أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - الواقعية وبعد النظر في الموقف السياسي














المزيد.....

الواقعية وبعد النظر في الموقف السياسي


سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1390 - 2005 / 12 / 5 - 10:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في العراق تنوع قومي واثني وديني وطائفي يندر مثيله في الدول العربية والإسلامية, هناك القوميتين الرئيسيتين العربية والكردية، وهناك الأغلبية المسلمة، المتكونة من الطائفتين الكبيرتين الشيعية والسنية، والباقي يتدرج في الحجم من المكونات القومية والدينية، وللمثال وليس الحصر، هناك التركمان والكلدواشورين والأرمن والصابئة والازدية والشبك وغيرهم كثير.
في ظل الأنظمة الاستبدادية الشمولية وأخرها نظام الطاغية صدام كان الحكم بيد القومية الكبيرة بأبعاد دينية وطائفية أيضا. وكان الحكم نموذجاً للشوفينية والاضطهاد القومي والديني الطائفي. وفي الحياة السياسية العراقية، تكتلت الأقليات القومية والدينية والطائفية في الأحزاب الوطنية الديمقراطية العراقية والتي هي في طبيعتها وتركيبتها بعيدة عن التعصب القومي والديني، ومدافعة عن مصالح العراقيين جميعاً في العيش الكريم والحرية، ومناضلة من أجل الخروج من أزمة عدم المساواة والعدالة في التعامل اليومي في دوائر الدولة والشارع العراقي. وبالتجربة التاريخية، لن يتحقق مفهوم المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات والعدالة والحرية، إلا من خلال الديمقراطية وفصل الدين عن الدولة. لذلك ناضلت أعداد كبيرة من أبناء الأقليات القومية والدينية في العراق، جنباً إلى جنب مع المكونات القومية والدينية التي لها حجماً أكبر في المجتمع العراقي، من أجل المساهمة في إقامة نظام حكم علماني مدني ديمقراطي من خلال الأحزاب الوطنية، وخاصة الحزب الشيوعي العراقي، حزب العمال والفلاحين والمضطهدين. ويندرج تحت مصطلح المضطهدين كل الأقليات القومية والدينية التي ترفض التمييز وغمط الحقوق وعدم المساواة، وكل ما يشكل أساسا للحقد والكراهية والدونية في التعامل الاجتماعي مع الآخرين، والمعرقلة للنمو الروحي السوي. ومن عانى من التمييز بكل أشكاله الطبقي والقومي والديني والطائفي يعرف بان التمييز يسب آلاماً تفوق في تأثيرها الكثير من الآلام النفسية والجسمية.
وألان وفي ظل حكم ديني طائفي شمولي، يحاول خنق الحريات وبالتدريج وحسب الامكان، لم تنتفِ حاجة الأقليات القومية والدينية للأحزاب الوطنية العراقية, بل اعتقد إننا ألان في أمس الحاجة وأكثر من السابق للتكاتف والتعاون والتعاضد، لا سيما وأن الخطر كبير والتيار الديني الطائفي قاتل ومدمر، ويعمل على تمزيق البلد ورمي الحطب وصب الزيت لإشعال اكبر حريق ممكن أن يعصف بالعراق ويحوله إلى رماد يتصاعد منه الدخان وأطلال نبكي عليها بعد فوات الأوان. إن التشرذم قد يضيع العراق والى الأبد, والفرقة ستدفع بالعراق نحو الهاوية.
فيا أيتها الأقليات القومية والدينية اتحدي وفوتي الفرصة على الطائفيين في حرق ودمار عراقنا العزيز, ادعمي وساندي وصوتي للقائمة الوطنية العراقية 731
اتحدي من اجل التحرر والانعتاق من اسر الطائفية، وساعدي على تحقيق الحلم بالديمقراطية والحرية والسعادة والفرح من خلال التصويت للقائمة الوطنية العراقية 731
لا تهاون.. لا اتكالية.. لا تقاعس... لا تكاسل.. لا تخاذل.. لا انكسار.. لا يأس..
مع الشعور بالمسؤولية صوتوا للعراق للقائمة العراقية الوطنية 731 لان أصواتكم مهمة جدا وقد تكون هي القشة التي تقصم ظهر البعير الطائفي وتصنع للعراق بهائه.
نعم للبستان العراقي الزاهر المتعدد الألوان. لا للطائفية السوداء.
صوتوا للقائمة العراقية الوطنية 731 لأنها العراق.



#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنصوت للمواطنة والعراق
- طار الصواب يا طلاب جامعة البصرة! فأين المفر أيها الأتعس البص ...
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة 2
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - الواقعية وبعد النظر في الموقف السياسي