أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمدى عبد العزيز - في ذكرى ضحايا الفاشية التركية














المزيد.....

في ذكرى ضحايا الفاشية التركية


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5143 - 2016 / 4 / 25 - 13:51
المحور: حقوق الانسان
    


ملايين الضحايا الأرمن سقطوا قبل مائة وواحد عاماً ضحايا للفاشية التركية سواء فاشيتها الدينية أو فاشيتها القومية

ففي 1915 سقط مايقرب أو مايزيد عن المليون ونصف من الشهداء الأرمن في مذابح التطهير العرقي التي ارتكبتها الفاشية القومية التركية بقيادة جماعة الإتحاد والترقي

لينضم هؤلاء إلى مايماثل ذلك العدد أو يزيد من الشهداء من الضحايا الأرمن على يد سلاطين الخلافة العثمانية الفاشية

أعتقد أن الشعب التركي مطالب بمراجعة تاريخه وتاريخ حكامه الدمويين
وعليه أن يواجه ( بمنتهى شجاعة الإعتراف بالخطأ بل والحرم) مسئوليته التاريخية عن المذابح الإنسانية المتعددة سواء تلك التي ارتكبتها دولة الخلافة العثمانية في حق الشعوب والعرقيات المختلفة أوتلك التي ارتكبتها الدولة التركية بعد سقوط الخلافة العثمانية

وعلى الشعب التركي أن يتحمل تبعات ذلك الإعتراف بالجرائم التاريخية التي ارتكبتها دولته عبر تاريخها

وهذه مناسبة جيدة. لدعوة شعوب العالم الأوربي للإعتراف بجرائم دولها في الحقبة الاستعمارية التي أعقبت إكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح وحتى مابعد النصف الثاني القرن العشرين وتحميل دولهم المسئولية عن إحداث بالغ التشوهات التي أعاقت عمليات التطور الطبيعي والتقدم والتنمية في القارة الإفريقية وكثير من دول آسيا وأمريكا الوسطى واللاتينية
وفي القلب من ذلك مسئولية الأجيال الأوربية في الحقبة الاستعمارية وكذلك الشعب الأمريكي خلق وتعميق محنة الشرق الأوسط بزرع الدولة الصهيونية في المنطقة العربية
وهذا يتلوه تحمل التبعات والمسئوليات عن تلك الجرائم المريرة

هذا إذا ماأراد الضمير الإنساني العالمي أن يرسي قواعد للسلام والإخاء الإنساني في عالم يفتقد إلى حد كبير إلى فاعلية الضمير الإنساني

حمدي عبد العزيز
23 إبريل 2016



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدوينة 24 إبريل 2016
- هيكل أسطورة الصحافة وثعلبها السياسي
- قيمة ابن إياس الهائلة
- فى مديح طبق الفول الصباحى
- ملاحظات شخصية فى مسألة الجزيرتين
- أوراق بنما وعصا المايسترو
- عن جمال عبد الناصر
- أمجاد لطبق الفول الصباحي
- يصل ويسلم إلى الرئيس
- لم أحب رباب
- المرأة حارسة الحياة
- فى قضية الروائى أحمد ناجى
- مقاطعته وعزله وإسقاطه أمر ممكن
- دكاكين بلا بضاعة تستحق الزبائن
- شعبطات الصبي المشاكس
- مكاتبة ومكاشفة للرئيس
- تنبيه عاجل
- هل من طريقة لاستعادة ذلك الصبي ؟
- أن تنهض جدتي
- أربعة شروط عاجلة كي لانذهب إلى مالارجعة فيه


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمدى عبد العزيز - في ذكرى ضحايا الفاشية التركية