زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 11:49
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سؤال فلسفي يبحث في تناقضات المنطق اللاهوتي المسيحي:
بحسب بعض تيارات الدين المسيحي فإن الإله الانسان صُلب ومات وقام في اليوم الثالث، فهل بحسب معتقدهم مرّ على العالم ثلاثة ايام بلا إله، وهو الابدي السرمدي المتواجد في كل زمان ومكان، ايضًا بحسب معتقدهم؟!
ويطرح البعض الآخر حلًا، يبدو لوهلةٍ ابداعيًا، بانفصال الطبيعة الإلهيّة عن الطبيعة الجسدية قبل الموت على الصليب، وما مات هو الطبيعة الجسدية لاستحالة موت الإله! ان صحّ هذا فمعناه بطلان مقولة تجسّد الإله وموته "من اجل خلاصنا نحن البشر" لانه ترك الجسد قبل الممات!!! وهذه المقولة من اركان اللاهوت المسيحي الأساسية، فكيف يصح الانفصال والموت من أجل الخلاص في آن؟.
ان اللاهوت المسيحي ممزّق، والإنسان الإله على مقاس الامبراطور قسطنطين..
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟