فالح العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 06:43
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
وأنتصر .. السيد أبن السيد !!!
فالح العتابي
أنتصر مقتدى الصدر , على منافسيه , أصحاب السحت الحرام .. أنتصر السيد أبن السيد , بأنصاره وأتباعه , ومن يقلد والده .. وللسادة أبناء السادة , الذين بيدهم مفاتيح الجنان , أن يحذون أيضا , حذوا المقتدى , ويستدعون أنصارهم , ويعتصمون في ساحات الكرادة , وباب المعظم , والاعظمية , يخوفون المرتجفون , وهيهات منا الذلة , لتمرير ما تبقى من الخنوع والوصاية , تحت باب الاصلاح والتغيير .. الثلاثاء , أنتصرت القوة على القانون , وتغلب التافهون على الشعب الاعمى , وأغلقت القضية , وسجلت ضد مجهول .. ونحن على أعقاب لعبة أخرى , تضطلع فيها , نفس الوجوه المنحرفة , التي يعرفها الشارع المنكوب , ولكن بأدوار جديدة , وبرعاية دائمة من الثلاثي دانائي فر , وستيوارت جونز , ومكتب السيستاني ..
التغيير , مجرد بدعة , فيها يخرجون من الباب , ويعودون بلباس جديد من الشباك .. فهم السياسيون المبدعون , والتكنوقراط الكفاءات , وهم الديمقراطيون والجمهوريون , والاسلاميون والعلمانيون .. كيف تريد , وبأي قياس , فهم يلعبون .. والجمهور يهمس بأذن الاخرين , متى يرحلون أو بالاحرى , متى يرحل الشعب عن الوجود .. فهل علينا , أن ننتظر خمسة وثلاثين عاما , للاطاحة بأصنامهم .. وهل للعمر بقية !
في الثلاثاء , أنتصرت أرادة الطغاة على الشعوب .. وما عادت , هيهات منا الذلة , ينطقها الشعب .. وأضحت مقاومة التسلط والعبودية , مجرد مصطلحات عارية , في زمن العهر والرذيلة ..
#فالح_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟