أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هبة الله الذهبي - العقيدة بين الفكر والحقيقة














المزيد.....

العقيدة بين الفكر والحقيقة


هبة الله الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 00:43
المحور: المجتمع المدني
    


منذُ ولدنا ونحنُ ملقنين بإفعل ولا تفعل اقرأ ولا تقرأ,نولد أحراراً وأَبوانا يُهودانا أو يُنصرانا أو يَجعلانا مُسلمين أو ما إلى ذلك من عقائدَ أو أديان.
وأحياناً ندخل في عصبية في الدين والأقارب والعشائر والبلاد قولاً وفعلاً, سعياً منا لحماية أنفسنا ضمن إطار ولو كان غير منصف, وهذه العصبية سواء كانت متشددة أو غير متشددة تُخرجنا عن البحث عن الحقيقة التي تقع بين الحق والباطل بقيدِ شَعرة.
ولما كان البحث عن الحقيقة يتطلب معرفة الباطل فلا بدَّ للإنسان أن يَمخُرَ عِبابَ المعرفة من أصولها سواء في الرذائل والفضائل .
ومن أخطر الحقائق الإعتدال الذي تقف عندهُ البشرية , مع أن الإعتدال هو الحكمة التي تُروض النفس البشرية بالتوازن . فالإعتدال يُدخلنا في عذاب جسماني وروحي فهو يحرك السعي بين الخطيئة وكسب الطاعات فلا ينال هذا ولا هذا ..
وتخلو فجأة الحقيقة الكاملة الهادفة من حياة الإنسان نتيجة للفكر الذي أدمنَ عليه , وأنَ لأحدٍ أن يُحيط بالإدراك دون أن يَذهب عقلهُ بعيداً..
وهذا ما يقال بأن النفوسَ تزهق عندما تُدرك العقول.
ومُقتضى الأمر هو الوقوع بين العقل والنقل الذي يمنع جميع مايمكن أن يؤدي إلى معرفة حيث البقاء بالمعرفة المكتسبة تبقي على الفرد عبداً للتبعية المرجعية الدينية أو الطائفية.
وينبغي للعاقل أن يتفكر بأن كل كائن حي يمكن أن يرتقي نحوَ الأصلح عن طريق رفع درجات المعرفة والبحث دون التقيد بالأعراف والتقاليد والأديان وضمن الخطوط الإنسانية.
وبالنهاية ليس كل ما ينبغي يُطال فمجتمعاتنا ضَالة ومُضلة على نحوٍ فاسد لخلو الناحية الإنسانية فيها فكل الحقائق تدل على أن الإنسان محور الكون في روحه وجسده ولو علم مُهمته الإنسانية الحقيقية لوجدنا مجتمعاتنا ترتقي صعوداً نحو الكمال بعقائد حُرة من كل تعصب مرجعي.



#هبة_الله_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
- مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. فما هي الخطوات المقبلة؟ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هبة الله الذهبي - العقيدة بين الفكر والحقيقة