(شتاء الموروث الفكري الطويل)

هشام إبراهيم الأخرس

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 05:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

(شتاء الموروث الفكري الطويل)

"مدخل"

الفكرة التي تولد حديثةً هي فكرة مضهدة ؛ سيحاربها الناس مهما كانت غايتها وكيفما كانت وسيلتها.

**
"بوابة الملل"

- مللت من هذا الكم الهائل من موروث النفاق الإجتماعي والسياسي.
- مللت من ذاك الشخص الذي يًدّلع أطفاله ويحميهم ولا يتمنى سوى الخير والأمن لبلده كي لا يصيبهم مكروه ؛ ثم وبكل صفاقة ووقاحة يتاجر بدم أطفال "سوريا" ويصب الزيت على النارِ التي تحرقهم.
- مللت من النصوص الغائرة في التاريخ ومن قصص الأبطال الورقية ومن حكايا لا تشبه الواقع ومن فكرة القطيع "الببغائية".

"1"

أنا لا أعترف سوى بذاك الهارب من القطيع ؛ أمّا الذي يُدلي رأسه بين القطيع ويمشي معه حيث ذهب فلا أحد يحس بوجوده.

"2"

المجتمعات التي تغّرس في عقول أطفالها أفكار دينٍ بعينه ؛ هي في الحقيقة تمنع عنهم نعمة التفكير وتسلبهم حرية الإختيار.

"3"

لماذا عليّ أن أصدق فكرة ما لمجرد أنا الملايين يؤيدونها؟
ربما تكون هذه الفكرة مريحة للعقل ؛ وأنا من هواة التفكير.

"4"

يا وطني الكبير .... يا وطني
يا وطني المغروس في صناعة الجهل المقدّس .. تمهّل علينا،،
تمهّل يا وطني .. واخرجنا من جهلنا .. نحو النور
يا وطني ... المبعثّر كالخطايا في غابة الذئب ؛ لقد ادعّوا بأنه مورثوهم جاء لهدم الأصنام وصنعوا في عقولهم ألف ألف صنم.

"5"

عشعشت فينّا المؤامرة ؛ وزرعوا فينا ثقافة المظلومية ؛ وأصبحنا لا نتخيّل حالنا بدون عقدة الشعور بالظلم.

"6"

يا لصوص الدين أعيدوا إلي ما سرقتموه من فرحي وخذوا كل هذا البؤس المقدس ؛ لقد صرت أنام وأنا أتمرّن على الحزن يا أوغاد.

"7"

يا أيها القطيع الدعّي لا تشوّه من قال للراعي : لا ...
ويا أيها الراعي ...لا ؛ وألف ألف لا
وجهنم بالعلم أجمل من جنة الجهلاء.

#هشام_إبراهيم_الأخرس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات