ارسطو اوحى للقران

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 05:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ارسطو اوحى للقران
قصتان قصيرتان عشتهما في وطني وقبل نصف قرن مضى

ان سرقه القران لافكار ارسطو الفيلسوف اليوناني لواضحه وضوح الشمس رغم مكابره المسلمون من ان القران انزل على رءاس محمد العربي النبي الوهم
وكدلك ارسطو اوحى لكتب المقدسه لليهود والنصارى
القصه الاولى – الاسياد والعبيد
في الايام الاولى من جلوسي على كرسي الحكومه زارني المدير العام المهيب اصررت عليه ان نشرب الشاي معا
ودعوت الموظف الجايجي وقلت له بالحرف الواحد
حجي عباس رجاءا شايين للمدير ولي
وعاد باستكانين شاي وضع احدهما امام المدير والاخر امامي وشكرته
وفاجءني المدير المهيب اد وقف وقال بصوت عال ولازال حجي عباس واقفا يسءالني ان كنت اريد منه شيءا اخر
حين وقف المدير ممتعضا وقال بالحرف الواحد
هو شنو – هو شايجي
ترجوه وتشكره
هاي مو هنا – هاي هناك عندكم
وخرج من الغرفه
لم اهتم ابدا لما قاله المهيب وانما االمني جدا موقف حجي عباس – الرجل المسن وهو بعمر والدي وهو يتلق الاهانات وانا مدهول من الصدمه عاجزا عن ارد الاهانات عنه وكما لو انه اراد ان يقول
نحن الاسياد وهو العبد
وفي هدا العام المشؤؤم تكررت سرقه القران لافكار الفيلسوف اليوناني المصاب بجنون العظمه مره اخرى
القصه القصيره الاخرى – حيث الرجال قوامون على النساء
كنت اعمل مع زميله محترمه عالمه كبيره في اختصاصها واستجابت لرجاءي بان تجلب كل الوثاءق لندرسها معا
وعندما همت بدخول غرفتي استوقفها الموظف الفراش حامل الوثاءق وطلب منها ان تقف للحظه
وقال لها بالحرف الواحد
دختوره اوكفي اوكفي
هي اطاعته ومن دون ان تتوقع
وبعد او وقفت دخل هو في الاول ومن ثم دخلت هي
استغربت انا لطلبه وسءالته
حجي –ليش انت دخلت الاول وبعدين هي
ليش يعني
امتعض لسؤالي واجاب بالحرف الواحد
جا هي مو حرمه – هي شتفرق عن حرمتي
انتهت القصتان
ان المسلمون اجمع اسوه هم اتباع ارسطو قبل ان يكونوا من اتباع محمد الوهم
لان كتبت القران سرقوا افكار ارسطو

#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات