|
يسقط العرب وتسقط العروبة
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)
الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 15:45
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
1-يسقط العرب وتسقط العروبة ، وليسقط البعث العربي الإسلامي الداعشي دمشق-زنوبيا، دمشق أشوريا دمشق السريانية دمشق الآرامية دمشق الفينيقية دمشق الحضارة والمدنية والإنسانية دمشق ليست عربية، ولا بدوية، ولا أموية أو داعشية ولا عباسية أوعثمانية وو لتسقط العروبة، ويسقط بنو أمية، ويسقط البعث العروبي الداعشي المتأسلم، وليسقط كل الدواعش العرب البدو الغزاة القتلة لصوص الحضارات المتأسلمين حثالات وبرابرة التاريخ....
2-لن ننسى ولن نغفر جرائم البدو الدواعش لصوص التاريخ: مهما طال أمد وزمن الاحتلال البدوي الداعشي الوثني المتأسلم لحضارات التاريخ القديمة الكبرى ودمـّرها عن بكرة أبيها، ومهما حاولوا تجميله وتبريره بالمقدس، وإلباسه أثواب الطهارة والورع والإيمان والتقوى، وحشوه بالأساطير والأضاليل والأباطيل، فلن يكون، ولن يصبح شرعياً، وقانونياً ولن يغفر له التاريخ ما فعله بهذه الأمم والأوطان والحضارات والشعوب........... 3-لماذا يخشانا إعلام البدو الدواعش المستعربين؟ كل إعلام المنطقة هو إعلام عروبي بعثي متأخون إسلامي داعشي يجامل البدو في ثقافتهم ولا يتعرض لها بأي نوع من النقد ويدرجها ضمن المقدس والتابو المحرم الذي لا يجوز الاقتراب منه، ويروج بكثافة، وبإشراف مؤسساتي رسمي، لثقافة البدو بدءاً من الجزيرة والعربية ووو وحتى المنار والميادين "المئيويمي" (رجاء ممنوع الضحك)، وأنتم ماشيين، ويزرعون أساطير وأضاليل وخزعبلات ودجل وخرافات وأكاذيب بدو الصحراء غير العلمية، ويحشونها في عقول وأدمغة البشر (يا حرام) في أكبر عملية سطو على، وغسل لدماغ الناس وتجهيل مؤسس وومنهج وجماعي في التاريخ تدخل كلها، قانوناً وفي حال وجود قانون، في إطار جرائم التطهير الثقافي الجماعي الكبرى وحسب، وهذه قضايا قد تثار في مراحل لاحقة من التاريخ. ومن هنا، فهـُم جمعاً، ومعهم الإعلام السوري العروبي البعثي الداعشي المتأسلم، ومؤسسات ووزارات هذه المدعشات مجتمعة، يفرضون تعتيماً وحصاراً على الفكر التنويري المناهض لثقافة البرابرة البدو ويحظرونه مع أصحابه. وحقيقة هم لا يجرؤون ولا يتجرؤون على مواجهتنا لأنهم يخافون من دواعش الخليج الفارسي "أسيادهم" البدو، ويخافون من رجال الدين والشيوخ والمتأسلمين، ويخافون من إسقاط أصنامهم وأوثانهم المعبودة في أية مواجهة فكرية لذلك يفرضون الحظر ويكفرون المتنورين؟ 4-رسائل مع فيصل القاسم: (الصورة المرفقة رسالة مقال مني لفيصل في العام 2011) هناك سيدة :اسمها ياسمين المغربية بعثت لي تعليقاً على شكل صورة على مقالي عن قناة الميادين تقول أليست هذه فضيحة؟ والقصة من البداية تاريخ الرسالة من 2011 وكنت أتبادل يومها الرسائل بالإيميل (قبل انتشار الفيسبوك) مع الأصدقاء بالإيميل ونتبادل الردود والتعليقات عليها، والمقال كان عبارة عن فضيحة لما يسمى بالمجلس الوطني للإعلام في سوريا كنت قد كتبت عنها والمقال طبعاً قضية عامة وليست صور جنسية أو دولارات ولا تهريب أسلحة أو نميمة وتحشيش ومخدرات أو حتى تكون فضيحة وزمن الرسالة من 2011 (يوم كان فيصل و"الشباب" سمن على عسل وكانوا يستقبلونه ويستضيفونه في الفوسيزونز والميريديان (عندي قصة عن الميريديان وفيصل لبعدين)وأنا من يومها وقبل وللآن أعيش في بيت للآجار في اللاذاقية مع زوجتي وأطفالي بسبب أصدقاء فيصل هؤلاء أنفسهم حيث لا أستطيع شراء بيت وامتلاكه وأخذ القروض من البنوك كوني غير عامل في الدولة ولا يوجد لي أي دخل موثق في سوريا بسبب الإجراءات الأمنية النعسفية والفاشية لمكتب الأمن (القومي) العروبي الداعشية التاريخية المعروفة ضد الشرفاء والوطنيين والعلمانيين واليساريين والنخب الشريفة المتنورة وغير الفاسدة وكان يومها هو وفيصل القاسم "...." بلباس واحد وأنتم أكبر قدراً ويغدقون عليه وعلى رياض نعسان آغا المتورط الآخر في تدميرنا من كرمهم الحاتمي الأصيل الشيء الكثير)...أكرر هذه ليست فضيحة..فقد كنا نتبادل الرسائل مع فيصل دائما، ومع غير فيصل، وليوم ولم يغير هذا لا من أخلاقنا ولا من سلوكنا أو مواقفنا الوطنية، وكان هناك علاقة صداقة وعمل معروفة للجميع...للعلم كان فيصل وقتها يستقبل في دوائر الدولة العليا ويدخل سوريا من قاعات الشرف في المطارات السورية وكان أصدقاء فيصل لليوم لا يعبـّرونني ولا يردون على استغاثاتي بل يمعنون في إجراءاتهم الكيدية، وأكبر شرف لي أنني لم أجتمع ولم أُستقبل من قبل أي منهم ولم أعرفه عن كثب وكل الحمد والشكر لله (الوحيد الذي دعاني واستقبلني كمثقف وناشط ورحـّب بي قبل الحرب ولساعات في مكتبه في دمشق كان الفارس النبيل أبو المجد اللواء بهجت سليمان ولن أنسى له هذه البادرة الإنسامنية النبيلة والموقف الرجولي وكان يومها خارج أي مهمة رسمية)..ومن وقتها ولليوم أنا كنت ممنوع من العمل ومن الظهور في إلام الرسالة الخالدة ومن السفر من أصدقاء فيصل ودواعش الدولة الذين دمـّروا مستقبلي المهني وصرت من عشر سنوات على الحديدة وأشحذ الملح...وكانوا يستقبلون فيصلاً استقبال الفاتحين الأبطال ويفردون له السجاد الأحمر ووو هذه الصورة (طبعاً ليست صور سكس ولا أسلحة ولا تهريب دولارات ولا صفقة مافيات ونميمة ولا استغياب لأحد مقال أكاديمي رصين يتناول قضية سورية وطنية عامة) ربما تكون فضيحة لهؤلاء وليس لي.... هل عرفتم الفضيحة لمن الآن؟ C:-Users-MOZILLA-Desktop-11111.jpg 5-دمشق زنوبيا وليست دمشق العرب: إلى قناة الكلاسين الداعشية العروبية الإخوانية المتأسلمة ألم يكن حرياً، ومنطقياً، ومن الرجولة والشرف والمهنية والأخلاق التي تفتقدونها، عموماً، كمستعربين ومؤدلجين متأسلمين، أن تطلقوا على برنامجكم التافه اسم دمشق زنوبيا، او سوريا زنوبيا، مع توالي انتصارات جيشنا البطل في دحر دةاعش آل قرود لاسيما في الانتصار التاريخي العظيم في تدمر مؤخراً بكل ما له من رمزية ودلالة حضارية وتاريخية وإيديولوجية ناهيكم عن العد العسكري الأسطوري الكبير؟ هذا في الوقت الذي يقوم فيه هؤلاء "العرب" المجرمون (أحبابكم وأصحابكم)، بقتل السوريين وإرسال المرتزقة والمجرمين والإرهابيين "العرب المسلمين" لسوريا لقتل الشعب السوري وذبحة وتدمير سوريا بأموال "العرب"، و"دين العرب"، وثقافة العرب" و"أسلحة العرب"، و"جامعة العرب"، و"الوزراء العرب"، و"القادة العرب"، و "كله عرب بعرب"، أليس هذا نوعاً من الاستفزاز والاستحمار لشرائح عريضة وتشفي من دماء وشهداء سوريا؟ ولماذا تفخرون بهؤلاء العرب البرابرة المجرمين الغزاة مدمري الحضارات وتحاولون نسبة سوريا لها وطمس كل تراثها الحضاري التليد؟ لماذا تحاولون تذكيرنا بعبوديتنا وتبعيتنا لهؤلاء الحثالات القتلة السباة المجرمين؟ الشغلة صار بدها ذوق يعني أتمنى من السيد النائب العام السوري المحترم أن يحرك الدعوى القضائية ضد هذه القناة والعمل فوراً بموجب بلاغي المقدّم له. 6-إسلام للركبة: C:-Users-MOZILLA-Desktop-rrrrrr.jpg
#نضال_نعيسة (هاشتاغ)
Nedal_Naisseh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مع حزب الله ومع -الإرهاب- المقدس ضد الصهاينة الأنذال
-
اضحكوا: نحن الهنود الحمر الأصليون : التغريبة السورية
-
الإله الوهم: قرائن علمية باهرة وقطعية حول عدم وجود الله:
-
المتقاعد=الموت قاعداً: دراسة هامة في علم النفس السوري
-
حديث لاذقاني مسند وشريف عن عيد الحب فالانتاين
-
الرسائل الفصامية لقناة سما الفضائية: ما الفرق بين خالد المسل
...
-
شيفرة داعش: إسلام بني صهيون، لماذا لا أؤمن بقرآن المسلمين؟
-
هكذا يُقرأ تاريخ البدو الدواعش: تعريفات مدرسية جديدة للتلامي
...
-
تيمُناً بالسلف الغازي المستعمرالبدوي: غزوات آل قرود
-
-الدواعش- ليسوا أحفاد أبي جهل وأبي لهب، بل أحفاد الخلفاء وال
...
-
الجينات البدوية الإرهابية الوراثية، وأساطير محمد ودساتير الإ
...
-
انفصام العقل البعثي
-
إلى السيد النائب العام في سوريا، المحترم:
-
اضحكوا: شاخصات مرورية خاصة بمحافظة اللاذقية
-
1-سورة إدعش: (ملخص لثقافة البدو)
-
1-تحذير هام للنسوان: إياكن والزواج على سنة الله ورسوله
-
1-الخديعة البدوية الكبرى: إلام سنبقى عبيدا للأصنام ولبدو الص
...
-
كيف تتعشى مع نبي الإسلام؟ التوصيل مجاني
-
1-لماذا يملك المسلم حق قتل البشر؟
-
لماذا لا تغلق المساجد في سوريا؟ ومدعشة آل الصبّاح تتذوق طعم
...
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|