** صنافير وتياره ... ولعبة ألأمير والاخوان **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** صنافير وإيران ... ولعبة الامير والإخوان **

المقدمة
إذا كانت الغاية تبرر الوسيلة ( نقولا ميكافيلي وكتابه الامير) فالمقابل له الحق أن يستخدم أيضاً كل وسيلة حقيرة ، علماً أن ما يحفظ الانسان منتصباً هو عقله وليس تقديس الجهل وتبرير الخديعة و الحيلة .

المدخل
لو تخلت مصر اليوم عن السعوديّة لطارت في أيام كل أموال الوهابية ، ولصارو كإخوة يوسف بعد بان غدرهم في ألف خزي وحيرة ، ولأعطوكم بدل الجزيرتين أربعة والف الف مليار دون منة وديرة .


الموضوع
يبدو مما يؤسف له أن ساسة مصر كبيرهم قبل صغيرهم مصابون بداء عمى الألوان ، وليس هذا فقط بل ايضا مصابون مسلمين ومسيحيين بداء الخوف وقلة الإيمان ، وكما قال السيد المسيح { إن الكذابون والمنافقون والخوافون لا يدخلون ملوك السماوات } لأنهم للشياطين خير أصحاب وإخوان .

فهل فهمتم أيها الأحبة ما أقصد ، فمن هى السعودية اليوم حتى تبتزكم لفقركم ، ألا تقرون مابين السطور ، ومايجري من حولكم ما بالكم ، ألا ترون ان كل شيء غدى في النور ؟

فالسعودية اليوم ومعها نصف الخليج قد تقرر إزالتهم ومعها أيضاً تركيا ، فلا يخيفكم إن بانت أنياب الليوث والذئاب فإنها لشدة الالم تعوي كالكلاب ، فاردوغان لم يوتى به وبإسلامه إلا لتمزيق تركيا وتعميم الدمار والخراب ؟

فإفهمو أيها المصريون وسيسكم ، فإن لم تكونوا لاعباً في المسرح بارعاً ، ستكونون غداً كلكم لعباً ودمى رغم أنفكم ، يرمونكم جانباً بعد أن يتسلون بكم ، إلا إذا كان رئيسكم من حماة قلعة الدواعش (الازهر) وغار حراء وربكم .


سرسبيندار السندي
عاشق الحقيقة والحق والحريّة
mar / 12 2016

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات