عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 29 - 22:30
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
(إستخباث الدين ..!!!(الإسلام نموذج
أَخْبَث :
أخبث - إخباثا
1 - أخبث : صار ذا خبث وشر . 2 - أخبث : إتخذ أصحابا وأعوانا خبثاء . 3 - أخبثه : علمه الخبث وأفسده
1 - أفعال مذمومة ومحرَّمة ، كلّ ما يُستقبح من الأشياء والأفعال ، عكسه طيِّبات :- رائحة خبيثة ، - رُبّ وجه حسن أخفى نفسًا خبيثة [ مثل أجنبيّ ]، - {
عندما يتهم مسلم الديانة ( كاتب أوقارئ أو معلق ) المملكة الوهابية( أرض الربع الخالي) بأنها أصل كل الشرور في نشر الفِكرْ الإسلامي المتطرف وكأن الإسلام قد إنتشر دون حد السيف أو غزو الدول المجاورة في الماضي أو فرض الجزية أو تطبيق شرع الصحراء أو.... ولا تزال الدول المسلمة تحمي الدين نفسه بوسائل شبيهة مثل الحكم بالشرع أو محاكمة كل من يحاول فتح صفحات الكتب التاريخية مثل الحديث وشرح محتوياتها بإستفاضة دون تقديس ...
عندئذ يمكننا التأكيد لكل ما يكتبه أو يدعو له كل مسلم ...
- هناك أشخاص أو جماعات أو دول توصلت إلي منعطف خطير وشديد الخطورة علي البشرية والمؤمنين معاً إلا وهو إمكانية تخبيث كلام ( الله) القرآن أي جعله كلام فاسد يدعو للشرور والقتل والعنصرية وإذا كان كلام ( الله) القرآن يخضع لنفس مقاييس كلام وتصرفات وتأثير البشر ويتعرض في سهولة ويسر للتخبيث لماذا يصر المسلمين علي الإدعاء أن الإسلام الإلهي الصحيح عند تطبيقه هو شئ مختلف ويمكنه إصلاح الكون ولن ولا يتشابه وما تمارسه مملكة الشر الوهابية أو دولة الخلافة الإسلامية ( داعش) أو الجماعات الدينية الأخري أو ألخ ...؟
إذن
لا أعتقد أن من ينتقد ويعترض علي الدين الإسلامي هو عدو للإنسانية والإنسان المؤمن ويود لو يُقضي علي تابعي الدين الإسلامي أو منعهم عن ممارسة طقوسهم الدينية أو تحريم زيارتهم الدينية لأرض ألأسلام أو إلتماس الغفران والبركة من أحجارها
ولا أعتقد أن المخالف لعقيدة المسلمين يؤمن بضرورة قتال و القضاء علي أتباع محمد إذا لم ينضموا إلي عقيدته أو يدفعوا جزية مقابل أن يظلوا علي إيمانهم بنبوة محمد لأنهم يمثلون خطورة علي إلهه أو صنمه..
فقط يا سادة نود لو نوجه نظركم أن الدين( الإسلامي) قابل للتخبيث وليس مصون بقوة الله كما تعتقدون ويزعمون وتروجون وعليكم فقط أن تحتفظوا لانفسكم بإيمانكم القوي وألوهة كتابكم ولأنفسكم دون فرض بالقول أو الشرح أو الفعل أو الدفاع أو بأي صورة أخري مع مشاركة فعّالة في تأسيس دولة المواطنة التي تُقدس الحياة و التي تقوم علي أسس إنسانية لا دينية... حقوقية لا شرعية.
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟