أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - بيان إلى عموم الشعب السوري














المزيد.....

بيان إلى عموم الشعب السوري


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5134 - 2016 / 4 / 16 - 11:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بيان إلى عموم الشعب السوري
حول ملابسات تشكيل ما يسمى بـ: "وفد معارضة الداخل-حميم":
تبين وبما لا يدع مجالاً للشك، ومن خلال ملابسات تشكيل الوفد الكرتوني الهزيل المذكور، أن "الدولة العميقة" الأمنية المافيوزية السلفية البعثية الفاسدة الشهيرة، برموزها من دواعش وداعشيات الداخل المعروفين الذين أرهقوا وأنهكوا الشعب السوري، بممارسات الفساد والنفعية والتنفيع المعهودة والمحسوبية والمحاباة والاحتكار والاستزلام واستطالة الأيادي الوسخة والمتسخة بالمال السياسي التي ما زالت تتصرف لتنصيب المتسلقين والفارغين والأتباع المهرجين والكراكوزات الجوفاء ودفعها للواجهات ولنا في بعض الأسماء الشهيرة ممن أفرزتهم ذات الأيادي وممارسات "الدولة العميقة" عبرة مؤلمة ومحزنة ومهينة لا تبرح الذاكرة القريبة (سلالات رياض حجاب وغيره)، وأدت لتفجير الوفد وانهياره منذ لحظات تشكيله الأولى، وفي نفس الوقت، وكالعادة، وكما دأبهم، دائماً وأبداً، اجترار ممارسات فتكت بالبشر والحجر ممعنة الاستمرار فيها بعيداً عن أية اعتبارات وطنية وأخلاقية وقانونية، وهوسهم وانغماسهم في إقصاء، والنيل من، والكيد والترصد بـ، واستهداف الوطنيين والشرفاء أصحاب السمعة والتاريخ والإرث الثقافي والنضالي والوطني النظيف غير المحسوبين على هذه الدولة ولم يكونوا يوماً من أبنائها وأتباعها المرضي عنهم والمحبوبين، نقول تبين أنها ما تزال قائمة وموجودة هناك بكامل أطقمها ولياقتها وجاهزيتها ونهجها الاستفزازي المهين لعموم السوريين، وتستمر في أدائها ومشروعها السابق القديم من حركات مخجلة عفا عليها الزمن، وخاصة في هذا الوقت المفصلي الدقيق والحساس، وأوصل سوريا والسوريين إلى ما هم عليه من واقع مر أليم لا يحسدهم عليه صديق، ولا يسر له إلا عدو لدود مبغض شامت لئيم مبين.
وأتاحت، وأثبتت لنا التجارب الأخيرة، وكواليس، ودهاليز تشكيل والتصرف بــ، واللعب والتلاعب بدمى ما يسمى بـ"وفد معارضة الداخل-حميم"، بأننا أمام كارثة وفاجعة وطنية حقيقية تعيد للذاكرة تلك التقاليد السلطوية والأمنية البالية المفضوحة التي خبرها ويخبرها السوريون جميعاً في إدارة البلاد، على مدى عقود، وقوة وسطوة تلك الأيادي الأخطبوطية في الفتك والإيقاع بمن تريد غير آبهة بعواقب أفعالها وجلب الإساءات وتهييج وإثارة الشارع المحلي، وأن وفد الكراكوزات والفاسدين والمهرجين الهزيل "وفد معارضة الداخل-حميم"، ما هو إلا مجرد صنيعة وفبركة أمنية بعثية هزيلة كرتونية مخجلة وطبخة "شايطة" ومحروقة من ذات القـَدْر المهترئ المتفسخ الصدئ القديم، ولا تنم عن أي معارضة، ولا تضم معارضين وطنيين حقيقيين من أصحاب الإرث والرصيد والتاريخ النضالي الوازن العميق والسمعة الوطنية والأخلاقية التي تليق لتمثيل هذا الشعب الصامد العظيم في محفل دولي عريض، وذلك بعد التمعن بـ، ومراجعة واستعراض شخوص الوفد من الفاسدين والدواعش والمخبرين والشرشوحات الإرهابيات السابقات ونجوم "البورنو"، و"السكس" البلدي الأصيل والمراهقة على "السكاي-بي" وليس لدى هذا الوفد، والحال، من رسالة ومشروع، أو ما يمكن أن يقدمه للشعب المنهك الجريح، ويشكل فضيحة مجلجلة مزلزلة على الصعيد الوطني وفي الشارع العام وعلى صعيد الرأي العام الداخلي والخارجي، ولا يهدف إلا للإساءة للوطن السوري وإهانة كل معارض وطني سوري حقيقي شريف.
إن هذه الممارسات والسخافات المخجلة والمشينة، وغيرها، لا تصب، كما لم تصب سابقاً، وأبداً، في مصلحة أي عمل وطني حقيقي، أو استقرار مجتمعي، أو تساهم في إرساء قواعد وأسس لأي نهج ديمقراطي، ولا تشي بأن شيئاً ما قد تغير في سوريا لجهة تلافي ذات الأسباب التي قادت لهذا الانفجار والمأزق الوطني المجتمعي، وهي بالمجمل، والمحصلة تنكر مؤلم لتضحيات شهدائنا البررة، وبطولات جيشنا الوطني الباسل البطل العظيم، وليس هذا فحسب، بل تعد العدة لسوء عاقبة أكيد، وتهيئ المسرح لمحنة ومأزق مستقبلي آخر جديد.
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري "سابقاً" (خارج سوريا)



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنيف 3، الكوميديا السياسية الروسية: وفد معارضة الداخل-حميميم ...
- يسقط العرب وتسقط العروبة
- مع حزب الله ومع -الإرهاب- المقدس ضد الصهاينة الأنذال
- اضحكوا: نحن الهنود الحمر الأصليون : التغريبة السورية
- الإله الوهم: قرائن علمية باهرة وقطعية حول عدم وجود الله:
- المتقاعد=الموت قاعداً: دراسة هامة في علم النفس السوري
- حديث لاذقاني مسند وشريف عن عيد الحب فالانتاين
- الرسائل الفصامية لقناة سما الفضائية: ما الفرق بين خالد المسل ...
- شيفرة داعش: إسلام بني صهيون، لماذا لا أؤمن بقرآن المسلمين؟
- هكذا يُقرأ تاريخ البدو الدواعش: تعريفات مدرسية جديدة للتلامي ...
- تيمُناً بالسلف الغازي المستعمرالبدوي: غزوات آل قرود
- -الدواعش- ليسوا أحفاد أبي جهل وأبي لهب، بل أحفاد الخلفاء وال ...
- الجينات البدوية الإرهابية الوراثية، وأساطير محمد ودساتير الإ ...
- انفصام العقل البعثي
- إلى السيد النائب العام في سوريا، المحترم:
- اضحكوا: شاخصات مرورية خاصة بمحافظة اللاذقية
- 1-سورة إدعش: (ملخص لثقافة البدو)
- 1-تحذير هام للنسوان: إياكن والزواج على سنة الله ورسوله
- 1-الخديعة البدوية الكبرى: إلام سنبقى عبيدا للأصنام ولبدو الص ...
- كيف تتعشى مع نبي الإسلام؟ التوصيل مجاني


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - بيان إلى عموم الشعب السوري