أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - عاش الأول من أيار يوم الوحدة والتضامن الاممين للطبقة العاملة!














المزيد.....

عاش الأول من أيار يوم الوحدة والتضامن الاممين للطبقة العاملة!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 10:16
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



الأول من أيار هو يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة، يوم طبقة عاملة عالمية، طبقة أسيرة لسلطة وحكم الراسمال، لمصائب الراسمال وحروبه ومجاعاته وويلاته. طبقة بنيت كل إمكانات العالم المعاصر على كاهلها وعلى سواعدها، واليوم بعد كومونة باريس والثورة العمالية في روسيا ومئات والاف المساعي والنضالات وبذل الغالي والنفيس في خضم الاحتجاج على سلطة الراسمال، لازالت أسيرة العمل المأجور. الأول من أيار هو يوم رفع راية انهاء عبودية العمل المأجور، يوم يعلن فيه العمال في سائر انحاء العالم قاطبة عبر شعار "ياعمال العالم اتحدوا!" مصيرهم ومصلحتهم المشتركة وضرورة الوحدة العالمية.
ان وعي الطبقة العاملة بوجودها، بمصيرها المشترك، بمصالحها العالمية المشتركة، بتمايزها عن الجميع، هو قسم مهم من وعي هذه الطبقة وشرط مسبق لوحدتها من اجل قطع السلاسل التي كبلت بها الرأسمالية هذه الطبقة على امتداد قرون باسم الوطن، الدين، القومية، الطائفة وغيرها.
سعت البرجوازية على امتداد حكمها وسلطتها بكل ما اوتيت من قوة ان تمحي المصالح المستقلة والمشتركة لهذه الطبقة. سعت لشطب الدعوة للمساواة والحكومة العمالية والميل والاماني الداعية للمساواة من ذهن الطبقة العاملة، وتصويرها على انها "حلم"، "يوتوبيا" و"امر بعيد المنال" ولايمكن تحقيقها. سعت الى اثبات استحالة الايمان بالقوة الموحدة لهذه الطبقة، قدرتها واقتدارها العظيمين لقلب هذا العالم المقلوب وايقافه على قدميه، وزعمت ابدية الخضوع والاقرار بالراسمال وعبودية العمل الماجور. ان هذه الدعايات والأفكار و المزاعم هي اكثر أسلحة ابقاء سلطة الرأسمال في سائر انحاء العالم.
السلطة المليشياتية الطائفية والقومية الحاكمة اليوم في العراق، ورغم كل صراعاتها وتناقضاتها وازماتها هي كسائر الدول والحكومات البرجوازية الأخرى في العالم موحدة بوجه الطبقة العاملة. فهي، وفي مجمل سياساتها واستراتيجتها، تسعى لتشتيت صفوف الطبقة العاملة وتعمل بشكل موحد لتسهيل عمل راس المال والقاء ثقل أزمته على كاهل العمال والكادحين. انها موحدة في سياساتها الاقتصادية الليبرالية الجديدة، في الهجوم على معيشة وعمل العمال والجماهير المحرومة، سلب حقوقهم وحرياتهم وشل طاقاتهم وادواتهم النضالية، فرض سياسة التقشقف والخصصة وغيرها. انها في سعي متواصل لاضعاف وحدة العمال ونضالهم المشترك تحت مسميات "الوطني" و "الاجنبي"، "الصناعة الوطنية" و"المنتوج الوطني"، وعبر مفاهيم وتصنيفات من مثل "سني" و"شيعي"، "عربي" و"كردي"، "امراة" و"رجل"، عمال وعاطلين. تحاول التيارات الحاكمة ان تجر المجتمع خلف أهدافها ومشاريعها، من اجل أهدافها المعادية للطبقة العاملة واغلبية المجتمع، اذ عبر هذا السبيل فقط بوسعها ان تحقق أهدافها تلك. انها القضايا الأساسية في اسكات العمال وابقائهم متفرقين وإخضاع طبقتنا.
ان التصدي لهذه الدعايات والأفكار والتقاليد المعادية للعمال لهي مهمة شيوعيي الطبقة العاملة وعمالها الطليعيين. ان طرح الافق الاشتراكي والسعي للارتقاء بالوعي العمالي بين العمال، والسعي لتقوية الوحدة والاتحاد العماليين هو امر مرهون بوحدة القادة والناشطين الواعين للطبقة العاملة.
للطبقة العاملة في العراق مهام تاريخية اليوم في خضم الازمة السياسية التي تواجهها التيارات البرجوازية الاسلامية والقومية والطائفية الحاكمة في العراق. مهام متمثلة بـ: تقوية الحركة العمالية وبديلها الثوري الاشتراكي، قيادتها لنضالات الجماهير الواسعة واحتجاجاتها على الفساد، تدهور الوضع المعيشي، الفقر، البطالة وعدم توفر الخدمات والمياه الصالحة للشرب والكهرباء، تنظيم وقيادة حركة سياسية جماهيرية مقتدرة للخلاص من المأزق الذي وضعت البرجوازية المجتمع فيه. ففي خضم الازمة السياسية والاجتماعية المتفاقمة التي تواجهها التيارات الحاكمة واحزابها و كتلها البرلمانية، وفي اوضاع الحرب، ووجود ملايين من النازحين والمهجرين، استمرار الارهاب، تقسيم المجتمع وفق اشد الافكار القومية والطائفية رجعية يتخذ دور الطبقة العاملة السياسي اهمية حياتية لخلق التحول الثوري في المجتمع .
الأول من أيار في العراق اليوم، هو فرصة امام شيوعيي الطبقة العاملة لطرح افقهم المساواتي والاشتراكي امام الطبقة العاملة في العراق ورفع المطاليب الأساسية والفورية للطبقة العاملة من ضمان البطالة لكل عاطل عن العمل، حق التنظيم والاضراب و"لا للسياسات التقشف" التي ترمي بثقلها على كاهل الطبقة العمال ومحرومي المجتمع وغيرها بوصفها مطاليب فورية، وتدفع عبر هذا السبيل الطبقة العاملة ككل صوب توحيد صفوفها وفرض التراجع على الراسماليين وسلطتهم وحكمهم المشؤوم. ان الأوضاع السياسية في العراق اليوم والنفق المظلم الذي رمت فيه التيارات المليشياتية الحاكمة في العراق المجتمع، تستلزم اكثر من أي وقت مضى ان تضع هذه الطبقة في مقدمة اجندتها انهاء عمر هذه السلطة الطفيلية وإرساء سلطة تستند على الإرادة الحرة والواعية للجماهير.
الأول من أيار هو فرصة لمثل هذا العمل، وهذه الوحدة والاتحاد، ولمثل احداث هذا التغيير المهم في حياة مجمل المجتمع. ان عالم افضل لاياتي الا على ايدي الطبقة العاملة.
عاش الأول من أيار!
عاشت الأممية العمالية!
حرية، مساواة، حكومة عمالية!
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
أواخر نيسان – ابريل 2016



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الازمة السياسية للتيارات الحاكمة في العراق
- حول التطورات السياسية الاخيرة في العراق
- مساواة وحرية المر‌‌أة مرهونة بانهاء النظام الطائفي
- مجزرة داعش بحق الأبرياء في فرنسا!
- البلاغ الختامي للاجتماع الحادي والثلاثين للجنة المركزية للحز ...
- حول اوضاع العراق السياسية والحرب مع داعش
- الاول من أيار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة، لنوحد صفنا ...
- احياء الذكرى السنوية 17 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقا ...
- بيان حول قرار هيئة محكمة كركوك الجنائية الثانية بصدد جريمة ق ...
- -عاصفة الحزم -السعودية،عاصفة الصراع على السلطة والنفود بين ا ...
- لنوحد صفوف النضال الثوري ونحقق حرية المرأة ومساواتها
- اروع نضالات عمالية منظمة يخوضها عمال قطاع الصناعة في العراق
- ازفت ساعة رحيلكم... ستدفعوا ثمن ذلك باهضا! (بيان حول اغتيال ...
- حول المجزرة الارهابية البشعة في باريس
- نضال العمال الموحد في قطاع الصناعة كفيل بكسر
- ندين بشدة مجازر داعش الوحشية بوجه سكان مدينة هيت وافراد عشير ...
- بلاغ حول قضية اغتيال الرفيق آزاد أحمد والسعي لتسليم المتهمين ...
- قرار فتح جامعة خاصة بالبنات عمل داعشي
- حول تطورات الاوضاع السياسية الاخيرة في العراق
- الانتصار للمقاومة البطولية لسكان مدينة -كوباني -!


المزيد.....




- السيد الحوثي: الامريكي منذ اليوم الاول بنى كيانه على الاجرام ...
- السيد الحوثي: السجل الاجرامي الامريكي واسع جدا وليس لغيره مث ...
- Greece: Great Strike Action all Over Greece November 20
- 25 November, International Day for the Elimination of Violen ...
- 25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين ...
- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...
- -فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - عاش الأول من أيار يوم الوحدة والتضامن الاممين للطبقة العاملة!