أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - فرقة .... ركلة التنانين ..... ومزقت العناوين














المزيد.....

فرقة .... ركلة التنانين ..... ومزقت العناوين


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5138 - 2016 / 4 / 20 - 23:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فرقة... ركلة التنانين... ومزقت العناوين
محمد علي مزهر شعبان

ما لم تنقله من داحل البرلمان الاخبار ، سارت به وساوس الشاعات، وما لم يدركه الاعلام من حقائق ادركه خيال الوهم فتنتشر الاماني الكذوب، والادعاء المثقوب ليوازن كفة الميزان، واضحى القال والقيل ،والتعليل والتأويل يتصدر اللافتات ويخفت بعض لهيب الانفاس الحرى.. ولاية اوشكت على الضياع، ووصاية مزمنه راحت ادراج الرياح.
الجانبان ينتظران لعلهما يلجأ الى ما يصرح به " ابو موسى" وقد بيًت ان يقطع "عمرو" الخاتم والاصبع . هل يحسم الامر سيد التحكيم ، بعد ان لبس السادة امريكا وايران ودول الاقليم وحفنة المتأزمين ويتامى الحكم الابدي، جلابيب العفة وقلنسوات القضاة، الى الاحتكام في تفسير الاحلام وليس الاحكام . هل ننشد ما قاله " الرصافي" علم ودستور ومجلس امة...كل عن المعنى الصحيح محرف .
أي دستور ينص على الاسماء ؟ واي تطبيق له حين يتقلب الوزير كالحرباء ويمارس التوزير أنى يشاء ؟ واي مقعد لا ينفك عن عجيزة ممتلئة، وكأنما خرجا من رحم المحاصصة سوية ؟ واي حكومة ارتمت في احضاء مشاريع الاقليم والمحتل الصديق الحميم ؟ يا لتعاسة المقبولية وسياسة المحاور الدولية وانفتاح العلاقات الخارجية، ونحن نستقبل الاهانات كمطر السماء، في غضبة غيمة سوداء. يشتمنا الامارتي على المنابر الدوليه ، وتتهم حشدنا السعودية بالارهاب ، فيطير ممثل شعبنا ومجلسنا مطببا على الاكتاف، مقبلا خدود الاجلاف ، يطلب العفو عما اخطأ فيه وزير خارجيتنا من زلل اللسان حين قال : نحن لسنا ارهابين ، هذا الراي يا سادتي ال سعود رأي الحاكمين وليس ابناؤكم المهمشين ؟
أي دستور وامراءه ممن كتبوه يشحذون السكين على شعب كذبيحة ذلول ناخت طائعة .... ملكيات قصور واساطيل والدولارات ملايين . اذن الى أي دستور نحتكم اذا من اختطوا قواعده والزمونا ولم يلزموا انفسهم ببنوده ؟
تصحو فرقة عالية الجرس ثابتة رغم اختلاف الاطياف والالوان، منتفضة تعبر بالكلمة والواقعة، نافضة ذلة النفاق، وخسة المحاصصه، وغدر المؤمرات السرية، وجمعة التحالفات حينما يتمخترون على بساط الابهة الاحمر.
فرقة يرفضون ما وطًنه ممن جعلوا انفسهم سادة الوطن، وملكية استبدادية اتاحها لهم على حين غرة ظرف زمن . لافتتها واضحة وان جاءت متأخرة ، ومكنون دعوتها صادقة، صارخة بلوعة من ساط على ضميره التانيب ، وما تراكم على مجلسهم من هواجس وريب، ففتحوا داخل انفسهم بوابات الاجابة لمطالب شعب، نفذت حيلته وخابت اماله ، فشد العزم، واقام الحجة واللزم، فانبثقت مجموعة تناغمت مع ارادة شعبها فركبوا موجة الانتفاضة، وقدموا انفسهم اضحية لكل الاحتمالات الا النكوص والاختباء تحت سطوة من يدعي انه امير كتله وامبراطور ائتلاف، فركلوا التنانين ومزقوا العناوين وذابوا مع ارادة المظلومين ، دون الالتفات الى القومية والاثنية من صنمية المعايير والموازين .
اما فرقة المستريبين، فمنها من وقفت في الساحة تدعوا الحياد، في انتظار ما سيؤول له المفاد ، وهي ليست بلسان حق بل لب الباطل، وليست حيرة اوغفلة غافل، بل حياد انتهاز الفرص، والبقاء في الوسط لانه اقرب الى اغتنام الحصص .
وثلة جاش بها الهوس، ولجأت الى الاسطوانة المشروخة القديمه...... التي ألفت قلوبا للتجييش ، يا للتهميش ، وعلى هذا الايقاع ضربت الطبول، وعلى هذه النغمة انشدت دول الجوار، وتلاقفت القنوات المغرضة الحوار ، وتمنطق المتفهون وعلق المتباكون : انه التفاف ومؤامره ، علام دارت على ممثلنا النائره ؟
حفنة بقت وكأنها بيضة قبان، فهي الراجحة الرابحة في كل حين واوان، هناك في الاعالي يجلس للنجدة سلطان، من ال برزان . تحج اليه الاغنام والرعيان، حسبوها كفة الرجحان، ألفوها ثقل الميزان ، حيث تعقد دعوة الاستغاثات وطلب النجدات، وتقسم الغنيمة .
هناك في مجلس النواب انتفضت اغلبية تزايدة او تناقصت .. تتزايد حين يضرب سوط الضمير على اجنحة الطمع، وتتناقص حين يقف المرء ليبيع اخرته بدنياه . هناك وقف جموع التحفت الارض وانسلخت من انانية الطمع، وتناغمت مع صوت الشعب، لا تزحزح عن ثوابتهم قدم، ولا ترنو عين ولا خاطر الى الوراء، مدارهم قلعة حصينة، ولانهم شاطيء صخري تتكسر عليه عواصف الامواج .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي ... عقلية التكييف .. في قراءة الموقف
- وثيقة الاحلام ..... خبز باب الاغا
- فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم
- اي تكنوقراط ... اذا غابت الضمائر
- في انتظار الغرق .... ماءا ودماء
- في انتظار الغرق .... ماء ودماء
- سيادة الوزير ..... استقل او تقال
- الفريسة
- وداعا عام الاتراح والافراح
- شكو ... ماكو ... حقا ماذا يجري ؟
- قفوا مرة مع وطنكم ..... ساسة العراق
- هذا مغنمكم من الوظائف .... سادة الاقليم
- العبادي .. هرب من رمضاء الرفقة ... الى رمضاء الشفقة
- داعش صناعتكم ....ألم يكفي تلون الحرباء ؟
- علام هذا الضجيج ... لتدخل روسيا ؟
- صناع الموت ... الغنيمة ... ألا تشبعون
- خاله .... ميركل
- هل العيب فينا ... أم بقطر ؟
- ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر
- حكام العراق .. شعبكم يطفو على الشواطيء


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - فرقة .... ركلة التنانين ..... ومزقت العناوين