أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أيمن الهاشمي - حقوق الإنسان في العِرْاقُ بَيْنَ عَصْرَيْنِ؟ ماالذّي تَغَيَّرْ؟؟















المزيد.....

حقوق الإنسان في العِرْاقُ بَيْنَ عَصْرَيْنِ؟ ماالذّي تَغَيَّرْ؟؟


أيمن الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 1391 - 2005 / 12 / 6 - 08:48
المحور: حقوق الانسان
    


إنتهاكات وتعذيب في سجون الداخلية وفيلق بدر والمقابر الجماعية إنتشرت

كلنا نتذكر خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش عقب غزو العراق في أبريل 2003 حين أعلن "أن عهدا من الحرية والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان قد بدأ في العراق، وأن الولايات المتحدة سوف تساعد العراقيين في بناء وإقامة إنموذج ديمقراطي فريد يكون مصدر إشعاع لكل المنطقة!!" ... وإنتظرنا وإنتظر العالم كله معنا.. ولكن مع مرور الأيام والشهور تكشفت تلك الأكذوبة، وعرف الجميع أن تلك الحرية الموعودة باتت تعني مزيدا من القتل والدمار وإنتهاك الحقوق وهدم المدن وكانت فضائح وفضائع أبو غريب وإستخدام الأسلحة المحرمة ضد المدنيين من قنابل عنقودية ويورانيوم وفسفور مشع وغيرها. واليوم تتكشف للرأي العام العالمي واحدة أخرى من (منجزات) الغزو الامريكي للعراق، حيث ترافق صدور تقرير الأمم المتحدة مع إنكشاف فضيحة تعذيب المعتقلين العراقيين (أغلبهم من أهل السنة) في معتقلات الداخلية والدفاع خارج نطاق إشراف القضاء.. وممارسة أبشع أنواع التعذيب التي أدت إلى وفاة المئات من المعتقلين والمحتجزين الذين كانت جثثهم يعثر عليها في مقابر جماعية في أطراف المدن العراقية، وقد تم العثور على العشرات من هذه المقابر الجماعية الجديدة في أنحاء العراق وهي تضم رفاة لشبان ورجال أختطفوا من أهاليهم وتم تعذيبهم على يد جماعات ترتدي ملابس وزارة الداخلية، وفي معتقلات محمية ومدارة من قبل وزارة الداخلية ومنها (معتقل الجادرية الذي يدار من قبل عناصر فيلق بدر التي تتستر بستار الشرطة والحرس الوطني، وإكتشفته القوات الأميركية صدفة مؤخرا!! وكذا معتقل الحارثية أو ساحة النسور التابع لإستخبارات وزارة الداخلية سئ الصيت،ومعتقل ملعب الشعب، ومعتقل الجرائم الكبرى في العامرية، ومعتقل الفضيلية فضلا عن سجن أبو غريب ومعتقلات أخرى.
جاء ذلك في وقت حذّرت منظمة الأمم المتحدة مؤخرا بتقرير صادر عنها من انتهاكات فضيعة لحقوق الإنسان في العراق من قبل جهات حكومية وميليشيات مسنودة من السلطة تعمل خارج إطار القانون، معربة عن قلقها من تصاعد عمليات إعتقال أشخاص بتهم تتعلق بالإرهاب والخروج على السلطة، وحَمَلّت المنظمة الدولية جميع الأطراف العراقية من حكومية وغير حكومية مسؤولية مقتل وجرح 26 ألف عراقي نتيجة الاغتيالات والاعدامات التي تتم خارج نطاق القانون. ولفتت الأمم المتحدة في تقريرها المعنون (وضع حقوق الإنسان في العراق للفترة من 1/9 لغاية 31/10/2005)، الى أن أجزاء كبيرة من العراق ما زالت تعاني حالة انهيار عام في القانون والنظام يتمثل بانتشار العنف عبر أرجاء البلاد)، وأشارت الي أن (العمليات الأمنية الكبيرة التي تشنها القوات الخاصة للدفاع والداخلية العراقية ما زالت تتجاهل التعليمات التي صرح عنها وزير الداخلية من أجل ضمان حماية الأفراد في أثناء عمليات الاعتقال والتفتيش). أشار التقرير الأممي إلى (أن حملات العنف قد أدّت الي ازدياد المخاوف من تدهور العلاقات بين أفراد المجتمع وتحولها إلي حالة من الخوف والعداوة والانتقام).
وأكدت الأمم المتحدة في تقريرها الذي نشر نصّه الكامل في مختلف صحف العالم قبل ايام، أن (العمليات العسكرية الجارية حالياً وخاصة في المناطق الغربية والشمالية من البلاد ما زالت تتسبب في نزوح آلاف العائلات وتعميق معاناتهم كما تلحق آثاراً جسيمة بالمدنيين العراقيين بشكل عام)، مشيرة الي أن (عمليات القتل العشوائي والأعمال الإرهابية التي حدثت في أجزاء عديدة من العراق تسببت في مقتل المئات من الناس وإعاقة كثيرين ومن ضمنهم أطفال)، وأضافت الأمم المتحدة أن (انتشار الميليشيات المسلحة والمنظمات الإرهابية والإجرامية التي تعمل في مأمن من العقوبة، يُشكل تحدياً رئيساً للقانون والنظام وتهديداً لأمن المواطنين)، وتابعت أن (العنف الطائفي في بعض المناطق ومن ضمنها بغداد الموجه ضد السنة يهدف إلي زعزعة التعايش السلمي الذي كان وإلى وقت قريب السمة المميزة للعلاقة السائدة بين مكونات المجتمع العراقي).
جرائم حرب
وكانت منظمة حقوق الإنسان الدولية (هيومن رايتس ووتش) قد أشارت هي الأخرى في تقرير لها بعنوان (وجه وإسم: الضحايا المدنيون في العراق)، الي الجرائم التي استهدفت مدنيين عراقيين من ضمنهم صحفيين وسياسيين وأطباء وأكاديميين منذ مارس 2003. ويعد هذا التقرير أشمل وأوسع دراسة تجري حتي الآن للانتهاكات التي ارتكبتها جماعات مسلحة غير حكومية في العراق خلال العامين الماضيين، لافتاً الي أن (أي استهداف متعمد للمدنيين في أثناء أي صراع مسلح يشكل جريمة حرب). وقالت، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة (ليست هناك مسوّغات تجيز استهداف المدنيين، لا في العراق ولا في غيره، ويجب علي الجماعات المسلحة، شأنها شأن الحكومات، احترام قوانين الحرب)، مضيفة (لقد عمدت القوات الأمريكية إلي استخدام القوة المفرطة والعشوائية، وتعذيب المعتقلين، وإحتجاز الآلاف من العراقيين بدون مراعاة الأصول القضائية الواجبة، لكن ذلك لا يُسوّغ أفعال ميليشيات المسلحين الذين يتعمدون استهداف المدنيين وقتلهم).
ووثقت المنظمة في تقاريرها أدلة على إستخدام الجيش الأمريكي للقوة العشوائية والمفرطة، والاعتقالات غير المشروعة، واستخدام التعذيب في المعتقلات مثل سجن أبو غريب، ويتضمن التقرير لائحة بشخصيات عراقية علي مستوي قيادي تم قتلهم من قبل الميليشيات المسلحة بين 2003 و 2005، كما يوثق الهجمات غير المشروعة وعمليات الإعدام الفوري ضد أفراد عراقيين وعمليات خطف وقتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام والقضاة، إضافة الي عمليات اختطاف وقتل المفكرين العراقيين التي أدت الي إجبار الآلاف منهم علي مغادرة البلاد.
واشار التقرير الي ان "عمليات القتل العشوائي التي حدثت في أجزاء عديدة من العراق تسبب في مقتل المئات من الناس وإعاقة الكثيرين ومن ضمنهم أطفال". ورأي التقرير ان "انتشارالمليشيات المسلحة والمنظمات الإجرامية التي تعمل في مأمن من العقوبة يشكل، تحدياً رئيسياً للقانون والنظام وتهديداً لأمن المواطنين". وعدّ ان "ما يدعو إلي القلق الشديد، أن بعض هذه الجرائم قد ارتكبت من قبل أشخاص يرتدون زي الشرطة أو الجيش ويستخدمون المعدات والأجهزة الخاصة بهما". وسلط التقرير الضوء علي ان "العنف الطائفي في بعض المناطق ومن ضمنها بغداد يهدف إلي زعزعة التعايش السلمي الذي كان وإلي وقت قريب السمة المميزة للعلاقة السائدة بين مكونات المجتمع" العراقي. واشار الي ان "التقارير الواردة من أحياء بغداد مثل الحرية والأعظمية والعامرية والخضراء وابو دشير وبغداد الجديدة والدورة تظهر أن العنف الجاري حالياً قد تسبب في نزوح الأفراد وعائلاتهم إلي الأحياء المجاورة بعد تعرضهم للتهديد والقتل". والمح التقرير الي "ورود تقارير عن حالات نزوح مشابهه من وإلي البصرة وبغداد و نينوي والأنبار". وبحسب التقرير فأن هناك "تقارير متتالية مستقاة من مصادر أولية تشير الي أن العرب المقيمين في العراق مازالوا ضحايا للوصمة والبغض والتحرش والاعتقال التعسفي بسبب اعتقاد مزعوم عن ارتباطهم "بالمقاتلين الأجانب".
واعرب مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان عن قلقه "لوجود عدد كبير من المعتقلين المحتجزين داخل البلد". وقال ان العدد الإجمالي للمعتقلين في تزايد مستمر بسبب الاعتقالات الجماعية التي جرت أثناء العمليات الأمنية والعسكرية". واشار التقرير الي ان الغالبية العظمي من المحتجزين تم اعتقالهم من قبل سلطة القوات المتعددة الجنسيات وذلك "لأسباب أمنية ملحة". واكدت الامم المتحدة انها ستواصل جهودها لمساعدة حكومة العراق في "محاولاتها الرامية إلي تبني ثقافة مبنية علي سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان".
انتشار الميليشيات الحزبية المسلحة
قال التقرير الأممي: يُشكل انتشارالمليشيات المسلحة والمنظمات الإرهابية والإجرامية التي تعمل في مأمن من العقوبة، تحدياً رئيسياً للقانون والنظام وتهديداً لأمن المواطنين. وقد ُاتهمت المليشيات المسلحة بتنفيذ عمليات اختطاف وإعدامات خارج نطاق القانون والقيام بأعمال الشرطة بشكل غير قانوني اضافة إلي تنفيذ هجمات لأسباب ودوافع طائفية. وأشار التقرير إلى (إن وجود عدد كبير من المعتقلين المحتجزين داخل البلد عامل مثير للقلق). وأن العدد الإجمالي للمعتقلين في تزايد مستمر بسبب الاعتقالات الجماعية التي جرت أثناء العمليات الأمنية والعسكرية. وأن الغالبية العظمي من المحتجزين تم اعتقالهم من قبل سلطة القوات متعددة الجنسية "لأسباب أمنية ملحة". بأن العدد الإجمالي للمعتقلين مستمر في الازدياد بسبب استمرار عمليات التوقيف والاعتقالات الجماعية مؤكدا إن اعتقال الأشخاص لفترات طويلة ولأسباب أمنية بدون مراقبة قضائية كافية مسألة تستدعي معالجة ملحة.
وكشف تقرير الأمم المتحدة عن أن ميليشيات البيشمركة في الشمال أعلنت في 3/9/2005 أنها أطلقت سراح نحو (50) معتقلا معظمهم من محافظتي كركوك ونينوي، ممن تم اعتقالهم بطريقة غير قانونية وتعرضوا للتعذيب في السجون الكردية ومعظمهم من العرب والتركمان.
ترى ماالذي تغيّر في العراق؟
إذا كانت أمريكا ومن شايعها ووالاها من قوى الدبابة الامريكية إدعوا أن فضائع النظام السابق من (قبور جماعية) و قتل جماعي وتعذيب وحشي ومصادرة حريات وإستخدام أسلحة دمار محرمة ,,و و و هي أسباب (شن حملة تحريرالعراق).... يتساءل العراقيون اليوم ترى ماالذي تغير اليوم عن الامس..؟ فالقبور الجماعية إمتدت لتشمل كل العراق؟ من نتائج القصف الأمريكي وأعمال الإغتيال والتصفيات الجماعية التي تقوم بها ميليشيات حزبية وافدة؟ وإذا كان الإدعاء بأن النظام السابق إستخدم غازا محرما ضد قرية حلبجة فإن كل مدن العراق اليوم تلوثت بالأسلحة الأميركية المحرمة وإنتشرت بسببها الأوبئة والأمراض المستعصية وزاد السرطان بنسبة 300% عما كان عليه بفضل تلك الإشعاعات والمواد المدمرة؟ وآخرها تكشفت فضيحة إستخدام الجيش الأمريكي قذائف الفسفور المحرمة دوليا في قصف الفلوجة الآمنة العام الماضي!!
وإذا كان النظام سابقا يعذب خصومه ويعتقل معارضيه ويلحق الأذى بأقاربهم.. فإن القصاص اليوم إمتد ليشمل النساء والأطفال والشيوخ ... بل ليدمر مدنا كاملة..
إذا كان النظام السابق يعتقل الناس لمجرد الشبهة وتمتليء سجونه بالأبرياء فماذا نسمي الذي يحصل اليوم في سجون وزارة الداخلية والدفاع والحرس الوطني من قتل وتعذيب
وإذا قيل أن النظام (المقبور) كان يطلق العنان للمفارز الحزبية لإعتقال الناس وإيذاءهم فماذا نسمي ماتفعله اليوم ميليشيات بدر التي يسميها العراقيون (غدر) أو البيشمركة ضد الأبرياء من الشعب العراقي؟ وملاحقة الأبرياء والقيام بحملات تطهير عرقي وطائفي في مختلف أنحاء العراق؟
وإذا كان النظام السابق كما يدعون يضطهد الشيعة والكرد فماذا يمكن أن نسمي عمليات التطهير العرقي ضد العرب والتركمان في شمال العراق؟ وماذا نسمي تطهير مدن الجنوب وأحياء كاملة في بغداد من أهل السنة؟
ولماذا إذن يحاكمون رموز النظام السابق عن جرائم أرتكبت في حلبجة والدجيل وبلد ولايحاكمون وزيري الداخلية والدفاع وقوات الغزو وميليشيات المجلس الأعلى وقوات غدر عن ماتفعله من جرائم في مختلف مدن العراق فاقت في وحشيتها وفضاعتها جرائم النظام السابق وأي نظام فاشي في الكون؟
هذه هي الحرية التي وعدنا بها القائد الفاتح المحرر جورج بوش؟
هذه هي الديمقراطية التي بشرتنا بها غونداليزة رايس؟
هذه هي فروسية المقاتلين الشجعان والحرب النظيفة التي يتمشدق بها دونالد رامزفيلد؟
ترى أي إنموذج رائع مشع أنشأته أميركا في عراق اليوم؟



#أيمن_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- هآرتس: ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون -اسرائيل- اصيبوا بمرض ...
- اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
- الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- منظمة حقوقية يمنية بريطانيا تحمل سلطات التحالف السعودي الإما ...
- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أيمن الهاشمي - حقوق الإنسان في العِرْاقُ بَيْنَ عَصْرَيْنِ؟ ماالذّي تَغَيَّرْ؟؟