تهنئة التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا لمناسبة حلول الأول من آيار اليوم العالمي للطبقة العاملة

التيار الديمقراطي العراقي في استراليا

الحوار المتمدن-العدد: 5147 - 2016 / 4 / 29 - 04:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تتقدم اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا بأحر التهاني إلى الطبقة العاملة وشغيلة الفكرفي جميع أنحاء العالم لمناسبة حلول ذكرى نضال وتضحيات الطبقة العاملة المنتجة للثروات المادية وما أنجزته من خلال نضالها المستمر من منجزات إجتماعية وإقتصادية . في الوقت الذي نستذكر فيه شهداء وتضحيات العمال منذُ القرن التاسع عشر في أستراليا وفي أمريكا وكندا وفي أوربا من أجل المطالبة بحقوق العمال في العيش الكريم والعمل لثمان ساعات في اليوم ، نجد أن الأول من آيار ، يوم التظاهرة الشهيرة في شيكاغوعام 1886 م والذي تعرض فيه العمال إلى البطش والإنتقام من قبل شرطة النظام الرأسمالي والذي أدى إلى إستشهاد واعدام عدد من قادة الحركة العمالية آنذاك. فاصبح هذا اليوم رمزاً للنضال والإحتجاج والإضرابات والتظاهرضد الحكومات وإحتفالاً متميزاً في جميع أنحاء العالم ومنه طبقتنا العاملة العراقية ، لقد كان الأول من آيار ولازال حافزاً للعمال العراقيين نحو الإنغمار في نضال شعبنا العراقي وقواه الوطنية والديمقراطية ضد الأستعمار و من أجل الإستقلال والسيادة الوطنية ومقاومة الدكتاتوريات الغاشمة ، كما تستمر اليوم وهي تستلهم من تأريخها النضالي والنقابي الطويل الكثير من التجارب والخبرة، في النضال ضد المحاصصة الطائفية والقومية والسياسية والتمسك بالوحدة الوطنية والعمل على تحقيق بناء الدولة المدنية الديمقراطية ، كما أنها تطالب بإلغاء القوانين الجائرة التي صدرت في عهد النظام الدكتاتوري الصدامي البائد ضد الطبقة العاملة العراقية ، ومن أجل أن تستعيد النقابات دورها الرائد .
في هذا اليوم نؤكد على تضامننا مع العمال في العالم وفي العراق ونشدُ على أياديهم من أجل تحقيق مجتمع العدالة والسلام والتقدم .

#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_استراليا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات