أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - اليسار العربي والإسلام















المزيد.....

اليسار العربي والإسلام


هادي اركون

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 29 - 18:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليسار العربي والإسلام
هادي اركون


يمكن القول إجمالا إن اليساريين العرب ،استبعدوا مناقشة أو نقد الدين من مجال اهتمامهم .
فاليساري العربي منشغل ،أساسا ،بنقد الأرض لا بنقد السماء ،تبعا لتأويله للماركسية أو للفكر اليساري عموما . فلا فائدة حسب هذا الرأي من نقد الإسلام ،طالما أن الدين لا يحتل مكانة مركزية في إدارة المجتمع والتحكم في القرار السياسي والاقتصادي . وفيما يقف اليساري على هيمنة المؤسسات الدينية وايديولوجيتها ،فإنه يتسمك بمقرراته النظرية ،وينشغل بقضايا سياسية أو فكرية بعيدة عن اهتمامات الجموع .لا جدوى من نقد الإسلام ،في اعتباره، ،طالما أن الهدف الأسمى هو تحقيق الثورة ،وتحقيق العدالة الاجتماعية والتحرر من سيطرة البورجوازية الطرفية أو الكولونيالية أو الكومبرادورية.
وهكذا تم التركيز على القضايا السياسية والاقتصادية ،وتم تجاهل القضايا المعرفية والابستمولوجية والأخلاقية رغم أهميتها وضرورة تبديد الالتباسات الناجمة عن هيمنة الخطاب المعرفي والأخلاقي التقليدي على شرائح اجتماعية وثقافية واسعة. فكيف يمكن تحقيق ثورة اجتماعية وتحقيق نقلة في التشكيلة الاجتماعية- الاقتصادية ،إذا كان العقل والوجدان مأسورين ومغتربين ؟هل يمكن إنجاز ثورة اجتماعية بجموع أدمنت المقدس والطقوس والحقائق غير المبرهن عليها ؟
والملاحظ أن الكثيرين يستبعدون نقد الدين من مدار اهتمامهم ،باسم علمانية غير مهضومة جيدا أو باسم علمانية ذرائعية لا تحفل بالفكر بقدر ما تحفل بالمكاسب والتوقعات السياسية ؛فبما أن الدين منذور للخوصصة ،فلا مجال لنقده وإدراجه في النقاش العام .والحال أن نقد الدين ،شرط شارط للعلمنة والدنيوة، ولا مفر من تفكيكه وتيبان نسبيته وتاريخيته . كما أن البعض يتجنب نقد الإسلام ،باسم مراعاة الحساسيات والوعي الشعبي وأحيانا باسم أخلاق القناعة.وهكذا تتم التضحية بواجبات المعرفة والتنوير،والاستغراق في الترضيات والتسويات والتنازلات في مقامات تقتضي المباحثة والمناظرة والمنازلة الفكرية .
يتجاهل اليساريون غالبا ،تاريخ الحداثة ،ويحصرون اهتمامهم ،غالبا ،في نصوص وتجارب القرن التاسع عشر الأوروبي .والواقع أن الماركسية نتاج تاريخ فكري وسياسي طويل ،تشكلت خطوطه الأولى إبان عصر النهضة .
وهكذا فصل الكثيرون الماركسية عن سياقها الفكري والسياسي والحضاري ،وتبنوا ماركسية مفقرة معرفيا ومنمطة منهجيا.كانت الماركسية السائدة ،إذا ، شبه متسلفة ،توغل في المساومات والتسويات الفكرية ،وتبتعد عن استكشاف التحديات الثقافية الحافة بمجتمعات لم تعرف التنوير ولم تستشكل فيها بعد الحقائق التراثية المتداولة،ولم تخضع فيه أركان العقيدة التداولية للاستشكال والنقد.
فلماذا تجنب اليساريون العرب نقد الإسلام رغم هيمنته على الوعي الجمعي وعرقلته للثورة المنشودة ؟
هناك مجموعة من العوامل نذكر منها :
-الاعتماد على التأويل الستاليني للماركسية في الكتابات اليسارية:
فصلت الماركسية الرائجة عن زخم الأصول الموصولة بوشائج عميقة بالفكر الأوروبي في أبهى نماذجه.فما كان التعاطي الفكري والفلسفي والتاريخي مع الماركسية ،ممكنا في فضاءات منشغلة بالإجابات والاستجابات العملية ، ولا تملك الكفاءات المعرفية والفكرية والمنهجية لمباشرة حوار خصب مع ينابيع الفكر الماركسي .وعليه لا يمكن لماركسية مفقرة ،نظريا ومنهجيا ،أن تسائل نفسها في ضوء خصائص مجتمعات تراثية ترزح تحت نير إمبريالية اللاهوت والمقدس ،وتخضع جهازها المفهومي ومنهجها الجدلي للتعديل والإغناء .
لقد فككت الحداثة الأنساق الفكرية والأخلاقية المسيحية ،وعبأت المعارف التاريخية والعلمية والفلسفية والأنثروبولوجية ،لافقاد الحقيقة المسيحية ،شرعيتها المعرفية والفكرية والسياسية.وبدلا من ربط الماركسية بتربتها الفكرية والفلسفية ومرجعياتها الأنوارية ،فضل الماركسيون العرب ،حصرها في أبعاد اقتصادية وسياسية واهية الصلة بواقع المجتمعات العربية وبتناقضاتها الفكرية والاجتماعية والسياسية الحقيقية .
-التسليم بأولوية الاقتصاد والسياسة بالقياس إلى الثقافة :
قادت القراءة الاختزالية لفكر ماركس إلى تكريس أفكار نمطية وارتكاسية حول فكره ،وأعطيت الأولوية للتأويل على الواقع رغم اللهج ب"التحليل الملموس للواقع الملموس ".ورغم الاصطدام شبه اليومي ،بتحديات الثقافة والمتخيل والتاريخ وضغط الأساطير وتطاحن الهويات كما في الحرب الأهلية اللبنانية ،فإن المنظرين اليساريين لا يقبلون عن القضايا الاقتصادية و السياسية و الجيو-استراتيجية بديلا.
(وكرس سمير أمين كتابته لفض العلاقة القائمة بين المركز والأطراف، وتحديد المفاهيم الضرورية لدراسة تطور الشرق الاقتصادي منذ نشوء الدولة الإسلامية وحتى الآن.بينما صادق مازال يسأل عن الاسم الحقيقي للرسول العربي وعلاقته بالوحي وبالشيطان وبالنساء.لا بوصفه باحثا أو مؤرخا بل منطلق من أطروحة هشة ألا وهي : أن هناك علاقة سببية بين الدين والتخلف. بين الإيمان والمكانة الراهنة للعرب في العالم. ) -1
إن الانشغال بالدين وعوالمه في ظن أحمد برقاوي وشريحة كبيرة من اليساريين والمتياسرين ،مؤشر على ضحالة المعرفة وسوء تدبير الأولويات.ومن الغريب أن يعتبر نقد الإسلام من النوافل أو من الأمور الثانوية ،رغم توغل مثالاته وأساطيره في أذهان النخب فضلا عن الجموع.وفيما تقتضي مراعاة الواقع ،خلق اقتصاد سياسي للرمزي وللثقافي ،فإن المنظرين اليساريين ،ينفون أي جدارة عنهما باسم مادية متأدلجة ،قطعت صلتها بنسغ الواقع وبأصول النظرية نفسها. من الاستطراف ،إيلاء الأهمية للصراع الطبقي في واقع تخترمه الصراعات الدينية والمذهبية والطائفية ،وللاقتصاد في عالم يحكمه التغريب و الاغتراب الدينيان .
-التثمين العالي للتراث العربي-الإسلامي باعتباره أساس الهوية وركيزة ثقافية في مقاومة الغرب والإمبريالية الثقافية :
لا يخفى على المتأمل في فكر التنظيمات اليسارية العربية ،غلبة المحافظة الثقافية عليها ،رغم ثوريتها الظاهرة.لم تخضع التنظيمات اليسارية بنية الفكر والمجتمع للنقد ،في ضوء ما أنجزته الحداثة ،بل حصرت اهتمامها في استيحاء بعض الأجزاء النقدية من الحداثة بعد عزلها عن سياقها الكلي .فهي تستوحي ماركسية مؤولة ،ومعزولة عن فضائها الفكري والفلسفي وعن تربتها الحضارية.وهكذا تم تغييب كل ما راكمه الغرب في ميادين المعرفة والأخلاق والسياسية والقيم ،مما سهل العودة إلى التراث ومضمونه العقدي حين تبددت الأوهام السياسية والإيديولوجية واتضحت ضحالة الفكر المتبنى ولا سيما في لحظات المواجهة مع تيارات الفكر التقليدي أو إبان قيام الثورات وعودة المكبوت (عودة بعض الشيوعيين إلى الإسلام بعد الثورة الإيرانية ).
- الارتباط النفسي والوجداني بالتراث وبالمعتقد الإسلامي:
من الصعب الانفصال عن المتخيل الديني ،إن لم يخضع للاستقصاء النقدي وللاستكشاف التاريخي والمعرفي ؛ومن الممكن في غياب هذا الاستقصاء العودة إلى الإيمانيات بعد برهات من اللامبالاة أو اللاأدرية أو المادية .وقد سجلت صفوف اليساريين حالات متواترة من الانتقال من الماركسية أو العقلانية أو الشيوعية إلى الغيبيات ، بل إلى تعزيز صفوف الإسلام السياسي وترويج الخطاب الطائفي واللاعقلاني(محمد عمارة وعادل حسين و محمد جلال كشك ).
(فأنا الماركسي ،منذ خمسة وأربعين عاما ،بالانتماء الفكري والسياسي ،اعتبر الإسلام ،كدين ،وكحضارة ،وكثقافة ،وكتراث ،جزءا من تكويني الثقافي والنفسي ،دون أن يشكل ذلك أي تعارض مع هذا الانتماء.)- -2
-الانشغال الذرائعي بالتراث :
حاول الباحثون الماركسيون الإبانة عن نظائر للفكر المادي في التراث العربي –الإسلامي .وبذل البعض جهودا كبرى في الاستقصاء والتأويل والاستكشاف والتأصيل ،دون أن يقنع النخب الثقافية بشرعية ذلك التأويل ولا بجدواه الفكرية والسياسية.وفيما يسرع البعض إلى تعيين النزعات المادية أو التاريخانية أو النقدية في فكر ابن سينا أو ابن رشد أو المقريزي أو الفارابي او ابن خلدون أو إخوان الصفا ،تم تجاهل استكشاف حقائق العقيدة التداولية ،وتاريخ تشكلها وعلاقاتها بالفضاء الفكري السامي- الإغريقي .
-قلة الاحتفال بالمعرفيات والنظريات والاستغراق في العمليات :
تميز فكر اليساريين العرب بمنحاه الوظيفي العملي ؛ومن الطبيعي أن تضمر في فكر وظيفي مثل هذا الجوانب المعرفية والابستمولوجية ،لتعقدها من جهة ،وعدم ارتباطها بالقضايا أو بالإشكاليات السياسية أو الاجتماعية من جهة ثانية.لا يمكن تطوير معرفة علمية تاريخية أو أنثروبولوجية أو فينومينولوجية أو فلسفية بالإسلام عقيدة و ومتخيلا وثقافة،في محيط يتعامى عن هيمنة المقدس ومؤسساته،وينشغل بإشكاليات مخارجة لواقعه .ومن الطبيعي ،أن لا يتميز المفكرون الماركسيون لا في قراءة وتأويل النظرية الماركسية ولا في استكشاف ثنايا الواقع العربي-الإسلامي .
ظلت الإشكاليات والقضايا المعرفية والأخلاقية ،بعيدة عن اهتمام الباحثين والمثقفين اليساريين ؛فالمثقف اليساري مشغول بالتغيير والثورة واستبدال وضع اجتماعي –سياسي بوضع اجتماعي –سياسي جديد. ومن الطبيعي في وضع مثل هذا ،أن تستبعد القضايا المعرفية حتى في التعامل مع الفكر الماركسي ؛فمن الملاحظ أن الاهتمام بماركس المفكر والباحث الاقتصادي ،محدود بالقياس إلى الاهتمام بماركس السياسي والثوري.
-أسطرة الجموع والتعويل عليها في إحداث التغيير رغم ارتهانها إلى معتقدات وطقوس لاعقلانية :
خص اليساريون الجماهير الشعبية بتقدير كبير،تمثلا ،في الغالب ،بتمجيد الماركسيات الرائجة للبروليتاريا.وتناسى الكثيرون ،في غمرة ولههم بالجماهير الشعبية ، عدم احتفالها بالمتخيل اليساري واندغامها الكلي بمتخيلها الديني واستيهاماتها الألفية.ورغم الذب عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية للطبقات الكادحة ،فإن الحركات الشيوعية واليسارية لم تتمكن من استمالة الكادحين المتشبثين ،رغم الفقر والاستغلال والهشاشة وانتصار العقيدة التداولية لمبدإ التفضيل ،بمتخيلهم الديني وبمرجعياتهم وشيوخهم الكاريزميين.
لقد تشاغل اليساريون بالاستغلال الطبقي ،وتناسوا التغريب و الاغتراب الدينيين ،وظنوا أن التحالف السياسي ،يكفي لإقناع شرائح اجتماعية معتزة بإرثها الثقافي ورموزها وأساطيرها بالمساهمة في الثورة الاجتماعية وتحقيق طوبى العدالة الاجتماعية .وعوض النهل من النقد الأنواري والفيورباخي للدين ،طالب البعض ،مكابرة ،بتجنب نقد الدين من الداخل بدعوى غيبيته .
(يجب التمييز إذن،بين نقد غيبي للدين ،كالنقد الفورباخي ،هو نقد له من موقع الفكر الديني ،ونقد مادي ،كالنقد الماركسي،هو نقد له من موقع نقيض هو موقع الفكر المادي الثوري .) -3
-تجاهل قوة الرمزي والمحددات الأنثروبولوجية لثقافة تراثية مثل الثقافة العربية:
كثيرا ما تعامل اليساريون مع الإسلام كآلية من آليات الصراع الاجتماعي وتجاهلوا محتواه الفكري والميتافيزيقي وأبعاده الوجودية والنفسية وامتداداته الاجتماعية والسياسية ؛وهي آلية مستعملة ،في اعتقاد هؤلاء،من قبل القوى البورجوازية لكبح الحراك الاجتماعي ومنع قيام الثورة الاجتماعية.
(إن الدين في الحقيقة هو أحد أسلحتها (الفكرية)المستخدمة في مضمار تكييف الوعي الشعبي بما يضمن السيطرة على الرأي العام وحل التناقض مع الشعب لصالح الفئة الحاكمة .وتستفيد الأنظمة من ظاهرة الفكر الديني من وعي الجمهور العربي المتخلف وسقوطه المتواصل تحت تأثيره فتعمل على تكريسها بالحقن التي تدغدغ غرائزه البدائية. ) -4
وبدلا من تفكيك بنية الإسلام والكشف عن تاريخية حقائقه وطقوسه ومؤسساته ومتخيله ،اكتفى اليساريون بالبحث عن طرق توظيفه في خدمة الثورة.يكتفي الباحثون هنا ،بالوظائف دون البنى ،بالمفعول السياسي أو الاجتماعي ولا يولون أدنى اهتمام للمحتوى الفكري أو القيمي أو للتشكل التاريخي للمعتقد الإسلامي.والحال أنه لا يمكن فهم الوظائف دون فهم البنى والأسس المعرفية والأخلاقية والقيمية للمعتقد الإسلامي .لا يمكن في الحقيقة تجريد الطبقات المهيمنة من أدواتها ،دون تجريد تلك الأدوات نفسها من أساطيرها المؤسسة ومن استيهاماتها الألفية.
قابل اليساريون العرب، الظاهرة الدينية بالتجاهل والتعامي ،وغلبوا الاعتبارات السياسية والإيديولوجية على الاعتبارات المعرفية ،وتبنوا أطرا معرفية غير منتجة وبعيدة عن ملامسة واقع لم يشهد بعد الثورات الذهنية والعقلية الضرورية للثورة الاجتماعية والسياسية .وهكذا قاد الاغتراب النظري والمنهجي ،إلى معالجات غير متسقة مع المطالب الحضارية ومع حجم ونوعية التحديات المطروحة من قبل العقل الديني ومؤسساته .

إحالات :
1-( أحمد برقاوي ،صادق جلال العظم:أسير الوهم ،ضمن ،صادق جلال العظم ،ما بعد ذهنية التحريم ،مركز الأبحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي ،نيقوسيا ،قبرص ،الطبعة الأولى 1997،ص.
363)،
2-(كريم مروة ،أفكار ماركسية وجها لوجه مع أفكار إسلامية ، الطريق ، العدد :الأول ،مايو ،1993،ص.60)،
3-(مهدي عامل ،نقد الفكر اليومي ،دار الفارابي ،بيروت ،لبنان،الطبعة الثانية 1989،ص.229) ،
4-(هادي العلوي ،رد ،ضمن محاورة فكر عبد الله العروي ،المركز الثقافي العربي،الدار البيضاء –بيروت ،الطبعة الاولى 2000 ، ص.69) .

هادي اركون



#هادي_اركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخميني والأنتلجانسيا الفرنسية
- حدود المنهج النفسي في مقاربة السيرة والقرآن
- سيد القمني والمحقق
- حدود النقد في -مفهوم النص -
- طه حسين ونقد المسلمات التراثية
- الجابري والعلمانية
- مالك شبل:وعود إصلاحية بلا غد
- بواعث الاختلال في رؤية اليسار الفرنسي للإسلام
- أهل الذمة بين العقيدة والتاريخ
- التصوف وترميق الحداثيين
- المثقفون المصريون والتقليدانية
- نقد الطقوسية الإسلامية
- أركون والحدث القرآني
- الجابري والتنوير
- في علمنة الجنسانية
- الآخر والموسيقى والجسد في المتخيل الإسلامي
- النتائج النظرية لاستعمال الإسلاميين لوسائل المواصلات الحديثة
- الإسلاميون والتقنية
- حدود الاستكشاف في مقاربة العلمانيين للنسق الأصولي
- مأسسة التنوير


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - اليسار العربي والإسلام