أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة - ماجد ع محمد - حول ملف 1 أيار














المزيد.....


حول ملف 1 أيار


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 14:21
المحور: ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة
    


بالنسبة للسؤال الأول لا شك بأن الطبقة العاملة بحاجة إلى وعي اجتماعي وسياسي قبل كل شيء، ولكن من المهم جداً أن يعرف هذا العامل حقوقه وواجباته الموكلة إليه، وذلك قبل أن ينضم إلى أي حشدٍ قد أعلن الاضراب أو الاعتصام في مكانٍ أو زمانٍ ما، لأنه بدون هذه الثنائية أي: الحقوق/ الواجبات، قد يتحول العامل إلى مجرد أداة من الأدوات التي ربما تلجأ إلى استخدامها فئة ما أو مجموعة سياسية ما، لذا عليه أن يكون مدركاً لحقوقه وواجباته قبل كل شيء وذلك حتى لا يتم جره أو استحدامه لأغراض سياسية بعيدة عن أهدافه، كما أن عليه أثناء الاعتصام أو الاضراب أن لا يتحول الى ثور جامح مدمر، ومطلوب منه قبل أي فعل أن لا يثور بناءً على رد الفعل أو بناءً على إشاعة ما، ووعند التظاهر أو الاعتصام أن يحافظ على الأموال والأملاك العامة والخاصة لكي لا يتحول من صاحب حق مشروع إلى مجرد مخرب من مجموعة مخربين.
فيما يتعلق بالسؤال الثاني: أن يقدر هذا العامل على الفصل ما بين مطالبه كعامل في مصنع أو شركة وبين حياته الاجتماعية، أن يفصل بين حقوقه كعامل وبين حقوقه في البيت أو في المجتمع، أن يفصل بين انتمائه كشخص صاحب طاقة بشرية في المصنع والشركة وبين انتماءاته المتعددة كانتمائة الى فئة اجتماعية أو حزب أو مذهب أو قومية، وذلك لكي لا يحدث تداخل بين انتماءاته المتعددة، وهذا التداخل ما قد يؤثر على مشروعية حقوقه، أو يتم استثماره لأغراض أخرى من قبل مَن يدير الحشد أو يوجهه.
بالنسبة للسؤال الثالث: برأي نعم وجود تلك الاتحادات ضرورية ولكن بشرط أن لا يتم استخدام تلك الاتحادات أو الاحزاب العمالية لأغراض وأهداف سياسية أخرى خارج المصانع/ المعامل/ الورشات/ الشركات، وإلّا فعليهم تغيير برنامج الحزب وأهدافه الاستراتيجية، لأن استخدام الحشد العمالي لأغراض سياسية أخرى قد ينزع عنه مصداقية الانتساب الى ذلك الحقل المخصص له والمتعلق بحقوقه كعامل.
أما السؤال الخامس فمن الملاحظ أن التعصب الديني منتشر حتى بين المتعلمين وأصحاب الشهادات، ولكن خطورة انتشاره بين الطبقة العاملة يكمن في محاولة المروج لتلك الافكار أن يستخدم العامل لأهداف إرهابية لا تمت لمصلحة العامل بصلة، ولكن الايديولوجيا الظلامية ولمجرد أن تقبع في ذهن العامل قد تكون قابلة للتفجير في مكانٍ وزمانٍ ما يتم اختياره من قِبل الجهة المروجة او الداعمة لتلك التوجهات، باعتبار أن طبقة العمال والفلاحين أكثر الفئات التي يتم الاعتماد عليها من قبل الحركات المتطرفة سواءً أكانت الحركة قومية التوجهات أم دينية الأغراض والأهداف.
السؤال السادس: المشكلة تكمن حتى في كلمة المستقلة نفسها، باعتبار أن تلك المفردة غدت تثير الشكوك عند النطق بها، ذلك لأن أغلب من يدّعون الاستقلالية نراهم منحازين إلى هذه الجهة أو تلك خصوصاً في الشرق الأوسط، ورغم أهمية استقلالية المؤسسات إلا أن مصيبة الانحياز تفقد المؤسسات استقلاليتها، وقد يكون في الغرب هذا الشي موجوداً وبكثرة، ولكن في الشرق قد لا نثق بمعظم الموسسات التي تدعي الاستقلالية في الأحكام والقرارات.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد الديمقراطي وسياسة الإلهاء مجدداً
- المثقف عندما لا يقرأ
- المُعارضة وتشبهها بالسلطة
- عبدالحكيم بشار: القضايا المصيرية للبلاد ليس من الجائز تداوله ...
- قرابين الاتفاق التركي الاوروبي
- (حوبو) و(مونشهاوزن) وأنصار أوجلان
- عندما يكون القذافي أنموذجاً للاحتذاء به
- الأسد ونظامه البعثي لا يعترفان أصلاً بوجود شعب وقضية كردية ف ...
- جناية حامل الأوزار
- تركيا وأبوابها المفتوحة/ المغلقة أمام النازحين
- صالح مسلم يُقايض الدواءَ بالداء
- الجعفري و ماخوس و البانادول
- كومان حسين: الظروف الموضوعية تحتاج النضوج حتى تنجح العملية ا ...
- الفضائل المخبوءة
- جنيف
- افتحوا الأبواب
- التلاشي بين الإكراه والطواعية
- صلاح عمر: اللاجئين الجُدَدْ مشغولين بالإقامة ولم الشمل والقُ ...
- الطعنة
- بوادر تفكيك الأسَر


المزيد.....




- وكالة تجسس تكشف تفاصيل عن جندي كوري شمالي قبضت علية أوكرانيا ...
- الصين تطلق أول كاسحة جليد للبحوث العلمية
- -اليونيفيل- تؤكد أن حماية المدنيين أولوية
- لجنة التحقيق الروسية توجه اتهامات إلى رؤساء الإدارة الرئاسية ...
- -جرائم السكاكين-.. شرطة ألمانيا تطالب بعدة إجراءات لمكافحة ه ...
- إيلون ماسك: المريخ سيكون -العالم الجديد- كما كان يطلق على أم ...
- الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وموقع حيوي في يافا
- مصر.. الكشف عن تفاصيل الاعتداء على سائح في شرم الشيخ
- السوداني: أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب
- أبرز 8 قرارات سيوقعها ترامب فور دخوله البيت الأبيض


المزيد.....

- التعصب الديني في العمل و اثره على المرأة و الاقليات و الوطن / ماري مارديني
- الطبقة العاملة إلي أين ؟! بعد خمس سنوات من 25 يناير / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة - ماجد ع محمد - حول ملف 1 أيار