|
برلمان خرطي
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 22:41
المحور:
المجتمع المدني
الذي حدث في قبة البرلمان في الايام الماضية لايمكن تفسيره الا ان برلمان اعضاؤه افضل لو يقفون في بالة الباب الشرقي ليبيعوا الملابس المستعملة. طرح اولاد الملحة اسئلة كثيرة حول هؤلاء الباعة اولها: هل امثال هؤلاء يحررون الموصل والانبار،اما دروا ان سلوكهم هذا يؤثر على معنويات الجيش ويكفروا بكل القيم المنزلة؟. معظم المحافظات تعيش شحة بالماء الصالح للشرب وهم يرمون قناني المياه ضد العبادي. هل من محاسب لهم على اتلاف ممتلكات الدولة من الميكروفانات وغيرها. ليس من حقهم الاحتجاج فهم مايزالوا في طور النمو ولايمكن مقارنة سلوكهم بسلوك اعضاء البرلمانات الاخرى التي مضى على تأسيسها عشرات السنين. لقد اثبتوا للمواطن العراقي انهم مجموعة"...." تبحث عن مرعى وتظل تصيح "اماع" الى ان تجد ماتريد. لقد اثبتوا كذلك انهم سطحيين في كل سلوكياتهم،وكان همهم الوحيد هو كرسي الجبوري اما قضايا الناس والدماء التي تنزف يوميا فهي تحدث في جزر الواق واق. ماذا كانت تريد الفتلاوي وماذا كان يريد الصيادي؟. هل يريدون عودة المالكي ليتسلم الولاية الثالثة ام هو استعراض لتعلم المبادىء الاولية للردح؟. لقد سقطوا مرة اخرى في امتحانات التمهيدي وهاهم اولياء امورهم ينتظرونهم خارج القبة ليقلوهم الى البيوت بعد ان يستبدلوا حفاظاتهم. مرة قال احد النواب ان برلمانات العالم ليست احسن منّا فهم يتعاركون على الدوام ونحن كذلك. ولكن اصحاب الجلالة اعضاء البرلمان لايعرفوا ان هؤلاء لم يكن لديهم "داعش" ولابلادهم محتلة من قبل الميليشيات وليس عندهم عشائر تتحين الفرصة لأخذ الفدية "الفصل" من أي عابر سبيل ارتكب خطأ بطريق الصدفة. لقد اعطيتم الدليل يا اعضاء ان ورقة التوت قد "انشالت" عنكم ولم يبق لديكم الا تضعوا اياديكم على عوراتكم اذا كنتم تحسون بالخجل. ولكم هل من المعقول ان يفعل كرسي الجبوري كل هذا؟. كان على الاقل لو منحتم العبادي فرصة ليبين مايريد قوله ولكن من اين لكم هذه الاخلاق وانتم تبحثون عن راع؟. ولكم حين يدخل الجيش الى قبة البرلمان فهذا يعني سقوط الدولة رغم وجود فؤاد معصوم والعبادي فيها. سنسمع ونقرأ خلال الايام المقبلة صيحات مثل"لابد من الحوار واعادة اللحمة الى مكانها" او"ان هناك جهات اجنبية تحاول تعكير الجوالسياسي بالعراق" او "ان تجربتنا الديمقراطية تثير حسد بلدان كثيرة ومنها بعض دول الجوار". فاصل كهربائي:بشرفكم اذا اقلتم وزير الكهرباء هل تعود اليكم الميغاوات؟ لقد حيرتوا حتى الدب صاحب اطول صبر بين الحيوانات.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مستشفى الكرامة بلا كرامة
-
والله انتو قشمر
-
العيساوي ومسدس جويسم
-
هل تعرفون كم -زرف- رئيسي موجود بالخزينة العراقية؟
-
كربلاء ياكربلاء
-
الاعتصام ياعصام
-
صلوا على النبي رجاءا
-
يافؤاد وامعتصماه
-
مستر -ايفاد- والعملاق عوج بن عنق
-
عبعوب كربلاء ونهب خيمة الصدر
-
بيتهوفن وانا وعباس البياتي
-
بازار الطاسة والفتاوى
-
اعضاء مجلس محافظة كربلاء -كاعدين- على الرصيف
-
الزم حدودك يامفتي بدأت تعتدي على الله
-
اقرأوا ماذا -يخرط- حنش والسراي
-
حين تنقلب ياء الحمايات الى راء
-
العريضي ايدز ديني متنقل
-
هل يهتم الله بنا حقا؟
-
هل نزل العراق الى مابعد الهاوية
-
الآف البرقيات من حوريي المسلمين ترسل الى اخوانهم في الارض
المزيد.....
-
الأمم المتحدة: الدعم السريع احتجزت شاحنات إغاثة في دارفور
-
RT ترصد خروج الأسرى من معتقلات إسرائيل
-
جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقلي
...
-
وسط تواجد مكثف للجيش الإسرائيلي.. لحظة وصول الدفعة الثالثة م
...
-
-القسام- تبث مشاهد تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيلي
...
-
الأمم المتحدة: الدعم السريع احتجزت شاحنات إغاثة في دارفور
-
مبعوث ترامب: صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة يتقدمان بشك
...
-
وصول 9 معتقلين أفرج عنهم الاحتلال إلى قطاع غزة
-
نتنياهو يطالب الوسطاء بضمان سلامة الأسرى
-
أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين.. ماذا تغيّر في غياب محمد فلنة؟
...
المزيد.....
-
أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|