أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - ألسياسة بين ألأخلاق وألإرتزاق ... وألإقالة والإستقالة














المزيد.....

ألسياسة بين ألأخلاق وألإرتزاق ... وألإقالة والإستقالة


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما يحتدم صراع المصالح بين أقطاب المحصاصة، تطفو إلى السطح خلافتهم وتنكشف حقيقة معادنهم إنْ كانت صَدِئة أو نقية. وما يجري من إعتصامات في بغداد والمحافظات الأخرى، جَعلَ المهيمنين على الدولة يفقدون توازنهم حينما وصلَت الإعتصامات إلى داخل مجلس النواب ألتي بدورها بيّنَت مَن هُم ضد المحاصصة ومَن معها.
لقد لعب المال السياسي، طيلة ثلاثة عشر عاماً، دوراً رئيساً وفاعلاً بفرض واقع العملية السياسية، وأصبح مبدأ المحاصصة شيء مسـلّم به ولا مناص منه، وقد أخذَ ألغي أقزام السياسة الطائفية والأثنية لحد التصوّر بأنهم باقون في السلطة والعراق يجب أن يُدار كما يحلو لهم.
إنّ تحركات الحزب الإسلامي في اليومين الأخيرين بإقدامه على شراء ذمم النواب المعتصمين للتراجع عن موقفهم بإقالة رئيس المجلس ونائبيه/ وصلَ المبلغ إلى مائة ألف دولار لكل نائب – إنها بورصة بيع وشراء ضمائر نواب الشعب مع المناصب الوزارية، تلك الظاهرة ألتي مارستها جميع الكتل السياسية من دون إستثناء!... للتذكير، من هو الحزب الإسلامي؟ ألَم يمثل حركة الإخوان المسلمين ذات الفكر الإرهابي الإجرامي الظلامي المنغلق!... ثمّ من أين جاء بتلك الملايين لشراء الذمم، ولماذا لا يُلقى القبض على قادته ويُحاكم قضائياً ما دامت تدعمه السعودية وقطر وتركياً؟... لا أحد يستطيع فعل ذلك، لأنّ أحزاب الوسط الشيعي مدعومة من إيران إضافةً إلى سرقتها للمال العام، وعليه، فجميع الأطراف تلتزم الصمت حيال بعضها وحسب المثل القائل: إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيوت الآخرين بالحجارة.
إقالة ولا مكان للإستقالة!
يحاول الآن رئيس مجلس النواب المقال سليم الجبوري ونائباه بتحويل قرار الإقالة إلى إستقالة، إذ أنّ إقرار الإقالة سيحرمه من الراتب التقاعدي، والإستقالة تجعله يتمتع بتقاعد خيالي كما حدُث مع رئيس المجلس الأسبق محمود المشهداني ألذي أصبح يتقاضى راتباً تقاعدياً مقداره 43 ألف دولار شهرياً! ... وكذلك الحال مع شبكة الإعلام العراقي، حينما طالب رئيس الهيئة محمد الشبوط مع أعضاء هيئة أمنائه بإقرار الإستقالة وليس الإقالة حتى يتمتعون برواتب تقاعدية مجزية... ولا أدري عن أية مجازاة لتلك الهيئة ألتي تمثل الحزب الواحد وقائده، وقد مارست التدليس الإعلامي طيلة السنوات المنصرمة من خلال تجميل صورة الحاكم بأمره، ويقولون أنّ الشبكة تمثل إعلام الدولة... وإنْ كانت كذلك، فأين حصة الأحزاب السياسية غير المشاركة في السلطة ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والشخصيات الأكاديمية المستقلة والمرأة ومعاناتها من مساحة البث الفضائي!؟. لذا من الواجب الوطني إتخاذ عقوبات تأديبية بحق إمّعات تلك الهيئة المتعفنة، وأعني إتخاذ قرار الإقالة وليس الإستقالة.



#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكنوقراط الخارج ... والوقوف بوجه عودتهم
- المجلس الإقتصادي الأعلى المثقترَح ... هل سينجح بمهمته؟
- الجوع الأخلاقي والإقتصادي ... والليبرالية الجديدة ... وآثاره ...
- النظام الإجتماعي - الإقتصادي: الجوهر ... أهداف الأداء وألتطو ...
- الناقل الوطني ... التخريب الفاضح!
- نعم ... دول الطوق العراقي تريد الخير للعراق!؟
- النفط العراقي والاستقلال الوطني
- العملة النقدية الجديدة ... ليست الحل لتقليص الكَم الورقي الن ...
- الواقع المالي الحرج ... وتردّد الحكومة باتخاذ الحلول السريعة
- التخطيط وحالة الاقتصاد العرقي
- تصاعد وتائر الاحتجاجات الجماهيرية والأزمات السياسية والاقتصا ...
- الشفافية الدولية ومكافحة الفساد
- السلطة القضائية ... الاقطاعية المُغلقَة .... وحكومة الأزمة - ...
- إنهيار الدولة ... إفلاس الدولة ... حكومة الأزمة
- ما بعد الانتصار على داعش ... المستقبل المنظور
- الطلبة المبتعثون ... وأسعار الأطاريح ... إحدى صوَر إنهيار ال ...
- و لِمَ لا يعقد العراق إتفاقية تعاون إستراتيجي مع روسيا!
- الانفصال ومقدماته ... وعفن الاتفاقيات السرية!؟
- بريكس ... المجموعة الاقتصادية القادمة
- آثار نينوى وطائرات التحالف الدولي!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - ألسياسة بين ألأخلاق وألإرتزاق ... وألإقالة والإستقالة