أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - زروال الأممي - عوض أن يجتهد إلى الأمام يجتهد إلى الوراء( عبد الله الحريف نموذجا) المغرب














المزيد.....

عوض أن يجتهد إلى الأمام يجتهد إلى الوراء( عبد الله الحريف نموذجا) المغرب


زروال الأممي

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 23:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


“عبد الله الحريف” ل”أخبركم”: “المخزن عدوُّ الشعب، ونهب الثروة كبير، وهذه مشاكل وحدة اليسار والتنسيق مع العدل والإحسان ضروري”
08/04/2016
يقول عبد الله الحريف " لقد كنا على صواب بتشبتنا ودفاعنا المستميت عن بعض الثوابت في هويتنا وتصوراتنا والتي استمددناها من تجربة المنظمة الماركسية-اللينينية “إلى الأمام”

هذا اعتراف ضمني وصريح من الحريف على أن إلى الأمام الثورية المنظمة الماركسية اللينينية لها ثوابت ومتغيرات، ونحن هنا لسنا بصدد تحديد ما هو ثابت ومتحول أو متغير لدى منظمة إلى الأمام الماركسية اللينينية، بل سنكتفي في هذه المقالة بدحض البنية الفكرية والسياسية الطبقية للبورجوازية الصغيرة اليمينية، المناورة الخادعة والعاشقة للتكتيك والفاقدة للاستراتيجية الثورية، للكاتب السابق لحزب النهج الديمقراطي ، الذي عوض أن يجتهد إلى الأمام يجتهد إلى الوراء.
أنظر إلى الجواب الأول من الحوار، يقول الحريف "...ودفاعنا المستميث عن بعض الثوابت في هويتنا..."
بعض الثوابت وليس كل الثوابت!؟. إذن عن أي ثوابت يتحدث عبد الله الحريف؟ ثوابت التحريف وخلط الأوراق، والمناورة والاجتهاد الخادع الفوقي على حساب الطبقات الاستراتيجية في الثورة والاشتراكية.

أم الثوابت بالوعي الجدلي التاريخي الثوري للقضاء وتحطيم الاستعمار الجديد وإقامة نظام وطني ديمقراطي شعبي على طريق الاشتراكية والشيوعية؟
نحن لا نريد الجواب من العاجزين تاريخيا في قيادة الشعب الثوري. بل إننا بصدد كشف المنطق الداخلي و الأسلوب البورجوازي الانتهازي اليميني الذي يحكم منطق عبد الله الحريف اتجاه القضايا والظواهر الصراع الطبقي بالمغرب وعالميا.
أما التشبث بالماركسية لدى الحريف فهي ماركسية التوابل والعطور على مختلف أشكالها من ماركس إلى كاوتسكي ولما لا التروتسكي...
لاحظ كيف يتذبذب الفكر البورجوازي الصغير، يقول في الحوار " ويظهر الآن، بكل وضوح، أن الرأسمالية ليست نهاية التاريخ، بل إنها إلى زوال..."
وكأن الواقع الحركي للتاريخ الصراع الطبقي توقف يوما ما، ربما في أواخر السبعينات، كانت بداية التوقف التاريخ للبورجوازية الصغيرة العاجزة طبقيا وتاريخيا رؤية الاستراتيجية الثورية، وتأكد هذا الواقع الملموس في بداية التسعينات لدى الانتهازيين بشتى مشتقاتهم الذين انخرطوا في تصفية وتحريف كل ما هو ثوري في تاريخ شعبنا، ومع ذلك تجدهم من شدة انتهازيتهم يصرون على التأكيد والدعاية للمساهمة أو
"البناء الأداة السياسية المستقلة للطبقة العاملة وعموم الكادحين"

إنه مسمار جحا أو المهدي المنتظر المنقذ للشعب المغربي من براثين. المخزن!!

ونتابع مع تفكير الحريف " هذا البناء الذي سيتم من خلال انصهار طلائع الطبقة العاملة والكادحين عموما بالمثقفين الثوريين الماركسيين، الذي اجهض لحد الآن لأسباب لايسع المجال هنا لذكرها"
أنظر انصهار طلائع الطبقة العاملة والكادحين عموما بالمثقفين الثوريين الماركسيين، أي بهذا الفهم ليس انصهار المثقفين الثوريين بالطبقات الاستراتيجية بل العكس هو الصحيح لدى عبد الله الحريف، أي انصهار الطبقات الاستراتيجية بالمثقفين!!!

أما الفقرة 3 من الحوار،

"
الوضوح فيما يخص التناقضات التي تعتمل في مجتمعنا:
_التناقض الأساسي بين الكتلة الطبقية السائدة والإمبريالية والمخزن من جهة والطبقة العاملة وعموم الكادحين من جهة ثانية.
_التناقض الرئيسي بين الكتلة الطبقية السائدة والإمبريالية والمخزن من جهة وكل الطبقات الشعبية من جهة أخرى. "

وما الفرق بين عموم الكادحين وكل الطبقات الشعبية!؟
وأين الصهيونية كتناقض في التحالف الطبقي الرجعي المسيطر بالبلاد؟
أما في الفقرة الرابعة التي يتحدث فيها الحريف عن الوضوح التكتيكي فهو في الحقيقة وضوح انبطاحي يعيد نفس الأزمة ويدور في حلقة مفرغة يخدم القوى الطبقية الرجعية، وخاصة المشروع الظلامي والشوفيني..
فالتركيز على المخزن كعدو رئيسي ومباشر للشعب المغربي هو في الحقيقة إخفاء العدو الحقيقي الذي هو الاستعمار الجديد النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي القائم بالبلاد ومختلف مشتقاته الملونة بالقومية والدين بل حتى بالماركسية كما يفعل الحريف الآن. فالبورجوازية لا تكفي بافكارها لمحاربة النقيض الثوري، بل تلجأ إلى الأفكار الطبقة العاملة من أجل مواجهتها باسلحتها ذاتها. وهذا هو دور الانتهازية اليمينية والانتهازية اليسارية في الحركة الثورية.



#زروال_الأممي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - زروال الأممي - عوض أن يجتهد إلى الأمام يجتهد إلى الوراء( عبد الله الحريف نموذجا) المغرب