أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رزاق عبود - رسالة الى اياد علاوي وحلفائه في القائمة العراقية الوطنية














المزيد.....

رسالة الى اياد علاوي وحلفائه في القائمة العراقية الوطنية


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1390 - 2005 / 12 / 5 - 11:34
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


عندما يدرس المراقب بعناية برنامج القائمة العراقيه الوطنية 731 يجد ان قواها المؤتلفة قد اخذت على عاتقها مهمات كثيره حاسمة، ومصيريه لمستقبل العراق يمكن تلخيصها: باعادة بناء العراق على اسس جديده، ونقله الى برالامان، وتوفير العيش الكريم للمواطن العراقي، وتحقيق الاستقلال الناجز. والتحالف خطوة ايثارية، ومسؤولة من جميع القوى المشتركة في القائمة، ودليل حرص على: وضع العراق، والعراقي في القلب. لكن هناك امران مقلقان الاول منها ان الكثير من القوائم، والتجمعات تشترك مع العراقيه الوطنية بذات الهم، وترفع نفس الشعارات. والامر الثاني مرتبط بالاول، ونتيجة له. اي اعادة تشتيت قوى، واصوات التيارات الديمقراطية، والليبرالية، والعلمانية. وهو نفس خطأ الانتخابات السابقة، ونفس الخطر الماثل من جديد. صحيح انه لا يمكن ضم قوى جديده للقائمة، حسب نظام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. فلا انسحابات، ولا اضافات بعد التسجيل. ولكن يمكن اجراء تفاهمات، وتوافقات، وعهود على التحالف، وتقاسم المسؤوليات بعد الانتخابات. مقابل التصويت لصالح القائمة. وهذا قد يشمل حتى القوى التي انسحبت، او تريد الانسحاب من قوائم اخرى.

لازال هناك متسع من الوقت للقائمة العراقية الوطنية لمحاولة التفاهم مع الاخرين خارج القائمة، ولكنهم قريبين من برنامجها. خاصة، وان الاستقطابات مستمرة. وهذه ليست خطوة انتهازية، ولا محاولة سرقة اصوات، ولا اساليب ملتوية بل طريق عمل يصب في الهدف الاسمى، وهو تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة، لا تستثني احد ممن يؤمن بالمسار الديمقراطي للعملية السياسية الجارية في البلاد. هناك قوى ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات النسائية، والنقابات، والطلاب، والمستقلين الذين يمثلون اغلبية الشعب العراقي. اني استغرب مثلا عدم انضمام قائمة النهرين، او التيار الديمقراطي، او قائمة حمد(حركة المجتمع الديمقراطي) وحركة الدعوة خط الشهيد عز الدين سليم، وغيرها على سبيل المثال لا الحصر. وهي كلها قوائم تتقارب برامجها، ويدعوا اصحابها الى احترام حقوق الانسان، وفصل الدين عن الدولة، والمساواة التامة للمراة، والتعدديه، والعلمانية، وغيرها من الشعارات، والاهداف التي تتكرر، وتتشابه، وتنتهي عمليا الى تشتيت الاصوات المؤيده لهذه الاهداف، وتبديد القوى، وتتيح للقوى المعادية لهذه الاهداف، والشعارات ان تاخذ اصوات، وامكانية اكثر.

ان المعركة الحقيقية في الانتخابات القادمة، هي لمنع المحاصصة الطائفية، والاقليمية، والعشائرية من ان تصبح اسلويا لحكم العراق. وهذا اهم تحدي تواجهه القوى الديمقراطية، وفي مقدمتها القائمة العراقية الوطنية. كما توقعت، وتمنيت شخصيآ، من القوى والاحزاب الفيلية، ان تضم قواها للقوى التي تريد ان ترفع عاليا لواء المواطنة العراقية الذي حاول النظام السابق، وقوى واسعة ممن يتحالف بعض الفيليين معها الان، على سلبهم هذا الحق الذي اكتسبوه بنضالهم، ودمائهم، وعذاباتهم، وادوارهم المتعدده الاشكال في بناء العراق. ان سكان العراق الاصليين من كلدان، واشوريين، وسريان، واكراد فيلية، ومندائيين، وايزيديه مكانهم الطبيعي مع كل القوى العراقية الحقيقية في القائمة العراقية الوطنية. ونحن على امل، ان اغلبية جماهير هذه الفئات الاصيلة ستصوت مع اغلبية جماهير شعبنا الى رقم 731 وعلى ممثلي هذه القائمة التحرك ليكون هذا الامل، واقعا فعليا. فعليهم مسؤولية وطنية خاصة. على كل تيار التحرك على القوى والتيارات المشابهة فاليسارعلى اليساريين، ورجال الدين المتنورين على امثالهم، والقوميين على القوميين، والديمقراطيين، والنساء، والمستقلين، وهكذا. ولا اظن ان قيادات القائمة العراقية الوطنية غافلة عن هذا، او لا تقوم به، ولكني اعتقد انها رغبات، واماني، وطموحات الكثيرين. وانا واحد بسيط منهم. وهذا اضعف الايمان.



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايتام ناظم ?زار يتلثمون من جديد
- الاسلام هو القتل والعراق هو الحل
- الجميلة نجوى قاسم افضل من يتناول الشأن العراقي
- الديمقراطيون في امريكا يتحالفون مع البعثيين في العراق
- فرارية الحزب الشيوعي يواصلون استخدام هوياتهم المزورة
- المسلم الوحيد في الصف كان مسيحيا
- الاسلام هو الحل عن طريق القتل
- ارض السواد
- آية الله برزان الطالباني والسيد الرئيس جلال التكريتي
- فرارية الحزب الشيوعي ينتقدون تحالفاته
- رشاوي احمد ال?لبی الانتخابية
- زعماء الشيعة يستعينون بالدعاية الصهيونية
- كلاب الله في البصره -المحافظة السليبة- ينشرون الدمار والموت ...
- الله يهرب النفط من البصرة الى ايران
- ابراهيم الجعفري وتابعه كبه يهينان الذاكرة الوطنية العراقية
- اياد علاوي قادر على اخراج العراق من عنق الزجاجة
- بن لادن والزرقاوي وكل الارهابيين ورثة تقاليد العنف الاسلامي ...
- اولاد صبحة نهبوا العراق واولاد فضيله ينهبون البصره
- حكومة الجعفري/صولاغ ايران اولا والعراق اخيرا
- هل تفرخ الفضائيه العراقيه من جديد -الرئيس القائد-؟


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رزاق عبود - رسالة الى اياد علاوي وحلفائه في القائمة العراقية الوطنية