أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - مسرحيتكم شوهاء...كفاكم خداعا














المزيد.....

مسرحيتكم شوهاء...كفاكم خداعا


حمودي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسرحيتكم شوهاء.. كفاكم خداعا
فانتم منبع الفساد ومرتعه وحاضنته والمتسترين والداعمين له طيلة عمر النظام الجديد
وانتم اساس المحاصصة ورموزها الطائفية ومعول الهدم والتخريب في بناء العراق الجديد وعمليته السياسية والوريث الشرعي للنظام الصدامي بكل ما فيه من مساوئ واوجاع والام وظلم وما اوقعه على صدور العراقيان ونفوسهم من قهر وحيف وضيم .
بصماتكم شاخصة بألوانها الفاقعة والمزرية في مؤسسات الدولة ودوائرها وجميع مرافقها من منسبيكم ومسوؤليكم وما تضج به اروقة وغرف هذه الدوائر من نهب مبرمج وسرقات وتلاعب بالمال العام وخيرات البلد تزكم الانوف بنتانتها .
وانتم وراء اعادة ذلك النظام الجائر من خلال رموزه وازلامه الذين رجعوا بفضلكم ليتبوؤوا المراكز والمناصب الحساسة في الدولة والسلطة وها هم البعثيون والصداميون يسرحون ويمرحون منتشين فرحين متشفين لكل ما يحصل بالوطن من ازمات واضطرابات وصراعات وفوضى ودمار.

اياديكم ملوثه بوحل الخيانة والغدر حين سلمتم مدن العراق وثلث اراضيه بانهزامكم وتخاذلكم عن حمايته والذود عن كرامته وحياضه للمجرمين والساقطين من عتاة الارض والهمجية الرعناء .
فأرواح الشهداء والثكالى ونزيف دمائهم الزاكي الذي يحاول غسل وتطهير ما عفرته اقدام الغزاة الحاقدين من رجس ودنس لتراب العراق ذمة بأعناقكم الى يوم يبعثون .
فلن تستطيعوا ستر سوءاتكم وعبثكم بمقدرات ومستقبل هذا الوطن مهما اتيتم به من تزويق وحيل وخداع ورياء.
بالأمس القريب كنتم تحاربون المظاهرات والمعتصمين الخيرين من ابناء هذا الشعب المنكوب بكم والمطالبين بأبسط حقوقه في البناء والتقدم والرخاء على اسس وارضيات رصينة بعيدة عن محاصصتكم واحزابكم وما افرزته سياساتكم وحكوماتكم الهزيلة المتهرئة من نتائج كارثيه اوصلتنا لهذا الدرك السفلي من التردي والانحطاط وكان الاعتصام بنظركم وحسب تفسيركم خروج ومروق وأستهانه بمواد الدستور وفقراته .
الم تحاولوا تشويه شعاراتهم ولافتاتهم ومطالبهم المشروعة وتنعتوها بمختلف الاتهامات والاوصاف وتصوروها للعالم وللمغفلين من ابناء هذا الشعب اللذين لازال البعض منهم مقتنعا بسلوككم وافعالكم على انها محاولات يراد منها تقويض وانهاء المشروع الاسلامي وما جاء به الاسلام من مبادئ وقيم ؟؟
وهي اتهامات تحريضيه لا تخلو من الخطورة على ارواح الناس المنتفضين
فكيف بين ليلة وضحاها انقلبتم على اعقابكم واصبح الاعتصام مشروعا وسلوكا قويما تستطيعون من خلاله القضاء على نظام المحاصصه ونبذ الطائفية والحزبية الضيقة وتصحيح العملية السياسية التي حرفتم انتم مسارها لصالحكم واحزابكم ولإشباع نهمكم واطماعكم ولمن يلوذون بسدكم من الوصولين والذيلين.
فكيف لهذا الشعب ان يثق بكم وبطروحاتكم وانتم سبب كل الرزايا والبلايا والمحن وسبب كل هذا الفساد المستشري الذي يرزح تحت نيره العراق الان.؟؟؟
فانتم تريدون لي الحقيقة وتركبون موجتها وتديرون زمامها لصالحكم بعد ان شعرتم ان الخناق يضيق عليكم وعلى احزابكم المترهلة وهذا ليس بجديد عليكم فالكذب والدجل والتسويف والمراوغة والتظليل والخداع ديدنكم ودينكم امتهنتموه عندما نزعتم جلباب المبادئ والاصول الذي كنتم متبرقعين بها كل سنين الاختفاء والعمل السري حين سال لعابكم وانفتحت شهيتكم للمال والسلطة لتعبر عن حقيقة دواخلكم ونفوسكم .
معذرة فانا لا اقصد جميع المعتصمين تحت قبة البرلمان وانما هناك بعض الشخوص التي خبرها الشعب وتعرف على كل تصرفاتها ونواياها من خلال سلوكها وافعالها الدنيئه اوانحدارها من احزاب وكتل اعاثت بمقدرات وثروات هذا الوطن.
حمودي جمال الدين



#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة المهزله والضحك على الذقون
- الانتهازيه مرض العصر
- الفساد الاداري - خصائصه - وسائل مواجهته -الهيئات الدوليه الم ...
- الفساد الاداري -الجزئ الثاني-اسبابه- انواعه- اشكاله- آثاره
- الفساد الاداري - مفهومه-جذوره- اسبابه -انواعه- ومعالجاته 1-3
- وزارتكم مثل (خليلات العبد) بتضخيم اللام !
- اعتراف خطير وموضوعي من رأس الهرم في السلطه !!
- الفدراليه...حقيقة واقعه ..يكفينا مكابرة وعناد
- مابين دجل السياسه وواقعها المأزوم((استقراءات تحليليه للسياسه ...
- يا ايها الشرفاء : هل من جديد في وثيقة شرفكم ؟؟
- عدمن نشتكي وكلها حراميه...!!
- التنميه وواقعها الاممي
- تهديد مثير للشفقه والضحك ..!
- اعتراف خطير ومتأخر حضرة القائد !!
- البغداديه ولداتها...دعاية مجانيه ام مدفوعة الثمن ؟؟
- الرفحاويون...لاتيأسوا فانتم الاصل واصحاب الحق الشرعي
- الى شيعة السلطه مع اطيب الامنيات !!!
- ثمن السكوت عن الدم!!!
- الشيوخ وملاعب السياسه
- وانتصرت ارادة الشعوب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - مسرحيتكم شوهاء...كفاكم خداعا