أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل الجنابي - خواطر/ 26 / القافلة تسير ولا يثنيها صراخ الحاقدين














المزيد.....


خواطر/ 26 / القافلة تسير ولا يثنيها صراخ الحاقدين


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5147 - 2016 / 4 / 29 - 05:17
المحور: المجتمع المدني
    


إنتشرت في الأيام الأخيرة صور مفبركة بـ ( الفوتوشوب الرخيص ) على مواقع التواصل الإجتماعي لبعض الوجوه الجماهيرية الوطنية التى كان لها الدور الرئيسي في توجيه الحراك الشعبي نحو فضح الفساد والفاسدين وسراق المال العام وضد المحاصصة الطائفية المقيته التي إبتلى بها العراق وأوصله إلى حافة الهاوية من الفقر والجوع والتخلف والمرض والبطالة وغيرها من الأمراض الإجتماعية الكثيرة .
وفي مقدمة هذه الوجوه أسماء لامعة في الوسط الشعبي هما العزيزان الأستاذ جاسم الحلفي وأحمد عبد الحسين الشخصيتان الوطنيتان اللذان نذرا نفسيهما لأجل الوطن ومستقبله الذي أضاعوه ، وللدور المرموق لهما في تجميع القوى المدنية الخيرة للوقوف بوجه حيتان الفساد التي
إستحوذت حتى على تراب وحجر الوطن الذي يجعله صامداً أمام ألأعداء ، لهذا الدور المميز لهما إشتاطت هذه القوى التي سيطرت على كل شيء في هذه البلاد وأصبح ملكاً مشاعاً لها ، الماء والهواء والزرع والضرع ولا شيء لأبنائه البررة غير الوجع والألم ، ونكاية لدورهما المشرف وهما يتصدران الجموع في ساحات التحرير ومرددين معها ( خبز ، حرية ، دولة مدنية ، عدالة إجتماعية ) ، هذا وغيره من المواقف النبيلة جعلهما هدفاً لحملتهم العدائية السافرة . وراحوا وراء الأسماء المستعارة يفبركون سخافاتهم للنيل من هذه القامات العملاقة التي دخلت في قلوب الجماهير دون إستئذان .
إن هذا الأسلوب الرخيص هو إمتداد لتلك الأقلام المبتذلة التي نشطت في الأوساط الإعلامية زمن الطاغية وحزب البعث المقبور ، حيث كانت تكتب وتفبرك الأكاذيب ضد القوى الوطنية وشخوصها المعروفين وحتى ضد القوى الإسلامية التي تتصدر المشهد السياسي الآن . كانت تكتب وتستلم العطايا والهدايا والمنافع ، لا ضمير لها يردعها ولا حس وطني يوقفها . وما أشبه اليوم بالبارحة ، لتخرج علينا هذه المجاميع محاولة النيل مِن مَن إحتضنهم الشعب وأحبهم لأنهم أبناءه البررة الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل قضاياه العادلة .
سوف لن تثنيكم أيها الشامخَين إفتراءات الحاقدين ، وسوف تبقيان خنجراً في نفوسهم المريضة ، مُحاطَين بالآلاف من أبناء الشعب الغيارى .



#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر/ 25 / العافية بالتدريج والإصلاح المنشود
- خواطر/ 24 / لا لرفع شعارات العنف في ساحات التحرير
- خواطر/ 23 / حذاري من خِداع الجماهير
- خواطر/ 22 / 14 نيسان عيد الطلبة المجيد
- خواطر/ 21 / الضحك على ذقون الجماهير
- خواطر/ 20 / تحية وسلام لأصحاب الأيادي البيضاء في عيد ميلادهم ...
- خواطر/ 19 / وزراء يقدمون إستقالاتهم إلى رؤساء كتلهم !!
- خواط / 19 / تعقيب على قول جميل للكاتب الأستاذ محمد علي الشبي ...
- خواطر / 18 / حلبة المصارعة والمتفرجين
- خواطر/ 17 / العزف على الأوتار الطائفية
- خواطر/ 16 / المُجَرَبْ لا يُجَرَبْ
- خواطر / 15 / تحية وسلام للمرأة في عيد 8 آذار المجيد
- خواطر 14 / قل ضميرقراطية ... ولا تقل تكنوقراطية
- خواطر 13 / مقياس ريختر ومقياس العبادي
- خواطر 12 / حكومة التكنوقراط الموعودة !!
- خواطر - 11 / لكي لا ننسى يوم 8 / شباط الأسود 1963
- خواطر - 10 / مستمرون ... حتى تحقيق مطالب المتظاهرين
- خواطر - 9 ... في ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل
- خواطر - 8 ... أمنياتنا لأعياد الميلاد والعام الجديد 2016
- خواطر - 7 ... العزف على القانون


المزيد.....




- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...
- جدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية ا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل الجنابي - خواطر/ 26 / القافلة تسير ولا يثنيها صراخ الحاقدين