أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أشأم بن سعيد - العراق الى أين ؟ما بعد الانتفاضة .- القسم السابع















المزيد.....

العراق الى أين ؟ما بعد الانتفاضة .- القسم السابع


أشأم بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 380 - 2003 / 1 / 28 - 05:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراق الى أين ؟
ما بعد الانتفاضة .
"القسم السابع "
 


وبهذا الشكل من القسوة سيطر حكام بغداد على مناطق الجنوب الثائرة ، حيث تنفس صدام حسين الصعداء ، بعد اخماد ثورتهم ، لذلك خاطب الشعب في 16 / 3 / 1991 م بحديث مذاع عبر الراديو ، مواضحا انه لم يتحدث لشعبه حال انتهاء الحرب مفضلا الانتظار " حتى تبرد الخواطر ... اضافة الى الحوادث المؤلمة التي عصفت بالبلد ... الخ / راجع ص 59 .
*صدى الانتفاضة في الجنوب ، خبا وهجه وتلاشت اثاره في نهاية شهر اذار 1991 م حيث احكمت القوات الحكومية سيطرتها الكاملة ، ولكن انتفاضة الشمال بقي اوارها مشتعلا ، حيث ان قوات البشمركة الاكراد ، كانت تمثل ، بشكل او باخر احزاب سياسية تتحرك وفق تنظيم وتخطيط ، فلقد كان لدى مسعود البرازاني وجلال الطلباني ما يقارب الخمسين الف من البشمركة ، وحين شنوا هجومهم ضد المواقع الحكومية ، التحق بهم ما يناهز / مئة الف مقاتل / من " مليشيا الجحوش " والتي شكلها صدام حسين من افراد القبائل الموالية له في اراضي الشمال . اضافة الى العديد من المجندين الاكراد الهاربين من الجيش ، وتم السيطرة على المدن الشمالية ، بما فيها مدينة كركوك الغنية بالنفط ، الامر الذي يشكل خطرا على كيان الدولة العراقية من الناحية الاقتصادية ، لذلك توجت قوات صدام النظامية للاستيلاء عليها مباشرة ، بعدما تفرغت القوات النظامية من مسألة الانتفاضة في الجنوب ، لذلك هاجموا بسرعة فائقة مدينة كركوك واستولوا عليها ، ثم عاصمة الاقليم - اربيل ، حتى  وصلت القوات العراقية السليمانية ودهوك ، وتوقفت عن مصيف " صلاح الدين " راجع ص 60 -61 . يشير المؤلفان كوكبورن الى ان " الطائرات المروحية العراقية اثناء هجومها على المناطق الكردية القت بدقيق الحنطة على القوات الكردية المتقهقرة نحو الجبال ، راسمة انطباعا في اذهان المواطنين الاكراد باستخدامهم اسلحة كيماوية كان الهدف من هذا هو احداث الذعر والهلع عند المدنيين الاكراد وتذكرهم بالسابقة المؤلمة / حلبجة / التي خلفها صدام باستخدامه المفرط للغازات السامة في هجومه عليهم قبل ثلاث سنوات فقط . وقد حققت هذه الخطة نجاحا منقطع النظير ، حيث لاذا بالفرار ما يناهز المليون مواطن كردي طلبا للنجاة داخل تركيا وايران " ص 61 .
وكان دخول القوات العراقية لمدينة السليمانية في 2/نيسان / 1991 م .
* اذا - خبت نار الانتفاضة الكردية في الشمال ايضا ، وصدام وافراد حرسه الجمهوري احكموا قبضتهم العسكرية على كل المواقع الهامة والاستراتيجية في البلاد ، هنا يلاحظ المؤلفان كوكبورن انه عاودت صدام حالة - جنون العظمة - بعدما شعر بالثقة بالنفس ، فهو يقول لاحد اتباعه : " لا تبدو الامور سيئة ، في الماضي استفاد الاعداء من اخطائنا التي ارتكبناها ، في المستقبل سوف نجلس في كل روية وهدوء ونستفيد من الاخطاء التي سيرتكبها  أعداؤنا " ص 62 .
- هذا الكلام الخطير يشير بوضوح ان خطط صدام ستكون اقوى من السابق ضد الشعب بالتحديد ، فلقد فلت للمرة الثانية من انياب الموت ، وها هو ذا يعيد حسابته بعد ان خرب العراق باكمله - شعبا وبلدا وتراثا وتاريخ ، فيما كانت " قوى المعارضة المزعومة لا تعرف ماذا تفعل ، وظلت ممزقة ومشتتة حتى هذه اللحظة ، ولم تتوحد على قرار سياسي واحد يخلص العراق من صدام حسين ونظامه ، ولم تستفد من العامل الخارجي ، بل ساهمت ، بشكل او باخر لان تكون بخدمة هذا العامل الخارجي ، فلقد ارهنت قرارها السياسي والتنظيمي الى امريكا وبريطانيا وبعض دول المنطقة المحيطة بالعراق ، واصبحت "مخصية " مشلولة الارادة ، تاركة الشعب العراقي يعاني الامرين -قسوة السلطة الوحشية ، ووحشية نظام العقوبات الاقتصادية الذي فرض على العراق منذ السادس من اب 1990 ، ولا زال ساري المفعول ، ناهيك عن ما آل اليه مصير العراق والذي اصبح لا يتمتع باستقلالية كاملة كدولة مستقلة ذات سيادة ، نتيجة حماقات قائد وجهل معارضة بقوانين اللعبة السياسية ، وسيبقى الشعب وحده هو الضحية .
د-* استطرادات حالة التناقد بين الشعب والسلطة :
1 - قراءة القرار السياسي وهيمنة الدكتاتورية الفردية .
لم تتوقف حالة التعارض  السياسي والاجتماعي بين السلطة والشعب على الحد الذي تطرقنا اليه في النقطتين السابقتين في هذا المحور ، لان كماشة الموت التي كانت منصوفة لصدام ونظامه كسرتها امريكا عندما تخلت عن الانتفاضة اولا ، وثانيا عندما سمحت لطائرات النظام ان تقصف مواقع المنتفضين في اكثر من مكان ، وقد استطاع صدام حسين من اللعب بمهارة على الخيط الواهن بين رؤية امريكا للاحداث وعدم التنظيم الدقيق لقيادة الانتفاضة ، وعندما مرت سحابة الموت من فوق صدام ، علم بانها انذرته وما ان اجتازت البلاد ، حتى عاد النظام الى شراسته المعهودة وبانياب اكثر حدة ، الامر الذي ضاعف حالة التباعد والتنافر بين الشعب والنظام الحاكم ، بل سحبت بعض الخيوط ظلالها على العائلة الحاكمة فالتفرد بالقرارات الخطيرة الخاصة بمصالح الدولة اصبحت ملكا لافراد محدودين في العائلة ، فبرز التناقد فيها ، حتى اصبحت حالة منظور اليها من قبل كل فئات الشعب .
والمتابع للوضع العراقي بدقة - بعد حرب الخليج تحديدا - يلاحظ بان " الوضع الحزبي لافراد البعث " صار بماثبة - جهاز امني - لخدمة تلك العائلة فقط ، بمعنى اخر ان الحالة السياسية الخاصة - بالحزب الحاكم - سحبت ظلالها هي الاخرى على الحالة الاجتماعية العامة ، خالقة وضعا اشد تعقيدا ، ناء بثقله على كاهل السلطة " العائلة الحاكمة " وعلى افراد من " جهاز الحزب الحاكم العسكري والمدني ، حيث ان النشأة الاجتماعية والجذور الطبقية لصدام حسين لا تؤهله لان يكون في صدر القائمة . * 13 فقد اخذ صدام على عاتقه شخصيا تصفية القيادات العسكرية في السلطة بشكل تدريجي لاسيما بعد توليه منصب " نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ، ابان انقلابهم في 17 / تموز / 1968 م ، حيث بدا " البعثيون اكثر تعطشا للدماء ، مما كانوا عليه في عام 1963 م لكن عنفهم وقسوتهم كان اكثر تنظيما " كما يقول كوكبورن / ص 138 .
فقد اقال صدام عبد الرزاق النايف من منصبه " رئيس الاستخبارات العسكرية " والذي كان الأداة الفاعلة في استلام البعثين للسلطة ، ورافقه الى المطار واضعا البندقية في ظهره ، وحاولت اجهزة المخابرات العراقية اغتياله في شقته في لندن عام 1974 م  ثم نجحوا في اغتياله في المرة الثانية ، ثم طرد اللواء حردان التكريتي - وزير الدفاع السابق في العام 1970 م واغتيل في الكويت في السنة التالية " يعلق المؤلفان كوكبورن على هذه الاحداث في العبارة التالية : " لم يوطد أي نظام اركانه ويرسخها في العراق طوال االعقود الماضية بسبب تنافس الجيش ، الحزب ، القبيلة ، واجهزة الامن على السلطة ، لذلك دأب صدام جادا وبكل ما اوتي من قوة وبطش وجبروت في الفترة الواقعة ما بين العام 1968 ، وحتى العام 1979 على الاستحواذ على مراكز القوة الاربعة في العراق ، والتي جعلت من امر الاطاحة به مستحيلة تقريبا " ص 139 . لذلك نرى ان مراكز القوى الاربعة - الجيش - المخابرات - قوى الامن الداخلي - جهاز الحزب ، قد تضررت جميعها بسبب مصادرة صدام لنفوذ أي قائد فيها ، ومن أي فئة كان لاسيما بعد ان اصبح رئيسا للدولة عام 1979 م ، لذلك قام بحملة اعدامات دموية لرفاقه في الحزب ، بعد اقل من اسبوع لتسلمه زمام السلطة ، وتحديدا في 18 / 7 / 1979 م ، الامر الذي بات معروفا عند عامة الناس والحزب الحاكم واجهزة السلطة المتعددة " بان جميع القرارات المتعلقة بسياسات الدولة ستصدر منه شخصيا " وهو ما يفسر عدم محاولة اعتراض من قبل " كل القيادات لمناقشة قراراته الخاصة بالحرب العراقية - الايرانية عام 1980 او بغزوه الكويت عام 1990 م .
* ثمة نقطة هامة ، يعرج عليها المؤلفان كوكبورن ، تخص وجود معارضة حقيقية داخل حزب البعث ضد صدام حسين ، يدركها هو شخصيا ويعرف رموزها يقولان : " حدثت اولى المعطيات المؤدية الى نشوب الازمة هو حصول تطهير في صفوف الحزب بداية شهر تموز 1979 م ، حيث كانت بواكير تأثيرها هو اعلان الرئيس البكر ، تقديم استقالته وتسليم منصبه الى صدام حسين ، وفقا للقرارات المتخذة في الاجتماع الذي عقده مجلس قيادة الثورة في 10 / تموز / 1979 م ، وعزا سبب تنحيه عن السلطة الى حالته الصحية السيئة ، ولكن خطر للعيان وبسرعة وجود معارضة شديدة لصدام بين القادة الاخرين ، فقد اعترض حينها محي عبد الحسين مشهدي ، سكريتير مجلس قيادة الثورة ، وطالب بتصويت مع القرار معترضا على قرار البكر بالقول " لا يمكن تصور امر استقالتك ، وان كنت مريضا لما لا تأخذ قسطا من الراحة " . ص 141 .
- تداعيات هذه الحالة جرت الويلات على المعترض محي عبد لحسين وشملت الوزير محمد عايش ، والذي اتهم " بالعمل لصالح سوريا " وعلى العموم " فقد طرد خمسة اعضاء من مجلس قيادة الثورة ، أي ربع اعضائه ، وقد اعدموا سوية مع ستة عشر مؤولا قياديا . م في الثامن من اب ، طلب من كل فروع حزب البعث في كل مدينة عراقية ارسال مندوبا عنها مع بندقية للمشاركة في اعدام المشتبه بهم راميا حتى الموت " وقد صورت - حفلة الموت هذه " على فيديو كاسيت " حيث ارادا صدام من ذلك خلق اقصى درجات الرعب والارهاب ، بين صفوف اعضاء الحزب اولا ، وارهاب الشعب ثانيا ،من زاوية ان سلطة الديكتاتور هي المطلقة / راجع تفاصيل اخرى عند كوكبورن / ص 141 - 143 .
ثمة فعل موغل بالسادية يمارسه صدام وسلطته ضد ابناء الشعب ، يتمثل هذا الفعل بالتعذيب الجسدي للضحية وبالتعذيب النفسي لذوي الضحية ، فقد اعيد جثمان احد القادة الكبار الى بيته في بغداد ، بشاحنة صغيرة " بيك اب " بدى عليها اثار التعذيب مع ملاحظة مثبتة في ورقة على الجثمان تفيد بان القائد توفي نتيجة اصابته بنوبة قلبية مفاجأة  وتوصية لاسرته بعدم العويل والبكاء او ابداء مراسم الحزن عليه ، او اقامة عزاء الفاتحة ضمن الهرف التقليدي السائد في العراق ؟؟ - راجع ص 143 عند كوكبورن .
هذا السلوك البربري  ، لا يمكن ان يتقبله كل القادة العراقيين - سياسيين كانوا او عسكريين ، فلا جدال في مسألة " الخطأ المتعمد او الخطأ العفوي " لدى أي من هؤلاء القادة ، لاسيما العسكريين والذين يفهمون اكثر من صدام وازلامه بملايين المرات فيما يخص شؤونهم العسكرية ، ونظرا لكون صدام قد وضع " مراقبة سرية على كل شخص " لذلك نرى انعكاس هذا السلوك بشكل سلبي عند اقرب قياداته العسكرية ، فالاغلبية تحاول الانفلات من قبضة الديكتاتور ، وما ان تسنح الفرصة - وان كانت ضئيلة حتى ترى ان هؤلاء القادة قد نفذوا بجلودهم .
2* المعارضة " الحزبية " تنتقل الى القيادات العسكرية :
هناك تقاليد عسكرية في قوام الجيش العراقي ، فطروا عليها ، اجاز القول . تؤكد اهمية موقع القائد العسكري ، واحترام اقدميته ، اضافة الى اخذ بعين الاعتبار مؤهلاته العسكرية " والصنف " الذي يخدم فيه ، وكل هذه الامور ثابتة في وعي ادارة الجيش العراقي عبر مختلف الاجيال ، وقد عمدت هذه التقاليد بقوانين عسكرية صارمة ، لا تسمح بخرقاتها ، ولا تتهاون مع من يحاول الاخلال بشروطها .
وعندما تسلم صدام حسين منصب " الرفيق النائب " كما ينعته البعثيون العراقيون ، أي نائب رئيس الجمهورية ، ونائب سر الامين العام لحزب البعث العراقي ، حتى بدت شؤون المؤسسة العسكرية تأخذ بالانحصار بشكل تدريجي ، فقد عمد صدام الى ازالة الرؤوس القوية ، في كيان الحزب وقوام الجيش ، وبدأت برئيس الاركان - عبد الرزاق النايف ، الذي اوصلهم الى السلطة ثم مروان عبد الغفار ، / قتل في الكويت / ثم صالح مهدي عماش ، ابعد سفيرا في موسكو ثم سفيرا في فنلندا ومات مسموما ، بشكل تدريجي ، ثم ازيح البكر رسميا ، من مناصبه العسكرية والسياسية والحزبية ، ثم سحبت سلسلة التصفيات ابن خاله عدنان خيرالله طلفاح ، وزير الفاع ، بمجرد انحيازه الى جانب اخته ، عندما قتل عدي سمسار نزواته " كامل حنا حجو " / سوف نتحدث عنه في الفصل القادم / فقد تناقلت الاشاعات في الوسط العراقي بأن " هذا الموقف سوف يكلفه منصبه " وفعلا لقي حتفه بحادث اصطدام مروحته العسكرية في عام 1989 م / راجع تفاصيل ذلك في ص 267 - 268 .
ثم تلى ذلك اعدام اللواء عمر الهزاع - احد قادة الفرق العراقية في الجيش ، في عام 1990 م بعد ان قطع لسانه ، لانه انتقد صدام في احد الاماكن العامة / راجع ص 425 .
* هذا الامر ، بتسلسل وقائعه واحداثه ، يجعل من بقية الضباط الكبار ان يكونوا في ريبة دائمة من سلوكه ، ويتحينون الفرص للافلات من قبضته . فهم لم يعتادوا على مسلكية دموية بهذا الشكل والاسلوب ، ناهيك عن حصر المسؤوليات المهمة ، والعسكرية تحديدا في يد ابناء عائلته ، وهم ليسوا باكفاء بقية القادة العسكريين ، وهو ما يخلق تذمرا في اوساط " المرشالات " وصدام يعي ذلك ، لكنه / بحكم نزعته السادية وضخامة " الانا " المتورمة لديه ، يسلك هذا السلوك للتدليل على فردية حكمه ، ففي حديث صريح لصدام حسين ، واثناء ما كان ابنه عدي راقدا في مستشفى ابن سينا في بغداد ، بعد محاولة قتله في نهاية عام 1996 م ، دعا صدام افراد عائلته لعقد اجتماع استثنائي - في مطلع عام 1997 م ، في الغرفة التي يرقد فيها عدي ملتفين حول سريره ، حيث حضر جميع ركائز العائلة ، قصي ، علي حسن المجيد ، واخوي صدام غير الشقيقين ، وطبان وسبعاوي ، اضافة الى عدي الراقد في سريريه، عمد صدام الى تسجيل وقائع الاجتماع على " شريط فيديو " في حركة منه تفصح عن نيته نشره على الملأ  / وقد وجد الشريط طريقه الى لندن / كما يقول كوكبورن ص 429 ، استهل صدام الاجتماع باخبارهم " انهم يدينوا بكل ما هم فيه اليه " حيث تقلدوا السلطة والنفوذ والمكانة المرموقة ، مستخدمينها بابشع واقبح طريقة للوصول الى مأربهم الدنيئة ... نحن لسنا في ملكية ، على الاقل في الوقت الحاضر " .

وللحديث صلة في القسم القادم .



#أشأم_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى أين ؟ أسرار جديدة عن الانتفاضة 1991 ودور مجيد الخ ...
- العراق الى أين ؟دور الأمريكان والمجلس الأعلى في تخريب الانتف ...
- العراق الى أين ؟ اندلاع الانتفاضة في الجنوب والفرات والشمال ...
- العراق الى أين ؟ صدام عدو الجميع وبدايات الانتفاضة ! - القسم ...
- العراق الى أين ؟ قراءة في ممارسة السلطة وسلك المعارضة - القس ...
- العراق اليوم .... الى اين ؟! قراءة في ممارسة السلطة وسلك الم ...


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أشأم بن سعيد - العراق الى أين ؟ما بعد الانتفاضة .- القسم السابع