|
حوار صحفى لم ينشر أيضا ... ( كالعادة ).!!
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 18:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شكرا ابنتى العزيزة نسرين ، ويسعدنى الاجابة على أسئلتك :
السؤال الأول : كنت أول من أنكر السنه النبوية القوليه وأسست للمنهج القرآني الذي يكتفي بالقرآن مصدرا وحيدا للتشريع . فعلى ماذا اعتمدت في ذلك ؟ خاصة وان جميع المرجعيات الدينيه كافة سواء في الأزهر أو السعوديه أو حتي جميع المنطة العربيه تعتمد علي هذين المصدرين متكاملين على السواء حسب ما تقتضيه الشريعة الإسلامية بمختلف مذاهبها. فما الذي دفعك لذك ؟ وعلي ماذا أعتمدت؟ الاجابة : من بدايتى طالبا فى الأزهر وأنا أبحث عن الحق . فى الرابعة عشر من عمرى أنكرت تقديس ضريح فى بلدتنا (أبوحريز / مركز كفر صقر شرقية ) . وكان يؤمن به الجميع ، ومن يعترض عليه يتعرض لاضطهاد عائلة ذلك الولى الصوفى المدفون فى الضريح ، وهم المتكسبون من ضريح جدهم . وقفت ضد هذا ولم أخف من سطوة تلك العائلة. فى مرحلة الدكتوراة صممت على بحث ( أثر التصوف فى مصر العصر المملوكى ) وفضحت التصوف وأثبت أنه دين يتناقض مع الاسلام . كنت وقتها سُنيا معتدلا . وبسبب وقوفى ضد الصوفية وقائدهم وقتها الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر ــ وكنت مجرد مدرس مساعد ـ فقد إحتفل بى الوهابيون داخل وخارج جامعة الأزهر ، وخصوصا بعد مؤلفاتى اللاحقة التى أكملت فيها فضح التصوف وأوليائه . وتم إختيارى لأكون السكرتير العام لجماعة ( دعوة الحق الاسلامية ) والمشرف على تحرير مجلتها ( الهدى النبوى )، وكنت الخطيب الأول لها فى أوائل الثمانينيات . وقتها كنت أنشر مقالات بعنوان ( ليس من السُّنة ) وفيها أنكر بعض الأحاديث التى لا تتفق مع القرآن ، والتى سبق أن أنكرتها فى رسالتى للدكتوراة ، ومنها حديث الولى ( من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب ) وأحاديث المعجزات الحسية للنبى . وكنت أحيانا أستشهد بالأحاديث التى أراها تتفق مع القرآن الكريم ، وظهر هذا فى مؤلفاتى فى ذلك الوقت داخل وخارج جامعة الأزهر . ثم تبين لى أن أحاديث الشفاعة تتناقض مع القرآن وكذلك الأحاديث التى ترفع النبى محمدا فوق الأنبياء ، والتى تجعله معصوما ، فكتبت فى إنكار هذا فى مؤلفات خمس قررتها على طلبة جامعة الأزهر عام 1985 حين كنت أقوم بالتدريس فى أكثر من عشر كليات فى القاهرة والأقاليم ، وصدر قرار بوقفى عن العمل وإحالتى للتحقيق ومصادرة مستحقاتى المالية ومنعى من الترقية ومن السفر. واستمر هذا عامين ، تفرغت خلالهما للبحث والتجوال فى مساجد القاهرة أخطب ، وتجمع حولى من أصبحوا فيما بعد ( القرآنيون ) ، وبعد صدور قرار الأزهر بعزلى أدخلونا السجن فى أواخر عام 1987 ، وبعد إطلاق سراحنا عملت كاتبا متفرغا فى الصحف وفى منظمات المجتمع المدنى . خلال هذه الفترة وصلت الى الايمان بأن الاسلام له مصدر وحيد هو القرآن الكريم فقط ، وظهر هذا فى مؤلفات عام 1990 ومابعدها ، ومنها ( القرآن وكفى مصدرا للتشريع ) ومقالات أخرى ، ومنها ( التأويل ) ( حد الردة المزعوم ) ( لا ناسخ ولا منسوخ فى القرآن الكريم ) ( عذاب القبر والثعبان الأقرع )..ألخ . وكلها منشورة الآن فى موقعنا ( أهل القرآن ) . الله جل وعلا يأمر بالايمان بحديث واحد هو حديثه جل وعلا فى القرآن الكريم (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) الأعراف المرسلات 50 ) (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) الجاثية ). المرجعيات الدينية التى تتحدثين عنها لا تؤمن بالقرآن الكريم وحده حديثا ، لأنها تعبّر عن أديان أرضية كالسُّنة والتشيع والتصوف ، وهى لها كتب بشرية مقدسة تمتلىء بإفتراءت يزعمونها وحيا الاهيا ، ونحن نعتبرها وحيا شيطانيا ، أخبر عنه رب العزة فى القرآن الكريم ( الأنعام 112 : 116 ) . وهم يقيمون على هذه الافتراءات شريعة بشرية يزعمون أنها إسلامية وهى تتناقض مع شريعة الاسلام القرآنية ، وقد فصلنا فى هذا فى كتبنا المنشورة فى موقعنا مثل ( مبادىء الشريعة الاسلامية وكيفية تطبيقها ) و ( نظام القضاء بين الاسلام والمسلمين ) . السؤال الثانى انت كنت قد جرمت السلفيه الأولى والمقصود بها " الوهابيه" واعتبرتها في وقت سابق أنها لها خطورتها علي الإسلام معتبرا اياها انها تتناقض مع شريعة الإسلام وعقيدته واخلاقياته ومثالياته العليا ، وأن ما نتج عنها من حركات دعوية كالدعوه السلفية أو حتى حركات سياسية كالإخوان المسلمين والقاعده والسلفيين وغيره من الحركات الجديدة كلها لا تسعى إلا لإرجاع الناس للعصور الوسطى . فما هو دليلك ؟ دليلى من القرآن ومن التاريخ الموثق للوهابية . ومنشور لنا بحث ضخم عن ( المعارضة الوهابية فى الدولة السعودية فى القرن العشرين ) ، وبحث آخر عن ( جذور الارهاب فى العقيدة الوهابية ) و ( دين داعش الملعون ) و ( دستور مرسى )عن دستور الاخوان فى فترة رئاسة محمد مرسى ، بالاضافة الى عشرات الأبحاث عن السعودة والاخوان المسلمين ، وهناك بحث عن الأصل الذى إستقت منه الوهابية أصولها ، وهى ( الحنبلية ) ، وعنوان البحث ( الحنبلية ــ أم الوهابية ـ وتدمير العراق فى العصر العباسى الثانى ) . كلها منشورة فى موقعنا ( اهل القرآن ) وبعضها مترجم الى الانجليزية . ويمكن الرجوع اليها .
السؤال الثالث : يرى الكثيرون اليوم بأن داعش ما هي إلا صنيعة غربيه في حين يرى البعض الأخر آنها صهيونيه عالميه وهناك من يرى أنها ليست إلا صناعة النظام السوري في حين يقف البعض وراء كل ذلك مؤكدين بأنه ايا كانت صناعة داعش إلا آنها تنفذ اليوم وتتم بأياد اسلاميه ما يصبغها بالصبغة الإسلاميه ، في رايك هل يمكن لداعش ان تكون فعلا صناعة اسلاميه او صناعة غربيه ذات صبغة اسلاميه خاصة وان افعالها لا تمت للإسلام بصلة ما تعليقك علي ذلك ؟ داعش والقاعدة والاخوان وسائر التنظيمات السُّنية التى تخلط دينها بالسياسة وتسعى للوصول الى الحكم ــ كلها بنات الوهابية . الوهابية هى محور الشُّرور فى العالم اليوم . وفى كتابنا عن المعارضة الوهابية فى الدولة السعودية فى القرن العشرين أثبتنا أن الوهابية تعطى المسوغ التشريعى لكل طامح للسلطة لأن يثور حتى على النظام الوهابى نفسه ، ولهذا كان الوهابيون هم أبرز وأخطر المعارضين للدولة السعودية التى تقوم على الدين الوهابى . فإذا كان هذا بالنسبة للسعودية نفسها فكيف بنظم الحكم الأخرى من شيعية وعسكرية وعلمانية ؟ السؤال الرابع تتبنى جميع حركات الإسلام السياسي وحتى الحركات الدعويه فكرة عوده الخلافة، هل هي فكرة مقدسة ومطلوبه للنجاح ؟ ما تعليقك علي ذلك ؟ من الخطأ العلمى ومن افظع الخطايا أن يُقال عن الوهابيين ـ بالذات ــ أنهم ( إسلاميون ). الوهابية نقيض للإسلام فى عقيدته وفى شريعته وفى قيمه العليا . ومن هذا الخطأ ومن تلك الخطيئة الفظيعة أن يقال عن تنظيمات الوهابية السياسية أنها (حركات إسلامية) . يكفى إن الله جل وعلا أرسل رسوله الكريم بالقرآن الكريم ليكون رحمة للعالمين ( الأنبياء 107 ) وليس لقتل وقتال العالمين وإكرههم فى الدين. يكفى أن الدين السُّنى ـ بالذات ــ مؤسّس على الاكراه فى الدين والاعتداء على العالم كله بالقتال بحديث البخارى ( أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يقولوا .. ) وعلى الإكراه فى الدين بحديثى الردة فى البخارى ومسلم ، وعلى التدخل فى الحرية الشخصية بحديث ( من رأى منكم منكرا .. ) الذى إخترعه الحنابلة فى العصر العباسى . أما عن (الخلافة ) فهى نظام الدولة الدينية المناقض للدولة الاسلامية التى أسسها الرسول عليه السلام فى المدينة . ولنا كتاب منشور فى موقعنا ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين ) يفضح أولئك الخلفاء الراشدين سواء فى الفتوحات أو فى الفتنة الكبرى . وهناك مؤلفات أخرى فى التناقض بين الدولة الاسلامية الحقيقية ودول ( المسلمين ) الدينية .
السؤال الخامس ما الذي يخيف الناس من فكرة عوده الخلافة؟ هل هناك خلل في الفكرة أم المشكلة في الناس خاصة وان اصحاب الفكرة ه يحركات الإسلام السياسي؟ يكفى ما تفعله داعش . يكفى ما تفعله الأسرة السعودية بشعب الجزيرة العربية حيث تملك الأسرة السعودية الأرض ومن عليها . وهو نفس ما كان يزعمه الخليفة فى العصور الوسطى . ذلك أفظع ظلم للناس ، وهو أيضا أفظع ظلم لرب الناس جل وعلا إذ يزعمون أن هذا هو الاسلام ، مع إن الاسلام هودين العدل والقسط والحرية والرحمة ومنع الظلم . السؤال السادس صرحت في مقالاتك بأن الدين الإسلامي هو دين علماني كيف ذلك؟ علمانية الاسلام فى أنه لا توجد فيه مؤسسة دينية أو كهنوتية ولا واسطة بين الخالق والمخلوق ، ولا تقديس فيه إلا لرب العزة جل وعلا بما يعنى المساواة بين البشر جميعا بإعتبارهم مخلوقات الله جل وعلا . يكفى أنه فى الاسلام لا مجال فيه لاستغلال الدين فى السياسة كما أثبتنا فى كتابنا ( تحذير المسلمين من خلط السياسة بالدين ) . وقلنا فى مؤلفات عديدة منها ( الشورى الاسلامية ) ان الدولة الاسلامية مؤسسة على الحرية المطلقة فى الدين والديمقراطية المباشرة ، وأن وظيفة الدولة فى الاسلام هى خدمة المواطن وليس هدايته وإدخاله الجنة ،لأن الهداية مسئولية شخصية ومن إهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها ، وكل فرد مسئول عن دينه أمام رب العزة يوم الحساب ، وأن المسلم فى الدولة الاسلامية هو المواطن المسالم بغض النظر عن دينه وعقيدته حتى لو كان يعبد الأصنام . ولهذا كان المنافقون فى دولة الاسلام فى عصر الرسول عليه السلام مواطنين تمتعوا بالسقف الأعلى فى المعارضة السلمية والدينية ، برغم أن الله جل وعلا توعدهم بالدرك الأسفل من النار . السؤال السابع هل من خلال ما تري اليوم تستطيع أن تقول أن الأزهر يعبر عن الفكر الوسطى ؟ الأزهر الآن فى أحطّ فترة من تاريخه . هو مستعمرة وهابية . وطالما يظل بلا إصلاح فسيكون عثرة تعيق التحول الإصلاح فى مصر . السؤال الثامن وما هو الحل للقضاء علي الفكر الأصولي المتشدد؟ إطلاق الحرية الدينية للجميع ، حرية الايمان والكفر ، حرية الدعوة للدعاة من كل دين ومذهب ، وحرية الشعائر الدينية . ومنع تدخل أى فرد أو أى مؤسسة فى حريات الأفراد الدينية والسياسية والفكرية . هو نفس ما فى الغرب الآن . تقدم الغرب حين طبّق مبادىء الشريعة الاسلامية القرآنية، وأهمها الحرية الدينية المطلقة لكل فرد وحظر محاكم التفتيش . السؤال التاسع كيف تنظر اليوم إلي وجود الأحزاب الدينية والحركات السلفية في المنطقة خاصة وأن لها الكثير من الأتباع والمريدين ؟ وكيف تقيم اداءها. لا بأس بها فى حالة الديمقراطية والحرية المطلقة فى الرأى وفى الدين ، وفى حالة تجريم اللجوء للسلاح والإكراه فى الدين . لا يصح إطلاق الحرية للوهابيين فقط أو الشيعة فقط ، ولا يصح فى حالة وجود قوانين تحرّم وتجرّم الرأى والفكر والحرية الدينية . السؤال العاشر كنت أول من وقف مع ثورة 25 يناير ومع ذلك وقفت ضد الإخوان عندما وصلوا للسلطة ؟ وقد هاجمت العسكر ومع ذلك عندما حدثت ثورة ٣-;-٠-;- يونيو وافقت علي وصول السيسي للحكم كيف ترى ذلك ؟ وهل ما زلت علي موقفك؟ كنت أعارض مبارك وأنا فى ( مصر ) فى دولته ، لم أُداهنه ولم أنافقه أبدا ، وكتاباتى ضده منشورة وموثقة . وكنت ــ ولا أزال ــ ضد شريعة ومنهج الاخوان ، وكنت ـ ولا أزال ـ أقول إن النظام العسكرى سىء ولكن نظام الاخوان أسوأ . وبعد هجرتى لأمريكا إرتفعت وتيرة هجومى على مبارك وحكم العسكر ، مقالاتى المنشورة شاهد على ذلك ، ونشطت فى واشنطن أنا وأولادى فى تنظيم المعارضة ضد مبارك . وكان من أسعد ايامى إزاحته عن السلطة ، وإزاحة محمد مرسى ايضا . وإستبشرت خيرا بالسيسى ، ثم عارضته مبكرا جدا ، ولى كتاب منشور عن شهادتى على بضعة أشهر من حكم السيسى ، . أنا مفكر اسلامى يكتب ضد الاستبداد وضد الظلم ، ومع العدل وحرية وكرامة الانسان وحقوقه . السؤال الحادى عشر هل تعتقد بأن الأحزاب الدينيه لا يجب أن تصل السلطة ولماذا ؟ وصول الأحزاب الدينية الآن للسلطة كارثة . لا بد أن تكون هناك ديمقراطية حقيقية ، ولا تتحقق الديمقراطية إلا بنشر ثقافة الديمقراطية ، ولا تنتشر ثقافة الديمقراطية إلا بتقرير الحرية المطلقة فى الرأى والدين ، وحرية العمل السياسى المُسالم ، وتجريم اللجوء الى العنف والإكراه فى الدين ، ولا بد من إصلاح التعليم ، وفصله عن الدين ( الأرضى ) وتعليم حقوق الانسان ، ودراسة موضوعية نقدية للتاريخ خصوصا تاريخ الصحابة والأئمة . يعنى لا بد من إصلاح تشريعى تعليمى يرفع وعى الناس . بدون ذلك تكون الديمقراطية مجرد ديكور للفساد والاستعباد والاستبعاد . السؤال الثانى عشر : كيف تقيم وضع المنطقة العربيه اليوم في ظل تنامي التيارات الإسلاميه وخاصة مصر ؟ تداول السلطة يتم فى الغرب الديمقراطى بسهولة ويُسر فى عُرس إنتخابى . العكس فى بلاد المسلمين حيث الاستبداد المُزمن . المستبد الذى يبقى طويلا فى الحكم يقوم بتجريف الوطن وحرمانه من الكفاءات الحُرة بالاضطهاد وكتم الأفواه والتغريب والاختفاء القسرى والهرب والهجرة. لا يظل معه إلا إذنابه من الرعاع الذين يتحكمون فى عقول الناس . بخلع المستبد لا يبقى بعده سوى هؤلاء واسوأ أنواع المعارضة ، وهى المعارضة الوهابية من الاخوان الى داعش وأخواتها . وبهم يصبح الوطن معرضا للتفكك . بدأ هذا بالصومال ، ويجرى الآن فى العراق وسوريا وليبيا . وقريبا فى السعودية والسودان . هو وضع كارثى إذا لم يتم إصلاح جذرى . الحل فى البديل الثالث : نظام مدنى حقوقى مؤسس على الديمقراطية والعدل وحقوق الانسان . السؤال الثالث عشر : هل تعتقد أن التجربة الديمقراطية تجربة ناجحة في منطقتنا العربيه وهل نحن كشعوب لدينا قدرة الإختيار ؟ ام لازلنا نحتاج التوجيه ؟ لا يمكن أن تنجح الديمقراطية فى مجتمعات تسيطر عليها الوهابية والتشيع ، وتعيش شعوبها تتناحر وتتقاتل حول ( على ومعاوية ، والحسين ويزيد ). لا بد من التحرر من هذه الثقافة الماضوية وإرجاعها الى سطور التاريخ الماضى وعزلها عن حاضرنا حتى نعيش الحاضر ونتأهب للمستقبل . السؤال الأخير : هل التجديد الدينى ضرورة ؟ هو طوق النجاة بشرط أن يتحقق ضمن منظومة إصلاح كاملة فى التشريع والتعليم والاعلام والسياسة .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسلسل الدم :الخيزران تقتل زوجها الخليفة المهدى ثم تقتل ابنها
...
-
مسلسل الدم فى خلافة الهادى العباسى ( 169 : 170 )
-
مسلسل الدم فى خلافة المهدى العباسى ( 158 : 169 )
-
مسلسل الدم فى خلافة ابى جعفر المنصور من عام 146 الى وفاته فى
...
-
مسلسل الدم فى عشر سنوات من خلافة أبى جعفر المنصور ( 136 : 14
...
-
مسلسل الدم فى خلافة السفاح العباسى ( 132 136 )
-
مسلسل الدم بين ( المسلمين فى دار السلام ) فى خلافة مروان بن
...
-
مسلسل الدم قبيل سقوط الدولة الأموية ( 118 : 127 )
-
أواخر الدولة الأموية : مسلسل الدم داخليا وخارجيا فى 17 عاما
...
-
عمر بن عبد العزيز : فريد عصره ( عصر تقسيم العالم الى معسكرين
...
-
مسلمة بن عبد الملك نموذج للجهاد الأموى : جهاد فى سبيل الشيطا
...
-
غزو (القسطنطينية ) من معاوية الى السلطان محمد الفاتح العثمان
...
-
الأصل التاريخى لتقسيم العالم الى ( دار السلام ودار الحرب ) :
...
-
رحلة الشتاء والصيف ( التجارة الشرقية ) أساس الصراع العالمى م
...
-
الأصل التاريخى لتقسيم العالم الى ( دار السلام ودار الحرب ) م
...
-
السلام فى الصلاة / الصلاة والبرزخ
-
الفتنة الكبرى الثانية ( 61 : 73 هجرية ) : ( الكتاب كاملا )
-
كتاب : (الفتنة الكبرى الثانية ( 61 : 73 ) ( المقدمة والخاتمة
...
-
صلاتهم التى تأمر بالفحشاء والمنكر والبغى
-
عبد الملك بن مروان أنشأ المسجد الأقصى بديلا عن الكعبة
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|