مقتدى ووزرائه وكتلته البرلمانية ... كلاوجية بإمتياز؟؟

كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5139 - 2016 / 4 / 21 - 14:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مقتدى ووزرائه وكتلته البرلمانية ... كلاوجية بإمتياز؟؟
بقلم / كاظم البغدادي
اليوم أريد أن أكتب كما يقولون (جلفي صدكوني طكت روحي )
مقتدى ذلك الأرعن المتخبط الهزيل الذي لايعرف له كلام ولا عهد ولا ميثاق يقول الكلام في الصباح يتنازل عنه في المساء !! من أين أبدأ مع هذا المتخبط ووزرائه وكتلته سأبدأ من أقرب مواقفه وهي تصديه وتقمصه وانتهازه للتظاهرات في العراق التي تطالب بالإصلاح ومنذ سنوات تقمصها وبدأ يهلوس وخطب فقال لايمثلني أحد في البرلمان ولا الحكومة أنا مع العراق وأعتصم وشلع وقلع وبلع وركع للهيمنة الإيرانية وترك من دعمه خلف الستار من الدول المجاورة وهي السعودية فغدر بهم وركض مهرولاً إلى لبنان وباع السعودية بماعون تمن وفخذ لحم يم حسن نصر الله الوسيط للتقارب بينه وبين المالكي وهنا خطر ببالي سؤال إذا كان مقتدى لايريد المالكي ولا يريد الصلح معه فكيف طار الى لبنان ؟؟؟ يرفض الدعوة وفي أمان الله !! والمفاجئة المدروسة من اللاعب الخبيث إيران أن مقتدى هجم على المالكي عند رجوعه والمالكي أيضا هجم عليه ببيانات مكذوبة يريدون أن يغطوا على الصلح الذي حدث ومن بعدها يبدأ العناق الحميم خلف الكواليس حتى مقتدى لايخسر الجهلة التي تتبعه والمالكي لايخسر قاعدته ويكون التمويه للدول العربية .
فكان في رجوع مقتدى للعراق سيناريو جديد وهو الاعتصام أمام الوزارات ؟؟ عمي ليش جماعتك يعتصمون أمام وزاراتك شني هاي الكلاوات يستقالون وزرائك وتنتهي السالفة نوابه يهوسون بالبرلمان ويحرضون الباقين على البقاء في الاعتصام ويجب التمرد على قرارات رؤساء الكتل ؟؟ وإذا بهم في أول نداء من مقتدى رئيس كتلتهم ينسحبون ويغدرون برفقائهم ؟؟؟ وهنا نقول إذا مقتدى قال من قبل لم يمثلني أحد في الحكومة وكما قال كلهم شلع قلع فاسدين ؟؟زين اليوم من هم الذين جمدتهم بهذه الشمس الحارة بس خاف يموعون ؟؟؟
عمي اصحا ياشعب اصحوا يامخدرين بأفيون مقتدى وكتلته صدكوني كلاوجية شلع قلع .
____________________________
ملاحظة

(كلاوجية صدكوني طكت روحي كافي ملينه ماتعبر علينه منتبهين تره ما نام طول الليل )

#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات