أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ضياء رحيم محسن - النفط، الهند والصين














المزيد.....

النفط، الهند والصين


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 12:44
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


مع إنفضاض اجتماع الدوحة بدون نتيجة إيجابية حول إتفاق تجميد الإنتاج النفطي للدول المصدرة للنفط، كانت الأنظار تتجه الى الإضراب الذي نظمه العاملون في القطاع النفطي الكويتي، إحتجاجا على نية الحكومة تخفيض أجورهم، وهو الأمر الذي أدى الى خروج أكثر من 1,5مليون برميل يوميا، الأمر الذي أبقى أسعار النفط في السوق العالمية صعوديا بعض الشيء، لكن ماذا يحصل بعد إنتهاء الإضراب، وكلنا نعلم أن السوق النفطي متخم بملايين البراميل من النفط الخام.
المشكلة في أسعار النفط العالمية مركبة، فالدول المنتجة للنفط وشركات النفط العالمية التي تستثمر في النفط الصخري، كلا منها يحاول لَّي ذراع الأخر بمختلف السبل، بالإضافة الى أن إقتصادات العالم تشهد تباطؤ كبير في نموها، الأمر الذي يلقي بظلاله على الأسعار بصورة كبيرة.
فيما يتعلق بالمنافسة بين شركات النفط العالمية والدول المنتجة للنفط، لا يبدو أن إتفاقا يلوح في الأفق بشأن إيقاف الحرب بينهما، فهما يحاولان الإستحواذ على حصة سوقية مهمة، لكن المشكلة بالنسبة للنفط الصخري هي ارتفاع كلفته الإنتاجية والتي تزيد على 45دولار للبرميل الواحد، كما أن كثير من الدول المنتجة للنفط تتجاوز كلفة إنتاج برميل النفط عتبة الثلاثين دولار، من هنا فإن هذه الدول تبحث عن طريقة ناجعة لإزاحة النفط الصخري عن طريقها، بالإضافة الى صعود سعر برميل النفط الى مستوى الخمسين دولار.
الإقتصادات الصاعدة والتي تشهد نموا مضطردا هي الصين والهند، فالإقتصاد الصيني يمتلك سوقا إستراتيجية، بالإضافة الى تنوعه، خاصة في مجالي الخدمات والإستهلاك، لكن ما ينقص ذلك هو نظام مالي قوي ومرن، يرتبط بالعالم ليمنح الاقتصاد الصيني دفعة قوية، وهو الأمر الذي تقوم به الحكومة الصينية، بملاحظة أن متوسط دخل الأسرة في الصين إرتفع الى ما نسبته 8%، وهي نسبة جيدة مقارنة بدول أخرى.
في مقابل ذلك نجد أن اليوان الصيني أخذ يأخذ مكانه بين العملات القيادية ولو بشكل بطيء نوعا ما، الأمر الذي يعني أن الحكومة الصينية أخذت تشعر بحقيقة الدور الذي يقوم به إقتصادها في السوق العالمية، مقارنة بالأعوام الماضية، وهو الأمر الذي يعني دخول اليوان الصيني ضمن العملات القيادية، التي يتم التعامل بها في السوق العالمية.
فيما يتعلق بالهند، فإن الهند تشهد تطورات إقتصادية كبيرة، خاصة في مجالات التكنولوجيا، بملاحظة تنوع الاقتصاد الهندي وعدم إعتماده على الإستثمارات الخارجية بصورة كبيرة، وتحاول الهند محاكاة النموذج الصيني، خاصة في مجال المعلوماتية والتكنولوجيا، ومع هذا نجد أن الهند متفوقة على الصين في مجال البرامجيات، خاصة مع وجود عمالة تمتلك قدرا عاليا من التأهيل العلمي والتقني، وفي وقت نجد أن الصين تضم في إقتصادها صناعة بنسبة 52% وخدمات تقارب 32%، فإننا نرى عكس ذلك في الهند الذي تتجاوز نسبة الخدمات فيها 52% مقارنة بالصناعة التي لا تتجاوز 30%.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأموال العراقية المهربة، ملف مهمل. الى متى؟
- هل المحاصصة الطائفية خيار إضطراري؟
- الوهم، ما بين الجامع والكنيسة!!
- حكومة تكنوقراط بعيدة عن حزب السلطة والتحزب!
- إستمرار ربط سعر النفط بالدولار. الى متى؟
- فيما لو؟!
- المملكة السعودية: لا تحفر لأخيك بئر، قد تقع فيه!
- تقليل كلف الإنتاج النفطي في العراق
- أفكار في الإقتصاد
- السرقة، العفو، الفقراء!
- الى السيد العظيم
- التظاهرات، مقدمة لإسقاط مَن؟
- السيد حيدر العبادي، مع التحية
- السُنة، بين فكر داعش والتشيع!
- القطاع المصرفي العراقي، الى أين ومتى؟
- المشاريع الصغيرة والمتوسطة، دور كبير في النمو الإقتصادي
- السعودية وعدم فهمها لشروط اللعبة الروسية الأمريكية!
- هل فعلا أوقفت المرجعية الدينية رسائلها السياسية الى الحكومة؟
- الرياض ومحاولة جر التحالف الدولي الى تدخل بري!
- ما بين اليمن وسورية، الإنهيار السعودي قادم!!


المزيد.....




- السعودية: إنتاج المملكة من المياه يعادل إنتاج العالم من البت ...
- وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادا ...
- -خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس ...
- أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
- أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
- قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
- السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب ...
- نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ...
- اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ ...
- تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ضياء رحيم محسن - النفط، الهند والصين