تأثير النت

رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 00:40
المحور: الصحافة والاعلام
    

تأثير النت
منذ أكثر من شهر أخذت موقع على الفيس بوك، ووجد بأن هناك ايجابيات وسلبيات في التعامل مع هذه الصفحة، ومن الايجابيات، التعرف على اشخاص أنت بحاجة لهم وهم بحاجة لك، بمعنى تشكيل/اقامة علاقة إنسانية تطور نفسك وتطور الآخر من خلالها، ففتح آفاق جيدة للمعرفة والتواصل مع اشخاص يستطيعوا أن يؤثروا فيك ايجابيا ليس بالأمر البسيط، وهذه احدى أهم ما يحسب للفيس بوك.
وهناك ايجابية ثانية تتمثل بالتعرف على مكان ووقت الانشطة التي تريدها وهذه لم تكن متوفر إلا من خلال المتابعة الشخصية، لكنها بواسطة النت أصبحت سهلة جدا.
أما التأثيرات السلبية، فهي تتمثل بتشكيل فكرة/سلوك ـ في العقل الباطن ـ يتمثل بعدم قبول أي أمر يستغرق وقت طويل نسبيا، بمعنى أننا أصبحنا ننساق وراء عصر السرعة دون تمحيص، أو نريد المعلومة جاهزة ولا نريد التفكير فيها، وكثيرا ما تأخذ الردود صفة التسرع المعتمد على مزاج المتلقي للخبر/للصورة/للحدث، وقت الالتقاط/الحصول على المعلومة.
ومن السلبيات أيضا تجنبنا للروايات/للكتب/للنصوص الطويلة وتفضيل القصيرة فقط، وهذا يحرم القارئ الكثير من المتعة والمعرفة فهناك كتب كبيرة نسبيا، لكنها مترعة بالمعرفة بالإضافة إلى متعة قراءتها.
وهذا ما يفرض نفسه على المتعاطي مع الفيس بوك، بمعنى علينا أن نكون متوازنين في التعامل معه، بحيث ـ حسب رأيي ـ لا نصرف أكثر من ساعة يوميا، لكي نبقى محتفظين بشيء من طول النفس في المواضيع/الكتب التي تحتاج إلى وقت/جهد أكثر من غيرها.

#رائد_الحواري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات