره ستنا بخيتا -
وكذلك قالت لى أنها إتفقت مع كل أجهزة المخابرات فى العالم - وكلها تراقبنى طبعا - على إعادة من غير جنسه لحالته السابقة قبل عمليات تغيير الجنس. وكلهم يمكن لهم نمو أعضاء ذكورية وأجهزة تناسلية نتيجة ولادتهم بعد التعديلات الجينية.
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟