أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمود ابوحديد - هل تُلغى اتفاقية بيع الجزيرتين ؟














المزيد.....

هل تُلغى اتفاقية بيع الجزيرتين ؟


محمود ابوحديد

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 22:53
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


ان الجيش الصهيوني كلب حراسة الاستعمار الامريكي في الشرق الاوسط هو المستفيد الاكبر ان لم يكن الوحيد من بيع الجزيرتين للسعودية فليس بترول الجزيرتين او سياحتها هو ما تتحرك لاجله السعودية، وقد اعلنت الصحافة الغربية على لسان وزير الدفاع الصهيوني "ان السعودية تتحرك باذنهم ووفقا لرغبتهم، فببيع الجزيرتين توسعت المياه الدولية ما سيسمح بعبور السفن في خليج العقبة –دون رقابة او ضرائب - الى ميناء ايلات الصهيوني. هكذا ستضخ الولايات المتحدة اسلحة وسفن وصواريخ بشكل اسهل لقمع الثورة العربية التي يبدو انها ترفض الخمود والخضوع في سوريا والعراق حتى بعد خمسة سنوات من استخدام اعتى الاسلحة"طائرات القرن الواحد والعشرين". لهذا ولاسباب اخرى تتمحور عن " التنازل عن حقوق الشعب المصري وأراضيه" دعت منظمة الاشتراكيون الثوريون – مصر – الى رفض قرار بيع الجزيرتين والتظاهر ضده في ميادين مصر غدا الجمعة 15 ابريل.

ان الفترة الحالية التي يمر بها مجتمعنا المصري يمكن تسميتها فترة "بين معركتين" وقوة البوليس النظامي وهيمنته المفروضين على الشارع المصري منذ يوليو 2013 لن تستمر الا لحين الانتفاضة القادمة ، الثورة القادمة ، التي يعلم الجميع انها ستندلع ستندلع لكنهم يختلفوا في تحديد توقيتها - فيتراوحوا بين الاخوان اصحاب الثورة غدا في الصباح وحتى الشعب البسيط الذي يقول بعد 30 و50 عام- المقصود ان الثورة مازالت موجودة وحاضرة بقوة في المجتمع المصري والجميع يتوجمها ويفكر عنها "يؤيدها او يختلف معها" رغم كل الهزائم الدموية التي انزلتها الانظمة الجمهورية المتعاقبة - منذ يناير 2011 وحتى السيسي - بالطبقات الشعبية في مصر>

ان النظام الجمهوري حقير ولايستحق سوى رصاصة في راسه. ولحين اسقاط هذا النظام يجب ان نكافح بكل الطرق لوقف همجيته وسياساته قدر الامكان.

ان اجبار النظام الجمهوري على التراجع في اي من قراراته او إلزامه على تطبيق مطلب - او حزمة معينة من المطالب – تحدث بشكل اساسي وابتدائي عبر الدعوة والعمل لاضراب عام في المؤسسات ، فعبر الاضراب العام يخسر النظام الجمهوري ورجال اعماله اموالا عديدة لو استمروا في رفض مطالب المضربين. ان جمهورية رجال الاعمال تقول "فلتتظاهروا في الشارع فلدي الشرطة لتقمعكم اذا تجاوزتوا الحدود التي نعينها لكم، او يمكن ان تعبروا عن رايكم وتتظاهروا في العطلات والمساء بشرط العودة للعمل في الصباح "! هكذا فان الطريق الوحيد لالزام النظام الجمهوري على تطبيق مسار معين لا يأتي الا عبر تعطيل المؤسسات التي يحكم من خلالها : بالاضراب العام.

وقد كان اولى بمنظمة "الاشتراكيين الثوريين – مصر –" ان تكون دعوتهم هي الاضراب العام لوقف بيع الجزيرتين قبل ان يدعوا للتظاهر – خاصة لحالة الجزر الجماهيري الحالية وتفاديا لاي مجزرة يدبرها السيسي- فعبر الاضراب العام يُمكن ان يتطور العمل النضالي الى مظاهرات ميدانية واسعة قادرة على وقف اعتداءات كلبية الشرطة التي تطال اي مظاهرة تجوب شوارع مصر. اقول ان المطالب تتحول عبر الاضراب العام الى دعوة مؤسسية سيسمعها ويراقبها كل من هم في المؤسسات وعلى اقل تقدير كان ضروري ان تشمل دعوة الاشتراكيين الثوريين "الاضراب العام" اذا كانوا جديين في دعوتهم " لاستمرار الاحتجاجات والفعاليات في كل مكان في مصر حتى إسقاط اتفاقية بيع الجزيرتين" والاقتباس من بيانهم.

التظاهر في الميادين واحتلالها يحدث لاسقاط الحكومات. فهناك تحصل المواجهة الحاسمة والاقوى ضد النظام ، ينقسم الشعب بشكل واضح الى متراسين متعاديين لاسباب لا تتعلق ب"دموية المتظاهريين" بقدر ما تتعلق بكلبية ضباط الشرطة - فبالنهاية ضباط الشرطة هم ضباط الشرطة في كل مكان "يعيشوا لقمع وظلم المواطنين". ان مسؤولية الجرائم التي يُحتمل ان تحدث غدا الجمعة تقع بشكل كامل ورئيسي على الخونة ضباط الشرطة المصريين، وندعم حق المواطنين في الدفاع عن تجمعاتهم ومظاهراتهم امام دموية الشرطة وعصاباتها بكل الطرق.
نرفع قبعتنا دوما احتراما لكل من ضحي بجسده في مواجهة انظمة عسكرية حقيرة لا تملك سوى الرصاص لتواجه به مطالبنا وافكارنا وعقولنا ووعينا.

الشفاء للمصابيين والمجد للشهداء والحرية للمعتقلين والنصر للثورة.
الثورات تظل دائمة.
تسقط حكومة رجال الأعمال. والعار للانظمة العربية العميلة.
الموت للبوليس والقضاء والجيش.
لا حل سوى الثورة الإشتراكية والحكومة العمالية لإنتصار الثورة.




#محمود_ابوحديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاشتراكيون الثوريون -مصر- وبيع الجزيرتين
- جزيرتان اهم من آلاف المعتقلين ! عن احمد فؤاد
- القبض على الفاسد الحجلة - ملعون البوليس
- ليتنا نعيش و نموت مثله
- ليتنا نعيش ونموت مثله
- سماسرة جامعة الدول العربية
- الأقصى تحت القصف -فلسطين ضحيه-
- تركيا و الثورة المضادة العالمية
- الجميع ضد فلسطين
- في 60 داهية
- المأساة تحب الجماعة
- رسالة الي المناضل رامي عصام
- الافكار الثورية افكار الجماهير
- محمد خالد مرة اخري
- محمد خالد و اخوان عامه
- ليت المقال ينفع (2)
- رسالة مفتوحة الي الفلسطينيين و معتقليهم
- تعديل مقال محاكمة ضباط الشرطة
- محاكمة ضباط الشرطة
- حلان لنخرج جميعًا من السجون


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمود ابوحديد - هل تُلغى اتفاقية بيع الجزيرتين ؟