|
ما هي الحقيقة ؟
رمضان عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 01:19
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
نحمل في وعينا الكثير من المفاهيم عن الحياة والمجتمع والكون والدين والتراث . ولكن من أين حصلنا على هذه المفاهيم ، وقد وُلدنا ولا نحمل منها شيئا ؟ بالطبع حصلنا عليها من الأسرة والمدرسة والشارع والتجربة الشخصية . ولكن هل كل ما في عقولنا ووعينا من أفكار ومفاهيم صحيحة ، حقيقية ، أم مختلطة بمفاهيم خيالية ، وغير صحيحة ؟ ولكي نعرف هذا ، علينا أن نتعرف على معنى الحقيقة !!! إننا نسمي المعرفة الحقيقية تلك التي لم ينسجها الخيال ، الحقيقة هي المفهوم الحقيقي ، نقيض الضلال والخطأ . إن مفاهيمنا وأقوالنا تكون كاذبة إذا كانت لا تطابق الواقع . هل يعنى هذا أن الحقيقة هي الواقع نفسه ؟ بالطبع لا ، فالواقع هو الموجود واقعيا كشيء ، كمادة ، كنشاط اجتماعي . والحقيقة هي مفهومنا ، معرفتنا عن هذا الواقع . فإذا كانت المفاهيم التي نحملها ونصرح بها متطابقة مع الواقع المعاش والملموس ، فهي مفاهيم حقيقية ، أما إذا كانت لا تطابق هذا الواقع ، ونصفية ومشوشة ، فإنها حتما تكون مغلوطة وخاطئة . تنطلق المادية الديالكتيكية من أن الحقيقة هي مفاهيم الناس الصحيحة عن الواقع ، ولكن هل يعني هذا أن عواطف الناس ورغباتهم هي مقياس الحقيقة ؟ بالطبع لا . مع أن المفاهيم واللغة هي الوسيلة التي يتفاهم بها الناس فيما بينهم ، إلا أن الحقيقة لم تكن يوما رهنا بعواطف الناس ورغباتهم ، أي أن رغبات الناس ليست هي المعيار لصحة المفاهيم التي يحملونها في عقولهم . إن الحقيقة هي " الحقيقة الموضوعية " ، أي المطابقة مع ما هو موجود في العالم الموضوعي المستقل عن الإنسان ووعيه . وعن هذا يقول لينين : " الحقيقة الموضوعية ، تصورات بشرية ليست رهنا بالإنسان ولا بالإنسانية " ، أي أن معارف الناس وتأكيداتهم وآرائهم هي التي تحتمل الصدق أو الكذب بقدر مطابقتها للواقع الموضوعي . أما أنيشتاين فيشرح لنا تصوره عن الحقيقة فيقول: إنَّ "القوانين (أو المفاهيم، والأفكار، والنَّظريات)" كلَّما قارَبَت، أو لامست، "الواقع" اهتزَّت وتزعزعت، وكلَّما ثَبَتَت ورسخت (بتحليقها بعيداً عنه) فقدت واقعيتها؛ فالفكر "سكوني"؛ أمَّا الواقع فـ "دينامي"؛ والفكر، مهما ارتفع منسوب الحقيقة الموضوعية فيه، يظلُّ "رمادياً"؛ أمَّا الواقع فهو "الأخضر" أبداً. وهذا إنَّما يعني أنَّ "النَّظرية"، ومهما ارتفع فيها منسوب الواقعية والحقيقة، تشبه صورة (شمسية) تلتقطها لجسمٍ في حالة حركة، ويتغيَّر في استمرار، فيتَّسِع، ويَعْظُم، مع مرور الوقت، "الفَرْق" بينها وبين "الأصل". لهذا فإن أفكارنا يجب أن تتطور باستمرار لكي تواكب ديناميكية وتطور الواقع . قد يقول قائل : طالما ليست هناك حقائق بدون الإنسان ، فلا وجود للحقيقة الموضوعية . إن الحقيقة دائما ذاتية ومرتبطة بالإنسان . ولكن هذا غير صحيح ، لأن الإنسان لا يحدد الحقائق حسب أمزجة وعواطف البشر ، إنما تتحدد الحقائق بتطابقها مع الواقع الموضوعي المستقل عن الإنسان ورغباته ، إن الإنسان يعكس ، يلائم ، آراءه وأفكاره مع ما هو موجود في الواقع . ولكن ما هو مقياس صحة معارفنا ؟ من المعروف أن الإنسان يبدأ منذ الطفولة باكتساب المعارف من الأسرة والشارع والمدرسة والحي. أنت تكتسب المعارف في البداية بشكل عشوائي ، وأنت في البداية أيضا ليس لديك مخزون معرفي ، يمنحك القدرة على تقييم ما تكتسبه من معارف ، وهنا لا بد من السؤال : هل لديك مقياسا للحقيقة يجعلك تدرك أن ما لديك ، أو ما تقرأه من معارف هي الصواب ، ويجب اعتماده كمقياس دائم لاستبعاد الخطأ من معارفك ؟ وهنا لا بد من التعرف على ما هو معيار الحقيقة ؟ إن الفلاسفة البرجوازيين يحاكمون أن الفكرة تكون صحيحة ، حقيقية عندما تكون مفيدة ، نافعة للإنسان . إنها فلسفة الذرائع ، أي الغاية تبرر الوسيلة التي يستند إليها أنصار المذهب العملي – البرجماتي . إن هذا معيارا ذاتيا للحقيقة ، إن مقياس الحقائق عندهم مرتبط بمقدار ما يجنون من فوائد ،أرباح . فلا مانع لديهم أن يكذب الإنسان ، يسرق ، يزيف ما دام هذا السلوك وهذا المنهج مفيدا له . فكثير من الأفكار الموروثة والرائجة في المجتمع تكون نافعة للحكام والملوك والأغنياء ، ولكنها ضارة للشعب وطموحاته . فمثلا ، هناك اعتقاد لدى الناس أن " الله خلق الناس درجات , أي طبقات " ، ماذا يعني هذا ؟ يعني أن الفقر والغني قدر الهي ، إرادة إلاهية ، وعلى الإنسان الاستسلام لهذا القدر والقبول به . إن هذا الطرح مفيد لطبقة الأغنياء الذين يسيطرون على مقدرات البلاد الاقتصادية . إن ربط الوضع الاجتماعي بالقدر الغيبي ، أي تقسيم الناس إلى طبقات دائمة ، أبدية ، محكومة بالإرادة الإلهية هو حكم على أن العبد سيبقى عبدا ، والسيد سيبقى سيدا ، وأن الملك سيبقى ملكا . وهذا مفيد لأنظمة الحكم الوراثية والعشائرية . إن هذه الأفكار القدرية ، وما شابهها مثل طاعة أولي الأمر في كل الظروف ، ولا فرق بين غني وفقير إلا بالتقوى ، هي دعوة للاستسلام وعدم التذمر والثورة ضد الظلم الاجتماعي وعدم التمرد على أولي الأمر ولو جاروا علينا ، فإن لله غاية من وجودهم ، والله يعلم أكثر مما تعلم ، فعليك بقبول الحكم الإلهي عليك ، وعلى غيرك . فهذه الأفكار نافعة للأغنياء ومن في يدهم ثروة البلاد ، والذين هم في سلطة الحكم من ملوك وسلاطين ، ولكنها ضارة للجماهير الغفيرة من العمال والفلاحين الذين يقع على كاهلهم الكدح وإنتاج الدخل الوطني . وبهذا نرى أن اعتبار المنفعة مقياسا للحقيقة قد ينفع فئة قليلة من الناس ولكنه يجلب الضرر لجموع غفيرة من الفقراء والكادحين . وفي الحياة ، الجميع يبحث عن الحقيقة ويتحرى الصدق ، لماذا ؟ لأن الحقيقة نافعة ، ولولا الحقائق والعلوم لما وصلت البشرية إلى هذه الدرجة من الحضارة . أليست النظريات الهندسية التي شيد على أساسها العمران البشري حقائق ، ونافعة بصدق للإنسان والإنسانية جمعاء . فالأفكار الحقيقية نافعة لأنها حقيقية ، وليست حقيقية لأنها نافعة. وهناك رأي آخر يحاكم على أن الحقيقة هي ما توافق عليه الأغلبية من الناس . فما المقصود بالأغلبية ؟ إنها مجموعة من الناس ، أو أمة ، أو العامة من الناس . الذين وصفهم الإمام محمد عبده بأنهم "عون الغاشم ويد الظالم". وهناك من الفلاسفة من أطلق تكهنه حول طبيعة العامة مثل ما فعل الفيلسوف الانكليزي جون لوك حين أعلن أن طبيعتهم مسالمة، في حين يقرر الفيلسوف الإنجليزي الآخر توماس هوبز أنهم همج من طبيعتهم حب الحرب، أما الفيلسوف الهولندي سبينوزا فقد عبر عنهم بمصطلح " الحشد " ، وأعتبرهم كيانا له قوته المعتبرة. وبعد ذلك أتت بعض الدراسات المركزة حول مفهوم الجماهير، حيث كتب المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون كتابه "سيكولوجية الجماهير" في أواخر القرن التاسع عشر، وأعتبرهم كيانا غير منظم ولا عقلاني، ولديه قابلية للغواية والتطرف. ويمكن تفهم موقف لوبون واندفاعه في هذا الاتجاه حين نعلم أنه شهد التأثير المدمر الذي تحدثه هوجة الجماهير، حيث أن المائة عام التالية للثورة الفرنسية كانت مليئة بالثورات الأليمة المتعاقبة. ومقارب له ما كتبه فرويد في أبحاثه في علم النفس الجماعي، حين اعتبر أن الخطر يكمن في أن الجماهير تستجيب لغير الحقيقة كما تستجيب للحقيقة فهي ببساطة لا تملك آلية مساءلة وتفريق بينهم. وفي وقت قريب كتب عالم الاجتماع الفرنسي جان بورديارد كتابه " في ظل الأغلبيات الصامتة" مقارباً لنفس الصورة حين أعلن أن الجماهير تقبل صور المعاني ولا تقبل جدليتها، وأنها تتميز بالسلبية حيث أنها لا تتجاوب بندية، بل فقط تمارس الامتصاص لأي شيء يُركَز عليها بكثافة، من التاريخ أو الإعلام أو الأجهزة الثقافية والسياسية المختلفة. وما يقابل الجمهور أو عامة الناس يكون الخاصة، من سمي في تراثنا بالنخبة أو الصفوة، أومن أطلق عليهم المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي اسم "الأقلية المبدعة". وهو في دراسته لتاريخ الحضارات افترض وجود نخب مبدعة تقود مجتمعاتها وحضاراتها لتحقيق أسباب الصمود والبقاء. إن من يعتبر الأغلبية أو العامة مقياسا للحقيقة يتجاهل أن هذا المعيار للحقيقة ذاتي ، فما من فرق كبير بين أن نجعل معيار الحقيقة مرتبط بعدد قليل أو كثير من الناس , لأنه أحيانا فقد تكون أحكام مجموعة كبيرة من الناس لأسباب ثقافية أو قومية أو طائفية أو دينية خاطئة . أين إذاً معيار الحقيقة الذي لا يقاس بالمنفعة لمجموعة ونسيان الآخرين ، أو بالأغلبية الغير متعلمة أو الطائفية ؟ لا شك أن التطبيق ونشاط الناس هو المعيار الذي على أساسه نستطيع اختبار صحة أو خطأ أحكامنا ومعارفنا ونظرياتنا وتصوراتنا وموروثاتنا الفكرية التي ارتدت صفة القداسة . قال ماركس : " إن على الإنسان أن يثبت بالتطبيق صحة وقوة تفكيره " ، فإذا أثبت التطبيق صحة معارفنا , فلا داعي للشك فيها . أما أنشتاين فيقول إنَّ "الحقيقة" هي ما يَثْبُت أمام امتحان التجربة؛ فلا مقياس نقيس به "الحقيقة"، في الأفكار والنَّظريات، إلاَّ "الممارَسة"، أو "التجربة العملية"؛ فكل ما يُوافِق منها "الواقع الموضوعي" لا بدَّ له من أنْ ينتمي إلى "عالَم الحقائق". فمثلا أرسل العلماء الروس والأمريكان سفناً ومختبرات إلى الفضاء الكوني ووصلت إلى القمر والمريخ . فلولا أن فرضياتهم صحيحة وجرى حسابها بدقة واختبارها بالتطبيق خطوة ، خطوة ، وثبتت صحتها مرارا وتكرارا ، لما استطاعوا إرسال السفن إلى الفضاء والسير هذه المسافات الخيالية . والسؤال : هل ممكن تطبيق كل الأفكار ؟ بالطبع لا . فالعلماء يسعون دوما إلى اختبار فرضياتهم حتى يستطيعوا مراكمة الأفكار الصحيحة والموثوق بها حتى يمكن الاعتماد عليها مستقبلا . إن التطبيق هو معيار الحقيقة ومصدر المعرفة وهدفها . فما قيمة الأفكار بدون التطبيق . لذا علينا مطابقة أفكارنا مع الواقع والفرضيات العلمية التي ثبتت صحتها بالتطبيق ، وأن تكون لدينا الجرأة للتخلي عن الأفكار التي ثبت بالاختبار عدم صحتها ولم تتوافق لا مع العلم ولا الواقع ولا حتى مع معقولية التسلسل السببي المنطقي . وبعد هذا نصل إلى السؤال : كيف تُعرف الحقيقة ؟ هل تُعرف الحقيقة دفعة واحدة ، أم بالتدريج خطوة ، خطوة ،وعلى أساس النشاط العملي ؟ إن عملية المعرفة لا يمكن ان تكون دفعة واحدة ، فهي ليست عملية سحرية أو رؤيا أو سرحة صوفية ، إنها عملية يتم فيها التفاعل بين الواقع والأفكار بطريقة عملية تراكمية ، يتم فيها استبعاد كل الأفكار التي لم يثبت صحتها بالتطبيق ، ومراكمة الأفكار الصحيحة فقط . وهكذا تتقدم العلوم والأبحاث والتي على أساسها يتم اختراع أجهزة جديدة ، في كافة المجالات ، وهكذا دواليك . وعلى هذا ، فان الأجهزة العلمية ستزداد في المستقبل كماً ونوعاً . في عملية المعرفة هذه نحصل على المعارف النسبية ، الجزئية أولا ، ولما يتراكم لدينا كمّا من المعارف الصحيحة ، فإنها ستكون جزءا من الحقيقة المطلقة . هناك من يقول ، لما كانت معارفنا نحصل عليها بشكل نسبي ، تدريجي ، شذرات ، إذن لا وجود للحقيقة المطلقة ، أي لا توجد حقائق يقينية دائمة . إن أصحاب هذا الرأي هم النسبيون . وفي الجانب الأخر نرى أن هناك من يقول : لما كانت المعارف النسبية في حالة تغير دائم ، فلسنا معنيين بها ، إننا معنيون فقط بالحقائق المطلقة . وهؤلاء هم الدوجماتيون ، وهؤلا ء أحكامهم لا تتغير . ولكن أين توجد الحقائق المطلقة ؟ توجد في العلوم الخاصة في الطبيعة غير الحية ، مثل علوم الفلك والكيمياء والفيزياء والهندسة والجغرافيا . ففي الطبيعة نرى قانون : المادة لا تفنى ولا تخلق من عدم . وفرضية المعادن تتمدد بالحرارة . والمثلث له ثلاثة زوايا ، وتقع الأهرامات في مصر ، فهذه حقائق مطلقة لا تتغير . ورغم أن المادية الجدلية تعترف بالحقائق النسبية والحقائق المطلقة , إلا أنها توضح أنه لا يجوز تصور الحقيقة أنها مكتملة للطبيعة بأسرها ، وأنه ممكن الإحاطة بكل شيء دفعة واحدة ، والى الأبد ، كما يتصور أصحاب الأديان الكتابية ، فهم يدعون أن كتبهم هي حقائق مطلقة ، أبدية ، شاملة ، دائمة لكل زمان ومكان ، وبها كل الإجابات ، وأن كتبهم لا تترك صغيرة ولا كبيرة في هذا الكون إلا وتم ذكرها . ولكن هذا الفهم غير صحيح ، لأنه يعني أنهم حصلوا على الحقيقة دفعة واحدة . فهم يعتبرون كتبهم وكأنها موسوعات علمية .وبالتالي ، فلا حاجة للعلم ولا للعلماء ، ولا للأبحاث العلمية ولا للجامعات . وإذا احتجت لأي شيء من المعرفة قد تخطر على بالك فما عليك إلا أن تلجأ إلى كتابهم المقدس ، فقد حوى كل جواب ، ولم يفرط في ذكر أي شيء . إن المادية الديالكتيكية تُعلم أن عملية إدراك الحقيقة المطلقة ليست عملية خاطفة ، بل تأتي عن طريق تكديس الحقائق النسبية تدريجيا وهذا يقربنا من معرفة ليس ظواهر الطبيعة بل جوهرها وقوانينها . فكما أن الكل يتكون من أجزاء ، فإن الحقيقة المطلقة تتكون من الحقائق النسبية في عملية لا نهاية لها من تطور المعرفة . فمثلا ، قديما كان يُعتقد إن المادة تتكون من ذرات لا تنقسم ، والآن اكتشف العلم أن الذرات تنقسم ، ومن الممكن الاستفادة من الطاقة الكامنة فيها في الصناعة وتوليد الطاقة والكهرباء. ولكن هل يكتفي العلم بهذا ، بالطبع لا ، إن نهم العلماء ليس له حدود ، ولا يعرف التوقف ، وعطشهم إلى المعرفة وفك طلاسم الوجود لا يرويه جواب واحد ، بل يتبعه سؤال وسؤال ، ويتفرع من المعلومة معلومات جديدة ، في حلقة تصاعدية وتفرعات نامية متطورة في حركة ديناميكية لا تعرف الاستراحة ولا الكلل . هذا هو فضاء المعرفة الإنساني . من هنا فإن المكتشفات العلمية الحادثة في العالم تشير أن هناك حقائق نسبية يكتشفها العلماء بشكل متواتر ، إنها شذرات حقيقية في الطريق لمعرفة الحقيقة المطلقة , وتعطينا معرفة حقيقية عن هذا الجانب ، أو ذاك من العالم الموضوعي . إن الديالكتيك يُعلم أن الحقيقة ملموسة ، أي مرتبطة بالظروف التي تتطور فيها الظاهرة . فكل ظاهرة تقوم على المسببات والتناقضات الداخلة فيها ، وهي التي تجعل هذه الظاهرة تتطور بهذا الشكل أو ذاك ، بهذه القوة أو تلك ، وهذا ما يوضح لنا الطريق الذي يحتم علينا سلوكه في التعامل مع هذه الظاهرة أو تلك .
#رمضان_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا لا ثورة ضد حماس ؟
-
هل أصبحت حماس برجماتية ؟
-
أهم صفات الانسان
-
فكرة السلف الواحد للبشرية
-
علمية الماركسية تنبع من منهجيتها
-
الوحي في الأديان الكتابية
-
ما هي الفلسفة ؟
-
الوعي نتاج اجتماعي
-
الخروف رقم - 6 - - قصة قصيرة
-
الأُصول المعتقدية لداعش !!!
-
من الاخوان الى القاعدة الى داعش
-
حرب غزة التي لا تنتهي !!!
-
سلة المهملات !!!
-
ما لم يُقال عن حماس وفتح والانقسام
-
حقيقة الاسلام -2-
-
الحجاب هو حجاب على العقل !!!
-
أسباب القصور في العقل العربي
-
فُله تصلي في بلاد اليوكوشيما - قصة قصيرة
-
الثوابت الفلسطينية بين الأمس واليوم
-
الانسياق خلف الخرافة
المزيد.....
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|