أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - بعبوص














المزيد.....

بعبوص


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 17:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا نملك سوى الكلمات , وقد تكون الكلمات حقيقية , أو تكون محض افتراء وكذب لأن الكذب في بلادنا ليس استثناء , ولكنه من فرط التكرار صار يشبه الحقيقة , ولان الأسماك الميتة فقط هي التي تسبح في مستنقع الأكاذيب لذلك صار لزاما علينا أن نضع حد لأكاذيب الطبقة السياسية الحاكمة في العراق والتي إستباحت البلاد والعباد وحولت الناس إلى مجرد أرقام في نشرات الأخبار اليومية تموت وتُميت وتُقتل وتًقتل وتُسرق وتَسرق من غير أن تدري لماذا وجعلوها تتغذى على لحوم بعضها البعض . حيث صدعوا رؤوسنا مؤخرا بأكاذيب الإصلاحات الحكومية والتكنوقراط ( الذي لا اعرف معناه لحد الآن ولا أتصور إن أي سياسي من ساسة العراق يعرف معنى التكنوقراط ؟) ونبذ المحاصصة التي شرعوها هم أنفسهم برعاية الاحتلال البغيض ويجب أن نرفع أصابعنا ( الوسطى ) ( البعبوص تحديدا باللهجة العراقية ) بوجه الإصلاحات الكاذبة التي يدعوا إليها ساسة الأحزاب الإسلامية الحاكمة في العراق بكل طوائفهم البغيضة وهنا أريد أن أوجز تاريخ البعبوص في العالم حيث حدث في معركة اجنيكورت بين الانكليز والفرنسيين عام 1415 أن كان الانتصار في البداية للفرنسيين والذين كانوا يقطعون الإصبع الأوسط للأسرى الانكليز حتى لا يستطيعون إطلاق السهام الطويلة التي تنتهي بالريش والتي تعتمد على الإصبع الأوسط في تحديد الهدف والتي كانوا يبرعون بها ويصيبون أهدافهم بسهولة ويسر وفعلا تم قطع الكثير من أصابع الأسرى الانكليز , ولكن مجريات المعركة تغيرت وانهزم الفرنسيين وهنا كان الانكليز يرفعون أصابعهم الوسطى والتي كان معظمها مقطوع تعبيرا منهم على إنهم يستطيعون الرماية بدون الحاجة إلى أصابعهم الوسطى , ومنذ ذلك الوقت اتخذت كعلامة وتعبير عن التحدي , وبمرور الوقت ولأننا شعب يتطور بأمور ( السرسرة ) بسرعة كيفنا هذه العلامة وطورناها كما نحب لتعني ( إلي بالي بالك في المحل إلي على بالك ) واعتقد واضحة ومتحتاج شرح وتفصيل وخروج عن الأدب اللفظي لان ألف واحد راح يتعيقل براسي وينطيني درس بالأخلاق واللغة آني في غنى عنه .
دعوة لكل المدنيين الذين يبغون الإصلاح الحقيقي ( مو كلاوات العبادي والأحزاب الإسلامية بكل أنواعها ) إلى رفع الإصبع الوسطى( البعبوص ) بوجه الطبقة السياسية الحاكمة في العراق والتي دمرت البلاد وستستمر بتدميرها , ودعوة إلى اعتبار البعبوص شعار يكتب على اللافتات وعلى صفحات التواصل الاجتماعي , لعل البعبوص يجدي نفعا مع حثالة الإسلام السياسي , ولعلنا ننتقل من رفع البعبوص بوجوههم إلى إدخاله في ..........تهم
يقول الراحل احمد زكي في فلم الحب فوق هضبة الهرم :
( كلهم كذابين وكلهم عارفين إنهم كذابين وكلهم عارفين إننا عارفين إنهم كذابين )

ويقول الشاعر الشعبي العراقي وهو يخاطب احد ساسة العراق :

جم واحد مثلك تعلى وهوا
يلي بصفاتك تشبه بنات الهوا
بغداد بصوبينها محَد بشخصك هوا
من حيث يدرون عنك لا نجابة واصل
ومن طبعك الشين تُكرص مثل عكرب وصل
عذبتني واني اركعلك واحطلك وصل
ومنين ما ألزمك بربوك تأخذ هوا



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاعدة وداعش وإستراتيجية السيطرة على العالم الإسلامي بحلول ...
- داعش وجنة الحب الحر
- إلي يكره الحلو ريتوا بالعمى , معصومة زارع نموذجا
- نكات طائفية من العراق
- الساسة السنة في العراق , وصلت لثوب شكوف
- فضل الزيارة في الترويج للدعارة
- أبشرك الشعب ما يحجي , أبشرك النفط ما يمشي , أبشرك + 18
- ظواهر النقص المميتة عند تنظيم داعش ( الدم الدم الهدم الهدم )
- حوار مع مطيرجي زواجل نتمنى أن تفهمه حكومتنا الرشيدة
- بين شيوخ قبل , وشيوخ هسه , قصص ذات أنياب
- سميرة توفيق واردوغان وخاتمي وحكومتنا الرشيدة
- حمارُ الحكيمِ توما و ظاهرة أبو علي الشيباني
- رسالة إلى السيد العبادي , حرب الديناصورات تحتاج إلى المزيد م ...
- حيدر العبادي ونظرية الخَرَطات التسعة في السياسة
- بَواسير
- حيدر العبادي , إذا سقط منكم لهفوري فكلكم لهفوري
- ما تصفى ودهيمش بيها
- قدح بيرة كبير بصحة وزير خارجيتنا
- الدكتور العبادي وتفكيك شبكة الدعارة
- من حاربَنا حارَ بِنا


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - بعبوص