أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - دبلوماسي بوسني ينفي إختطاف أيتام وتجنيدهم مع داعش














المزيد.....

دبلوماسي بوسني ينفي إختطاف أيتام وتجنيدهم مع داعش


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نفى سفير البوسنة السابق في دولة الكويت /رئيس مركز الدراسات الأورو- متوسطية ومقره سراييفو السيد يسن رواشدة، ما يتداول في وسائل الإعلام ومن قبل بعض المحللين عن وجود 20 الف يتيم بوسني إختطفوا عام 1992 ، ويقاتلون اليوم في صفوف داعش.
وقال في تصريحات خاصة بها في العاصمة الأردنية عمان اليوم الإثنين ، أن أعداء جمهورية البوسنة يدفعون بعض وسائل الإعلام الغربية كي تشيع هذه المعلومات للإساءة إلى البوسنة المسلمة ذات الثقافة الإسلامية المنفتحة القائمة على التسامح.
وأكد السفير رواشدة الذي كان مسؤولا بوسنيا مطلعا وميدانيا إبان الحرب التي شنتها صربيا في تلك الأيام ، أن هناك عددا كبيرا من الأطفال البوسنيين قتلوا في تلك الحرب ، لكن رفاتهم معروفة ، وهم يعدون من ضمن آلاف الشهداء البوسنيين الذين قضوا على أيدى الميليشيات الصربية آنذاك ،لافتا أنه من غير المنطقي أن يخرج مثل هذا العدد من البوسنة في وقت كانت البلاد تعاني من حصار شامل ، ودون مرافقة ذويهم.
وفي سياق متصل اوضح السفير البوسني أنه رغم شراسة الحرب وقوة الميليشيات الصربية المدمرة والتي قضت على آلاف البوسنيين الأبرياء الذين إنتهى بهم الأمر في مقابر جماعية ، منوها أن البحث جار عنها بإستمرار.
وكشف أن المعلومات البوسنية الأمنية تتوقع إحتمال وجود عشرات من الشبان البوسنيين ربما يقاتلون تحت لواء الخوارج الجدد الذين يطلق عليهم داعش ، مشددا أن هذا العدد وفي أحسن الأحوال لا يزيد عن المئة ، قياسا للمنضوين تحت لوائه من الدول الأوروبية ، وربما يكون هو الأقل ، بحيث أن المعلومات تفيد أن هناك ما يربو على ستة آلاف شاب أوروبي يقاتلون في صفوف داعش من فرنسا وبريطانيا والمانيا ومن كافة الجماعات الإسلامية المقيمة في الدول الوروبية الأخرى.
ودلل السفير رواشدة أن ما يمنع الشباب البوسني من الإنخراط في المنظمات الإرهابية مثل داعش هو ثقافة البوسنة الدينية المتأصلة في نفوس الجميع والقائمة على التسامح ، بدليل أن البوسنيين خلال وبعد الحرب لم يهدموا كنيسة ولم يقتلوا طفلا صربيا ولا حتى تم الإبلاغ عن إغتصاب إمرأة صربية ، في حين أن الميليشيات الصربية هدمت المساجد وقتلت الأطفال ، موضحا انه لم تسجل ايضا بعد إنتهاء الحرب أي حالة إنتقام او ثأر ، لإيمان البوسنيين بالآية الكريمة التي تقول "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
وقال أيضا أن المؤسسة الدينية تعزز وبإستمرار وتؤكد هذه المعايير الدينية العميقة المتسمة بالتسامح ، مستغربا زج إسم البوسنة من خلال الإدعاء بوجود آلاف البوسنيين في صفوف داعش الإرهابي.
وأكد أن هناك قناعة بوسنية أن تسريب هكذا أخبار كاذبة عن البوسنة لم يأت من فراغ ، بل جاء مواكبا للحكم على القائد الصربي كاراجيتش قبل ثلاثة أسابع ، بالسجن مدة طويلة لإرتكابه جرائم حرب ضد البوسنة.
وبين السفير البوسني أن باده عبر التاريخ كانت ملاذا آمنا لأصحاب الأفكار المنفتحة من الدول المجاورة والمضطهدون بسبب أفكارهم كما هي دولة قطر هذه الأيام التي تؤوي الكثير من المنفتحين العرب وتحميمهم وتوفر لهم المناخات الطيبة.
كلام الصورة



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن واليهود ..لا يزاودنّ علينا أحد
- ليفني مصابة بالإيدز.. اللهم لا شماتة
- مصطفى سلامة ..لاجيء فلسطيني يرفع علم الأردن فوق إيفرست
- داعش في طور التفكيك
- داعش يمهد لأوروبا إحتلال ليبيا
- جائزة أفضل معلمة ..لماذا؟
- ظاهر عمرو ..رئيس حزب مميز
- قيادة جديدة لحزب الحياة
- مظاهر الإرهاب في الغرب ..حرف للأنظار عن الإرهاب الصهيوني في ...
- إسرائيل إذ تفرض شروطها على تركيا
- حزب الله ..الصيد السهل
- الحرب على -الإرهاب -.. عقيدة بوش
- إقترب الحسم في سوريا
- الإنسحاب الروسي من سوريا ..تحقق الهدف
- حارث الضاري
- خراسان ...الطريق إلى إيران))) إصدار الباحث العزّوني الجديد
- إقترب الترانسفير الفلسطيني
- سفير الهند لدى الأردن يحاضر في منتدى الفكر العربي حول آفاق ا ...
- تركيا إلى أين؟
- خلية إربد الإرهابية .. سؤال الوقت وأسئلة أخرى


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - دبلوماسي بوسني ينفي إختطاف أيتام وتجنيدهم مع داعش