أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - لهذه الأسباب يجب حظر جماعة الإخوان المسلمون















المزيد.....

لهذه الأسباب يجب حظر جماعة الإخوان المسلمون


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 1389 - 2005 / 12 / 4 - 13:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قرأت باندهاش عجيب تصريحات الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس مبارك والتي قال فيها انه لا يجب رفع الحظر المفروض على جماعة الإخوان المسلمون بسبب وجود تسعة ملايين مسيحي في مصر(انظر إلى الرقم ولاحظ كيف يتلاعب به المسئولون في الدولة المصرية).
وفى البداية اشكر الدكتور أسامة الباز لأنه كمسئول في الدولة اقترب من الأرقام الحقيقية لعدد المسيحيين في مصر فنحن كأقباط نقول انه يتراوح بين 15%,20% من عدد السكان وهو قال إن عددهم يقترب من 13% وبذلك فانه يكذب أقوال قادة الإخوان الذين يقول بعضهم إن عدد الأقباط يتراوح بين 6% ,10% .
وأقول لسيادته نرجو من الدولة ومن الحزب الوطني عدم اللعب بورقة الأقباط ولا يجب على الدولة إن تضع الأقباط بمثل هذه التصريحات في مواجهة الإخوان هذه الجماعة التي لا تتورع عن فعل اى شئ في سبيل الوصول إلى أهدافها .
سيادة المستشار إذا أردت إن تبقى الحظر قائم بل وفعال على الإخوان المسلمون فهناك الكثير والكثير من الأسباب المنطقية والتي تدعو لذلك غير ورقة الأقباط التي تحاول اللعب بها الآن وتضعهم في مواجهة الإخوان كحائط صد أول لمجتمع فيه الكثير الخائف والمتخوف من وصول الإخوان إلى السلطة ومن هذه الأسباب :-
1 إن الأقباط ليسوا هم الوحيدين الذين سيتضررون من وصول الإخوان للحكم بل هناك اللبراليين واليساريين والشيعة بل والمرأة التي لم تجد مكان على قوائمهم اللهم إلا سيدة واحدة ولم تجد لها مكان أيضا في مكتب إرشادهم بل مكانها المفضل لديهم هو المنزل بالإضافة إلى رفض الكثير من منظمات المجتمع المدني للحكم الديني والحكم الشمولي .
2 إن طبقة رجال الإعمال الشرفاء( وليس الفاسدين المستعدين للتعاون مع اى سلطة) ستكون من أول الطبقات المتضررة من وصول الإخوان وما الانخفاض الرهيب الذي شهدته البورصة المصرية في الآونة الأخيرة بعد النجاحات التي حققتها جماعة الإخوان في المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات ماهو إلا دليل على ذلك ولولا مسارعة الحكومة المصرية بعرض الشركة المصرية للاتصالات في البورصة قبل الأوان لانهارت البورصة المصرية .
3 تصريحات قادة هذه الجماعة بأنهم سيقومون بإلغاء معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل مما سيعمل على إدخال مصر في حروب لا طائل من ورائها ويعمل على توتير علاقتنا مع معظم دول العالم خصوصا الدول الغربية التي تقدم لنا معونات واستثمارات لولاها لانهار اقتصادنا منذ فترة طويلة .
4 اعتراضهم على اتفاقية الكويز والتهديد بإلغائها لو وصلوا للحكم والموقعة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة يضر ضرر كبير بصناعة النسيج المصرية التى يتعيش منها الملايين فى مصر.
5 موقفهم من السياحة الذي يرفضون إعلانه الآن يحمل لنا ويؤكد تخوفاتنا من أنهم سيهدفون إلى القضاء على السياحة التي يتعيش منها ملايين المصريين وإنهم سيحطمون أبو الهول والأهرام والتماثيل الفرعونية المنتشرة بطول البلاد وعرضها كما فعلت حركة طالبان بالتماثيل البوذية في أفغانستان وسيغلقون المدن السياحية كشرم الشيخ والغردقة ويغلقوا معها أبواب الرزق والأمل للشباب المصري .
6 موقفهم من البنوك التي يودع فيها ملايين المصريين ودائعهم نتيجة تعبهم وكفاحهم في الداخل والخارج للحصول على الفائدة والتي لاتصل نسبتها حتى إلى معدل التضخم الموجود في البلاد والتي يرفضها ويستكثرها عليهم الإخوان قائلين أنها فوائد ربوية في حين إن معظم المودعين نظموا أمورهم وإنفاقهم الشهري عليها .
7 أداء الجماعة في الانتخابات الأخيرة وتجييشها مناصريها وكأنهم ميليشيات عسكرية جعل الجميع يتخوفون قائلين إذا كان مناصريها يفعلون الآن هكذا فمبالك لو وصلت هذه الجماعة إلى الحكم فماذا سيفعلون بالمخالفين لهم ؟
8 إن عمل الجماعة على إسقاط الأستاذ خالد محيي الدين الزعيم الوطني الذي لا يستطيع احد إن يشكك في تاريخه الوطني ولا نظافة يده ووقوفه ضد الفساد ومعارضته لكافة القوانين التي تمس الضعفاء كالفلاح والعامل والمستأجر تصفية لحسابات قديمة يعطينا مؤشر مهم حول تفكير قادتها في أنهم لا يهمهم إلا مصالحهم وتصفية حساباتهم على حساب الوطن والمواطن ومصالحه .
9 إن ترك الجماعة لدائرة السيدة زينب خاليه من اى مرشح لهم أمام د. فتحي سرور وكذلك دائرة الزيتون أمام زكريا عزمى وفى نفس الوقت عدم وقوفهم مع البدرى فرغلى أو أبو العز الحريري أو عادل عيد وكلهم ذوى تاريخ وأداء برلماني لا غبار عليه ماهو إلا نفاق سياسي بغيض يجعل الكثيرين يتشككون في قولهم أنهم قادمون لمحاربة الفساد وإلا فما الداعي لعدم مؤازرة رؤؤس الحربة في مواجهة الفساد والمفسدين .
10 إن القول بأننا جربنا الرأسمالية والاشتراكية ولم ننجح مردود عليه بأننا لم نجرب لا رأسمالية سليمة أوصلت دول العالم الغربي إلى إن تكون دول العالم الأول ولا اشتراكية سليمة نهضت بدول أوروبا الشرقية وأصبحت بمثابة دول العالم الثاني ,والقول بأنه يجب إن نجرب الحل الاسلامى مردود عليه بأننا رأينا نتيجة تطبيق هذا الحل في أفغانستان الذي لم يزيدها إلا فقرا وتدميرا عن طريق فصائل المجاهدين المختلفة ولم يزيدها إلا عزلة وفقرا مع طالبان ورأيناها في السودان التي أوشكت على التفسخ والانقسام بسبب حكم الإنقاذ ورأيناها في إيران التي ازدادت عزلتها ولولا الفورة النفطية لأصبحت سودان أو أفغانستان أخرى فلماذا لا نتعلم من الآخرين ونأخذ منهم ما جعلهم ينهضون ويتقدمون ويحققون الرفاهية لشعوبهم ونرفض هذا الحل ام إن المواطن والدولة فأر تجارب يجب إجراء التجارب عليهم حتى لو قضينا عليهم في سبيل إثبات صحة هذا الحل أو عدم صحته ؟!
11 إن سعى الإخوان أو اى تياراسلامى أخر إلى الحكم بالوسائل الديمقراطية سينتج عنه تحطيم هذا الكوبري أو هذه الوسيلة بعد عبورهم بها مباشرة لأنهم يعتبرون أنفسهم مكلفون من العناية الإلهية بحماية دين الله والدفاع عنه وان خير وسيلة لفعل ذلك هو التمسك بالسلطة وعدم التخلي عنها وخير دليل على ذلك هو محاولات حزب العدالة والتنمية التركي( الذي يريد الكثيرين للإخوان في مصر إن يكونوا حزب على شاكلته )محاولته تفريغ الدستور التركة من مضمونه والقضاء على العلمانية التركية لولا وقوف الجيش والرئيس نجدت سيزار في وجه هذه المحاولات بنجاح حتى الآن.
هذه هي بعض من الأسباب التي لو أدركها الشعب المصري جيدا لاختار اى حزب يحقق أماله وتطلعاته غير جماعة الإخوان المسلمون الذين يريدون إن يزيدوا الهوة بيننا وبين العالم المتحضر إلى إلف وأربعمائة سنة بدل من العمل على محاولة جسر هذه الهوة .
مجدي جورج



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات هامة على الجولة الثانية من الانتخابات فى مصر
- الحصاد
- نداء الى الشرفاء فى المنيا
- الاخوان المسلمون والخضة ورؤساء تحرير الصحف القومية
- الرشاوى الانتخابية فى مصر
- ليس دفاعا عن البابا ولكن عن مصر
- الحزب الوطنى يحذر من التصويت على اساس الاسلام هو الحل
- كنت اعمى والان ابصر
- من السبب فى هذه المهزلة ومن يوقفها ؟
- لماذا الغضب من هروب الأمير القطري ؟ مصر دولة مستباحة
- لماذا الغضب من هروب الامير القطرى ؟ مصر دولة مستباحة
- لا شرقية ولا غربية اسلامية اسلامية
- تصورات شخصيه لخطة عمل قبطيه
- كلمه الى الاستاذ جمال اسعد عبد الملاك
- المؤتمر القبطى فى واشنطن
- التدجين والتجميد
- حتى انتى يا تايلاند
- جرائم الكراهيه والعنصريه ضد الاقباط
- الارهاب الشعبى والمؤسساتى فى الدولة المصرية
- الانتخابات التشريعيه القادمة ودور الدولة والاقباط


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - لهذه الأسباب يجب حظر جماعة الإخوان المسلمون