أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نجم النسّاج - موجز من التاريخ الدموي للإسلام













المزيد.....

موجز من التاريخ الدموي للإسلام


نجم النسّاج

الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 20:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل الإسلام حقاً دين سلام ومحبة وتسامح؟ دعونا نستعرض بعضاً من تاريخ هذا الدين لنعرف الإجابة.

بداية الإجرام:

- قام محمد بن عبدالله بـ 78 غزوة أو سرية خلال عشرة سنوات (الفترة المدنية)، أي بمعدل 8 غزوات في العام، وبلغ عدد الغزوات التي قادها بنفسه 29 غزوة، ولعلّ أشنع الجرائم التي ارتكبها محمد خلال غزواته مذبحة بني قريظة، حيث قتل أكثر من 800 أسير، وسبى نساءهم، واستعبد اطفالهم وباعهم في سوق النخاسة.
كما أن بعض السرايا التي أرسلها محمد كانت بهدف قتل شعراء كانوا يهجونه في شعرهم، منهم أبو عفك اليهودي وكان يبلغ من العمر 120 عاماً حين تم قتله، وإبن الأشرف، إضافة لعصماء بنت مروان، التي دخل عليها عمير بن عدي في جوف الليل وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها، فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي.
كما أرسل محمد سرية بقيادة زيد بن حارثة لعجوز اسمها أم قرفة من بني فزارة فقتلها بأن ربط رجليها إلى بعيرين حتى شقاها إلى نصفين.
ويوم فتح مكة أهدر محمد دم عشرة من أهل مكة وقال اقتلوهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة.

- بعد فتح مكة أرسل محمد خالد بن الوليد في سرية إلى بني جذيمة ليتأكد من إسلامهم، فَقَال لهم خالد: ما أنتم؟ قَالوا: مسلمون قد صلينا وصدقنا بمحمد وبنينا المساجد في ساحاتنا وأذنا فيها! قَال: فما بال السلاح عليكم؟ فقالوا: إن بيننا وبين قوم مِن العرب عداوة فخفنا أن تكونوا هم فأخذنا السلاح! قَال: فضعوا السلاح، فوضعوه، ثم أسرهم، فلما كان السحر نادى خالد: من كَانَ معه أسير فليجهز عليه بالسيف فلما بلغ محمد ما صنع خالد قال: "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد" !!.

حروب الردّة:

- بعد موت محمد ارتد كثير من العرب عن الإسلام وامتنعت كثير من القبائل عن دفع الزكاة فقال أبو بكر: "والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله لجاهدتهم عليه"، فقال له عمر: كيف تقاتلهم وقد قال رسول الله: أَمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال : لا إله إلا الله، فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه، وحسابه على الله. فقال أبو بكر: "والله لأقاتلنّ من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقاً (الأنثى الصغيرة من الماعز) لقاتلتهم على منعهم". وقرر شن الحرب على المرتدين واخضاعهم بقوة السيف واعادتهم للإسلام وإجبارهم على دفع الزكاة والجزية وإلا يكون مصيرهم القتل وقطع الرقاب وسبي النساء استنادا الى وصية محمد: "من بدل دينه فأقتلوه".
كان المرتدون فريقين، أولهما قد سار وراء المتنبئين الجدد أمثال مسيلمة وطليحة والأسود وسجاح، وآمنوا بما يقول مدعوا النبوة، وثانيهما بقي على إيمانه بالله وشهادته بنبوة محمد وإقام الصلاة، إلا أنه قد رفض تأدية الزكاة وعدّها ضريبة يدفعها مكرهاً، فكان أول من أعلن ارتداده عن دين الإسلام قبيلة بني حنيفة في اليمن بقيادة مسلمة بن حبيب، فأعلن ابو بكر حربه عليهم وأرسل جيشاً بقيادة عكرمة بن جهل لقتالهم فكانت معركة اليمامة، لم يتمكن عكرمة من صد بني حنيفة الذين قاتلوا بشراسة، فدعمه ابو بكر بقوات إضافية بقيادة شرحبيل بن حسنة، ولكن هذا الأخير فشل كسلفه في كسر شوكتهم القوية، عندها وجه ابو بكر القائد المحنك خالد بن الوليد لقيادة الجيوش بعد أن دعمه بقوات إضافية وكان معه عدد كبير من الصحابة وقراء وحفظة القرآن، وقد قتل في هذه المعركة لوحدها 30 ألف من الصحابة حفظة القرآن، وقد دارت معارك طاحنة بين الطرفين قتل منهم عدد كبير من الألوف، وأخيراً إنتهت المعارك بالصلح وفرض خالد بن الوليد عليهم الإسلام وقبلوه خوفاً من القتل والسبي.
ومن معارك حروب الردة معركة عقرباء، التي قتل فيها مسلمة بن حبيب الملقب بمسيلمة الكذاب وأربعة عشر ألف من أتباعه المرتدين مقابل ألف ومائتين من المسلمين، كما قتل في هذه المعركة زيد بن الخطاب اخو الخليفة عمر بن الخطاب، إضافة لمعركة الجندل التي دارت بين جيش المسلمين وقبائل مسيحية تقطن شرق سوريا في منطقة حومة الجندل، حيث رفض المسيحيون فرض النفوذ الإسلامي عليهم ودفع الجزية، الأمر الذي دعى ابو بكر من توجيه قواته إليهم لإخضاعهم بالقوة بقيادة عياض بن غنم الذي فرض الحصار على حصن المسيحيين بقيادة جودي بن ربيعة، ولما لم يستطع كسر شوكتهم أرسل بطلب الإمداد من خالد بن الوليد الذي سبق وأخضع العراق لسيطرته بعد غزوه لبلاد الرافدين، فجاء خالد بن الوليد على رأس ستين ألف من جنده، وحارب القبائل المسيحية التي طلبت الإمداد والعون من قبائل الغساسنة المسيحية في فلسطين، فأرسل إليهم الغساسنة جيش جرار لمواجهة جيش خالد بن الوليد، وإنتهت المعارك الطاحنة بأسر القائد المسلم جودي بن ربيعة وقتل الكثير من الطرفين حتى إقتحمت قوات المسلمين الحصن وإستسلم المتمردون أمام زحف المسلمين وقساوتهم حيث قتل المسلمون منهم الكثير وسبوا نسائهم ونهبوا ممتلكاتهم، أما حرب أهل البحرين الذين رفض ملكهم المنذر بن النعمان دفع أموال الزكاة لأبو بكر، فبعث ابو بكر جيشاً بقيادة العلاء بن الحضرمي لقتالهم فإستطاع إخضاعهم بعد أن قتل منهم الكثير وسلب غنائم وأموال عظيمة منهم.
وقد حرق ابو بكر الصديق رجلاً يدعى "الفجاءة السلمي" حياً، كما أقدم عبد الله بن جعفر على قتل عبد الرحمن بن ملجم حيث قطع أطرافه ولسانه وحرقه بالنار، وحرق خالد بن الوليد بالنار ناسا من أهل الردة، وحرق ايضا مثليا جنسيا بموافقة جميع الصحابة، كما قتل خالد مالك بن نويرة بسبب خلاف على دفع الزكاة، فقطع عنقه وطبخ رأسه ثم يتزوج من أرملته، وحين عنّفه عمر بن الخطاب على فعلته قائلاً له: "لقد قتلت مسلماً وزنيت بزوجته، والله لأرجمنك بالجنادل" رد أبو بكر على عمر: "إرفع لسانك عنه يا عمر فلقد إجتهد فأخطأ"!، وبعد أن إنتصر خالد في معركة (أليس)، حفر خندقاً وذبح 70 ألف من الأسرى عليه حتى باتت دماؤهم كالنهر الجاري.

نبذة من الفتوحات الإسلامية:

- أرسل عثمان بن عفان أخاه في الرضاعة عبد الله بن سعد بن أبي السرح ليغزو بلاد إفريقية، فإذا إفتتحها الله عليه فله الخمس من الغنائم، فسار إليها في عشرة ألاف فافتتح سهلها وجبلها وقتل خلقا كثيرا من أهلها، فلما رأى ذلك البربر فرقوا وفروا كفرار القطا وأتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون فغنموا غنائم جمة وأموالا كثيرة وسبيا عظيماً.
وبعده وصل عقبة بن نافع إلى إفريقيا فافتتحها ودخلها ووضع السيف في أهلها وأوغل في الغرب يقتل ويأسر أُمّة بعد أُمّة وطائفة بعد طائفة، ثم غزا السوس الأقصى فقتلهم قتالاً ما سَمِعَ اهل المغرب بمثله حتى هزمهم وقتل منهم خلقاً عظيماً.
ثم واصل حسان بن النعمان حملة الغزو والاحتلال فسار إلى إفريقية وكان أول أمير شامي يدخلها أيام الأمويين على رأس جيش قوامه 40 ألف رجلا حاصر الروم بقرطاجنة وخرب المدينة حتى صارت "كأمس غابر".
بعد ذلك تحولت شمال افريقيا الى مصدر للجواري والغلمان الذين تستوردهم الشام منها وتبيعهم في أسواق النخاسة للبيع بأسوام بخسة لكثرتهم، وقد بلغ عدد العبيد والسبايا الذين أرسلهم عقبة بن نافع الملقب بفاتح إفريقيا إلى دار الخلافة في دمشق 80 ألفاً، وأثناء ولاية حسان بن النعمان أرسل إلى دمشق 35 ألفاً منهم، وحين تولى موسى بن نصير ولاية إفريقيا في عهد الوليد بن عبدالملك أرسل لدار الخلافة 100 ألف من الجواري والعبيد.
وكانت النساء البربريات مشهورات في قصور الخلفاء والأمراء، وتباع إحداهن بما لا يقل عن ألف قطعة ذهبية، وقد كتب هشام بن عبد الملك إلى عامله على افريقيا: أما بعد، فإن أمير المؤمنين رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله، أراد مثله منك، وعندك من الجواري البربريات المالئات للأعين الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام وما ولاه، فتلطف في الإنتقاء، وتوخ أنيق الجمال، عظم الأكفال، وسعة الصدور، ولين الأجساد، ورقة الأنامل، وسبوطة العصب، وجدالة الأسوق، وجثول الفروع، ونجالةالأعين، وسهولة الخدود، وصغر الأفواه، وحسن الثغور، وشطاط الأجسام، واعتدال القوام، ورخامة الكلام.
وعن سبايا موسى بن نصير، قال أبو شعيب الصدفي: لم يسمع في الإسلام بمثل سبايا بن نصير، ونقل الكاتب أبو إسحاق بن القاسم القروي المعروف بابن الرقيق أن موسى بن نصير لما فتح سقوما كتب إلى الوليد بن عبد الملك أنه صار لك من السبي مائة ألف رأس، فكتب إليه الوليد: ويحك إني أظنها من بعض كذباتك، فإن كنت صادقا فهذا محشر الأمة.

المسلمون يقتلون بعضهم البعض:

- قُتل عثمان بن عفان بأيدي مسلمين، ثم قُتل علي بن أبي طالب بأيدي مسلمين، ثم قتل الحسين وقطعت رأسه بأيدي مسلمين، وقتل الحسن مسموماً بأيدي مسلمين، وقُتل اثنين من المبشرين بالجنة (طلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام) بأيدي مسلمين، وقتل أمير المؤمنين مروان بن الحكم بيد مسلمين، ثم قُتل أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بيد مسلمين، ثم قُتل أمير المؤمنين الوليد بن يزيد بيد مسلمين، ثم قُتل أمير المؤمنين إبراهيم بن الوليد بيد مسلمين، ثم قُتل آخر الخلفاء الأمويين بيد أبو مسلم الخرساني.

- في موقعة الجمل التي كان طرفاها علي بن أبي طالب وعائشة أم المؤمنين قُتل مسلمين بيد مسلمين، وفي موقعة صفين التي كان طرفاها علي ومعاوية بن أبي سفيان قُتل مسلمين بيد مسلمين، وفي موقعة نهروان التي كان طرفاها علي وأتباعه قُتل مسلمين بيد مسلمين، وفي معركة كان طرفاها الحسين ويزيد ذُبح 73 من عائلة رسول الله بيد مسلمين، وفي معركة إخماد ثورة أهل المدينة على حكم الأمويين غضباً لمقتل الحسين قُتل 7000 من المهاجرين والأنصار بيد 12 ألف من قوات الجيش الأموي المسلم، وفي معركة الحرة التي قاد جيش الأمويين فيها مسلم بن عقبة جاءه صديقه الصحابي معقل بن سنان الأشجعي (شهد فتح مكة وروى أحاديثاً وكان فاضلاً تقياً) فأسمعه كلاماً غليظاً في يزيد بن معاوية بعدما قتل الحسين فغضب منه وقتله.

- الحصين بن نمير قائد جيش عبد الملك بن مروان حاصر مكة وضرب الكعبة بالمنجنيق وهدم أجزاء منها، وكرر نفس العمل الحجاج عندما قصفها بالمنجنيق وهدم أجزاء منها وكررها القرامطه وقصفوها وسرقوا الحجر الأسود.

- في خلافة عبد الملك بن مروان قُتل عبد الله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقيين) بيد مسلمين، وفي خلافة هشام بن عبد الملك صُلب زيد بن زين العابدين بن الحسين (من نسل النبي) عارياً على باب دمشق لأربعة سنوات ثم تم إحراقه.

- حين حضرت الوفاة معاوية بن يزيد بن معاوية - وكان صالحاً على عكس أبيه- ، قالوا له: أعهد إلى من رأيت من أهل بيتك؟، فقال: والله ما ذقت حلاوة خلافتكم فكيف أتقلد وزرها! اللهم إني بريء منها متخل عنها، فلما سمعت أمه كلماته قالت: ليتني خرقة حيضة ولم أسمع منك هذا الكلام، تقول بعض الروايات أن عائلته هم من دسوا له السم ليموت لرفضه قتال المسلمين، بعد أن تقلد الخلافة لثلاثة أشهر فقط وكان عمره 22 سنة، ثم صَلّى عليه الوليد بن عتبه بن ابي سفيان وكانوا قد اختاروه خليفة له لكنه طُعن بعد التكبيرة الثانية وسقط ميتاً قبل اتمام صلاة الجنازة، فقدموا عثمان بن عتبة بن أبي سفيان ليكون الخليفة، فقالوا: نبايعك؟ قال: على أن لا أحارب ولا أباشر قتالاً، فرفضوا، فسار إلى مكة وانضم لعبد الله بن الزبير وقتلوه.

- قتل الخليفة العباسي الأول أبو العباس السفاح كل من تبقى من نسل بني أمية من أولاد الخلفاء، فلم يتبقى منهم إلا من كان رضيعاً أو هرب للأندلس، وأعطى أوامره لجنوده بنبش قبور بنى أمية في دمشق فنبش قبر معاوية بن أبى سفيان فلم يجدوا فيه إلا خيطاً، ونبش قبر يزيد بن معاوية فوجدوا فيه حطاماً كالرماد، ونبش قبر عبدالملك فوجده صحيحاً لم يتلف منه إلا أرنبة أنفه، فضربه بالسياط وصلبه وحرقه وذراه فى الريح.

- لولا جهود وشعبية القائد المسلم أبو مسلم الخرساني الذي دبر وخطط لإنهاء الحكم الأموي ما كانت للدولة العباسية أن تقوم، قال فيه المأمون: "أجل ملوك الأرض ثلاثة، وهم الذين نقلوا الدول وحولوها: الإسكندر وأردشير وأبو مسلم الخرساني"، ولما مات أبو العباس وخلفه أخوه أبو جعفر المنصور خاف من شعبية صديقه أبو مسلم الخرساني أن تطمعه بالملك فاستشار أصحابه فأشاروا عليه بقتله، فدبَّر لصديقه مكيدة وقتله وعمره 37 عاماً، وذلك بعد معركة درات بينهما قُتل فيها آلاف المسلمين.

الدولة العثمانية:

- بعد وفاة أرطوغرول نشب خلاف بين أخيه دوندار وابنه عثمان، انتهى بأن قتل عثمان عمه واستولى على الحكم، وهكذا قامت الدولة العثمانية، وحفيده مراد الأول عندما أصبح سلطاناً قتل أيضاً شقيقيه إبراهيم وخليل خوفاً من مطامعهما، ثم عندما كان على فراش الموت في معركة كوسوفو عام 1389 أصدر تعليماته بخنق ابنه يعقوب حتى لا ينافس شقيقه في خلافته، اما السلطان محمد الثاني (الذي فتح إسطنبول) أصدر فتوى شرعية حلل فيها قتل السلطان لشقيقه من أجل وحدة الدولة ومصالحها العليا، والسلطان مراد الثالث قتل أشقاءه الخمسة فور تنصيبه سلطاناً خلفاً لأبوه، وابنه محمد الثالث قتل أشقاءه التسعة عشر فور تسلمه السلطة ليصبح صاحب الرقم القياسي في هذا المجال، كما قتل ولده الصغير محمود الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، كي تبقى السلطة لولده البالغ من العمر 14 عاماً، وهو السلطان أحمد، الذي اشتهر فيما بعد ببنائه جامع السلطان أحمد (الجامع الأزرق) في إسطنبول.
وعندما أرادت الدولة العثمانية بسط نفوذها على القاهرة قتلوا خمسين ألف مصرياً مسلماً؛ أرسل السلطان سليم طلباً إلى طومان باي بالتبعية للدولة العثمانية مقابل ابقائه حاكماً لمصر، رفض العرض ولم يستسلم، نظم الصفوف وحفر الخنادق وشاركه الأهالي في المقاومة، انكسرت المقاومة فهرب لاجئاً لصديقه الشيخ حسن بن مرعي الذي وشى به فقُتل، وهكذا أصبحت مصر ولاية عثمانية، ثم قتل السلطان سليم بعدها شقيقيه لرفضهما أسلوب العنف الذي انتهجه في حكمه.
.......................................

#نجم_النساج
www.facebook.com/najemnassaj

المراجع:
- سيرة ابن هشام.
- المغازي – الواقدي.
- الطبقات الكبرى – ابن سعد.
- تاريخ الأمم والملوك - الطبري
- الكامل في التاريخ - ابن الأثير.
- البداية والنهاية – ابن كثير.
- تاريخ الخلفاء - السيوطي.
- نهاية الأرب في فنون الأدب – النويري.
- البربرية الإسلامية - جورج مارسييه.
- البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب – إبن عذاري.
- الرحيق المختوم – صفي الرحمن المباركفوري.
- سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد – محمد الصالحي الشامي.
- عيون الأثر في المغازي والشمائل والسير - إبن سيد الناس.



#نجم_النسّاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرآن عربي مبين.؟!!
- تمام البرهان على بشرية القرآن
- لماذا تخلف المسلمون فكرياً وحضارياً؟


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نجم النسّاج - موجز من التاريخ الدموي للإسلام